هكذا حرض الناصري تاجر المخدرات المالي بن ابراهيم على قتل عبد النبي بعيوي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في سياق التحقيقات الجارية مع سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، المعتقل في ملف تاجر المخدرات المالي أحمد بن ابراهيم، تبين أنه وصل الأمر بالناصري أن حرض المالي بن إبراهيم على قتل عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق من “البام”. كيف ذلك؟
في سياق الاتصالات التي تم رصدها بين المالي من سجنه، والناصري، في منتصف سنة 2023، وحينما كان المالي يكرر مطالبه بتمكينه من أمواله لدى بعيوي، والتي قال إنها تناهز 3 مليارات سنتيم ودعوته الناصري للتوسط للقيام باسترجاع جزء منها لتغطية مصاريفه في السجن، اقترح عليه الناصري كتابة ورقة يشهد فيها أن له بذمة عبد النبي بعيوى مبلغ 50 مليون سنتيم على أساس أن لا يذكر بعدها موضوع الشاحنات الصينية المتورطة في تهريب المخدرات، والتي سلمها المالي لبعيوي.
ما حدث، جعل الناصري يشعر بالإحباط، ليقوم بتحريض السجين المالي المذكور على قتل عبد النبي بعيوي لحل مشكلته، وهو ما رفضه المالي قائلا له إن ما يريده هو استرجاع أمواله، فرد الناصري عليه بدعوته للتوقف عن استفساره عن موضوع ديونه على بعيوي، وتأجيل ذلك إلى غاية خروجه من السجن.
كلمات دلالية احمد بنبراهيم سعيد الناصري عبد النبي بعيويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سعيد الناصري عبد النبي بعيوي
إقرأ أيضاً:
قضية “إسكوبار الصحراء”.. الناصري يتهم مقربين بـ”دفع الثمن” للشهود
زنقة 20 | الرباط
واصلت اليوم الجمعة، محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد السابق.
و قررت المحكمة ، تأجيل ملف محاكمة سعيد الناصيري ومن معه في ملف مايعرف بـ”اسكوبار الصحراء” إلى الجمعة 23 ماي الجاري.
امبارك المسكيني، محامي سعيد الناصري، صرح عقب رفع جلسة اليوم ، أن النقاش اليوم دار حول شقق ينسب ملكيتها لسعيد الناصري خاصة شقة بمدينة طنجة يدعي “المالي” أن الناصري استولى عليها.
المسكيني، أوضح أن الجلسة تطرقت أيضا إلى سيارات كانت مركونة بمركب بنجلون التابع لنادي الوداد ، حيث قال أن الناصري هو من أخبر الشرطة بأن تلك السيارات التي يملكها المالي تتواجد في مركب بنجلون.
محامي الناصري، زاد بالقول أن مجموعة من الشهود وضمنهم صهر الناصري الذي قدم نفسه مديرا لمركب بنجلون ، وموظفة إدارية طردت وفق أقوال الناصري سنة 2019.
الأخيرة وفق المسكيني صرحت أمام المحكمة أن الناصري اتصل بها و خاطبها بكلام حاط من الكرامة مهددا إياها، ليرد الناصري بالقول أن مكالماته كانت تحت التصنت من طرف الفرقة الوطنية بأوامر من الوكيل العام للملك ولا تتضمن ما تدعيه الموظفة المطرودة وفق تصريحاته سنة 2019 و ليس 2023.
و اتهم المسكيني ، شخص مقرب من الناصري و سيدة لها عداوة معه بالتحريض ضده و “دفع الثمن” للشهود.
من جهته قال المحامي أشرف جدوي عضو هيئة الدفاع عن سعيد الناصري، أن صهر الأخير “عبد الإله أراكا”، قدم نفسه كمديرا لنادي الوداد وهو ما نفاه الناصري.
جدوي، ذكر أن موكله سعيد الناصري يقول أن صهره كان موظفا في القوات المساعدة و بعد إحالته على التقاعد ” خدمتو لحسابي الخاص كيتسخر لي ولم يسبق أن كان مديرا للوداد”.