للمرة الثانية خلال ساعات.. المقاومة العراقية تستهدف قاعدة “كونيكو” الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، عن استهداف مجاهديها قاعدة الاحتلال الأمريكي “كونيكو” في العمق السوري برشقة صاروخية، للمرة الثانية في غضون ساعات.
وقالت المقاومة العراقية، في بيان لها: إن ذلك يأتي “استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر كيان العدو الصهيوني بحق أهل قطاع غزة”.
وكانت المقاومة العراقية، قد أعلنت في وقتٍ سابق اليوم، عن استهداف قاعدتَي الاحتلال الأمريكي، “كونيكو” و”القرية الخضراء”، في العمق السوري، بالطائرات المسيّرة.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة “عين الأسد” الأمريكية، غرب البلاد، بواسطة المسيرات.. ونشر الإعلام الحربي مقطعاً مصوراً يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيّرة في اتجاه القاعدة الأمريكية قرب مطار أربيل، شمال العراق، بعد يوم من استهداف مماثل.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق، استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأمريكي في المنطقة، رداً على المجازر الصهيونية في غزة.. وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع.. منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة، إذ استهدفت بالطيران المسير ميناء “أسدود”، فجر الأربعاء.
ونتيجة لهذه العمليات المستمرة، طلبت الولايات المتحدة من الحكومة العراقية، إجراء محادثاتٍ لترتيب وضع قواتها، بينما أكدت المقاومة، أنّ الطلب “ليس إلاّ محاولة لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الأمریکی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.