استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد،  وزيرة البيئة، حجم الإستثمارات التى حصل عليها القطاع الصناعى حيث وصل  إلى 550مليون يورو ، كما وصل عدد الاستثمارات خلال أخر عام إلى 130مليون يورو لدعم الصناعة من  اجل تحقيق التوافق البيئى ، كما حصلت القطاع الصناعى على 96مليون يورو لدعم كفاءة استخدام الموارد ، وكل هذه الاستثمارات من أجل تحفيز القطاع الصناعى.

 

احتفالية يوم البيئة الوطنى تحت شعار مصر في مسارها نحو الأخضر

ووجهت فؤاد،  خلال كلمتها في احتفالية يوم البيئة الوطنى تحت شعار مصر في مسارها نحو الأخضر ( الصناعة الخضراء)، التي عقدت اليوم السبت بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، الشكر للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، فى المرحلة الثانية  لتصديقها على القرض الخاص بدعم الصناعة الخضراء الذى يصل إلى 150يورو لدعم القطاع الخاص بنهاية العام بالتعاون مع البنك الاهلى وعدد من البنوك الأخرى ، مشيرةً إلى ان الهدف من التعاون مع البنوك مبنك الاستثمار الاوروبى وبنك التعمير الالمانى ، أننا نساعد الصناعة على مواكبة ما يحدث فى العالم الخارجى من تقليل للإنبعاثات ، إعادة تدوير المياة.

ياسمين فؤاد:  ١٣٠ مليون يورو لتحقيق  التوافق البيئيياسمين فؤاد:  ١٣٠ مليون يورو لتحقيق  التوافق البيئيياسمين فؤاد:  ١٣٠ مليون يورو لتحقيق  التوافق البيئيياسمين فؤاد:  ١٣٠ مليون يورو لتحقيق  التوافق البيئي

ويشارك في الحضور  الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والنائب طلعت السويدي  رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب والمهندس عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ  و كريستين برجر سفير الاتحاد الأوروبي، و إلينا أنوفا الممثل المقيم والمنسق لبرنامج الأمم المتحدة، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص  ولفيف من الإعلامين، وقيادات وزارة البيئة بجهازيها. 

وتتضمن الإحتفالية تقديم نماذج  للبرامج والمشروعات المؤثرة في التحول للأخضر كالبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة وحملة ( حكاوي من ناسها)، بالإضافة إلى عقد جلسة نقاشية عن التحكم فى التلوث الصناعى، والاحتفال باليوبيل الفضي لمشروع التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فؤاد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة القطاع الصناعى الاستثمارات دعم الصناعة

إقرأ أيضاً:

مرشح التسوية ..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة:

الإطار التنسيقي و”مرشح التسوية”..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟

محمد حسن الساعدي

دائماً وعندما تقترب فيها العملية السياسية في العراق من مفترق طرق حاسم، او تصل فيها مراحل تشكيل الحكومة الى وضع معقد او طريق مسدود يعود مصطلح “مرشح التسوية” إلى الواجهة، لا سيما في أروقة الإطار التنسيقي، التحالف الشيعي الأبرز في البلاد. فبينما تتصاعد التوترات السياسية وتتعقد الحسابات بين القوى المتنافسة، يبدو أن اللجوء إلى مرشح توافقي بات الخيار المفضل لتفادي الانقسام، وإن كان ذلك على حساب الحسم والوضوح السياسي.

يُعد الإطار التنسيقي أحد أبرز التحالفات الشيعية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات، خصوصًا بعد كل دورة انتخابية،ومن اللافت أن هذا التحالف، رغم تعدد مكوناته وتباين توجهاته، غالبًا ما ينتهي إلى اختيار مرشح تسوية لرئاسة الوزراء، بدلاً من الدفع بمرشح حزبي صريح أو شخصية ذات طابع قيادي مهيمن.

الإطار التنسيقي، الذي يضم قوى شيعية بارزة مثل دولة القانون، الفتح، تيار الحكمة، وعصائب أهل الحق، وغيرها من قوى فاعلة في المشهد السياسي يواجه تحديًا دائمًا في التوفيق بين مصالح مكوناته المتباينة،ومع كل استحقاق حكومي، تتكرر السيناريوهات ذاتها من”أسماء مطروحة، فيتو متبادل، ثم انزلاق نحو مرشح “لا غالب ولا مغلوب”.

في الأزمة السياسية التي أعقبت انتخابات 2021، وبعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان، وجد الإطار نفسه في موقع المسؤولية المباشرة عن تشكيل الحكومة،ومع تصاعد الضغوط الشعبية والدولية، لم يجد التحالف بدًا من التوافق على شخصية وسطية رئيس الوزراء الحالي “محمد شياع السوداني”رغم وجود أسماء أكثر قربًا لبعض أطرافه.

مصطلح “مرشح التسوية” يشير إلى شخصية سياسية أو إدارية لا تنتمي إلى الخطوط الأمامية للصراع الحزبي، وغالبًا ما تكون مقبولة من معظم الأطراف، وإن لم تكن الخيار الأول لأي منها، على أن يتمتع هذا المرشح بسمعة معتدلة، وسجل خالٍ من الاستفزازات، وعلاقات متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية.

في الآونة الأخيرة، طُرحت أسماء عديدة محتملة لرئاسة الوزراء، في ظل تعثر التوافق على شخصية حزبية بارزة،ويبدو أن الإطار التنسيقي يفضل هذه الأسماء لتجنب الصدام مع الشارع من جهة، ومع القوى السياسية الأخرى من جهة ثانية.

ان اللجوء إلى مرشح التسوية لا يعكس فقط رغبة في التوافق للوصول الى الواقع الاسهل بل يكشف عن هشاشة التماسك الداخلي،إذ يصعب على الإطار الاتفاق على مرشح من داخله دون إثارة حساسيات، والخشية من الرفض الشعبي: خصوصًا بعد احتجاجات تشرين،والتي باتت بعض الأسماء مرفوضة شعبيًا، ما يفرض قيودًا على الاختيار، ناهيك عن الضغوط الخارجية، والتواازن بين بين الوضع الاقليمي والدولي والذي لا يزال عاملًا حاسمًا في تحديد هوية رئيس الوزراء.

يرى مراقبون أن مرشح التسوية قد يكون حلاً عقلانيًا في ظل الانقسام، لكنه في الوقت ذاته يعكس عجزًا عن اتخاذ قرارات جريئة. فالحكومات التي تُبنى على التوافق الهش غالبًا ما تكون ضعيفة الأداء، وتفتقر إلى رؤية إصلاحية واضحة.

يبقى السؤال المطروح وفي هواجس المواطن العراقي هل يستطيع الإطار التنسيقي كسر هذه الحلقة المفرغة من التسويات، والانتقال إلى مرحلة الحسم السياسي؟ أم أن “مرشح التسوية” سيظل العنوان الأبرز لكل مرحلة انتقالية في العراق؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليفربول يرصد 60 مليون يورو لضم نجم وسط ريال مدريد
  • وزير الخارجية يشارك فى منتدى أعمال لغرفة الصناعة والتجارة واتحاد الصناعات الألمانية
  • ياسمين فؤاد: تدهور 40% من أراضي العالم وتعرضها للجفاف والتصحر
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة في محمية طويق الطبيعية
  • «هدف»: توظيف 151 ألف مواطن في قطاع الصناعة والتعدين وبدعم تجاوز مليار ريال
  • شاهد.. روكي يهدر هدفا بطريقة غريبة ويحرم برشلونة من مليون يورو
  • مرشح التسوية ..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟
  • ياسمين فؤاد تضع خريطة جديدة للتعامل مع التصحر والأمن الغذائي
  • اليوسف يستعرض جهود تطوير الصناعات الوطنية وتحسين البيئة الأعمال الصناعية
  • الصناعة: احتياطي السيليكا في العراق يتجاوز 350 مليون طن