طهران: إيران وباكستان لن تسمحا لأعدائهما بالإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة العمل المسلح الذي وقع السبت في ضواحي مدينة سراوان، وقال إن إيران وباكستان لن تسمحا لأعدائهما بالإضرار بالعلاقات بين البلدين.
إقرأ المزيدوبحسب التقارير الأولية أدى الهجوم إلى مقتل 9 مواطنين باكستانيين وإصابة 3 أشخاص جنوب شرق إيران قرب الحدود مع باكستان.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعاطفه مع الحكومة الباكستانية وذوي الضحايا.
وأعلن المتحدث أن التحقيق في هذا المجال مستمر من قبل السلطات المعنية في إيران، وأضاف أن طهران وإسلام آباد لن تسمحا للأعداء بالإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
وقال محافظ سيستان وبلوشستان علي رضا مرحمتي، إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على أجانب في مقر إقامتهم في سيركان سراوان ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد أن الأجهزة القضائية والأمنية والاستخباراتية في سيستان وبلوشستان ستتصدى بالتأكيد لعوامل الانفلات الأمني في المحافظة.
جدير بالذكر أن الخارجية الإيرانية أعلنت يوم الاثنين في 22 من يناير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان وعودة سفيري البلدين اعتبارا من الـ26 من يناير الجاري.
المصدر: وكالة "فارس" نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة طهران وفيات
إقرأ أيضاً:
إيران تصطدم بواشنطن.. المحادثات النووية تواجه اختبارا "صعبا"
دبي-رويترز
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي القول إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.
وأضاف تخت روانجي "موقفنا بشأن التخصيب واضح، وأكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لمنطقة الخليج الأسبوع الماضي إن التوصل إلى اتفاق أصبح وشيكا للغاية، لكن على إيران التحرك بسرعة.
وخلال ولايته الأولى في الفترة بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وأعاد ترامب، الذي وصف اتفاق عام 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على طهران. وردت الجمهورية الإسلامية بزيادة نشاط التخصيب.