دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة العمل المسلح الذي وقع السبت في ضواحي مدينة سراوان، وقال إن إيران وباكستان لن تسمحا لأعدائهما بالإضرار بالعلاقات بين البلدين.

إقرأ المزيد قبل يومين من زيارة عبد اللهيان.. مقتل 9 مسلحين أجانب في إيران قرب الحدود مع باكستان

وبحسب التقارير الأولية أدى الهجوم إلى مقتل 9 مواطنين باكستانيين وإصابة 3 أشخاص جنوب شرق إيران قرب الحدود مع باكستان.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعاطفه مع الحكومة الباكستانية وذوي الضحايا.

وأعلن المتحدث أن التحقيق في هذا المجال مستمر من قبل السلطات المعنية في إيران، وأضاف أن طهران وإسلام آباد لن تسمحا للأعداء بالإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين.

وقال محافظ سيستان وبلوشستان علي رضا مرحمتي، إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على أجانب في مقر إقامتهم في سيركان سراوان ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد أن الأجهزة القضائية والأمنية والاستخباراتية في سيستان وبلوشستان ستتصدى بالتأكيد لعوامل الانفلات الأمني ​​في المحافظة.

جدير بالذكر أن الخارجية الإيرانية أعلنت يوم الاثنين في 22 من يناير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان وعودة سفيري البلدين اعتبارا من الـ26 من يناير الجاري.

المصدر: وكالة "فارس" نيوز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إسلام آباد الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة طهران وفيات

إقرأ أيضاً:

حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر

#سواليف

أكد المتحدث باسم #حرس_الثورة الإسلامية في #إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ #إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي #خط_أحمر لدينا”.

وأوضح العميد نائيني، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل #حسابات_الأعداء”، مضيفاً أن #نتائج_الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”.

وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة السبت .. الحرارة حول المعدل 2025/07/05

وذكر المتحدث باسم الحرس أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.

ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”.

وتساءل المتحدث باسم الحرس/ “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”.

وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه #الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير الإمارات لدى المملكة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سويسرا تعيد فتح سفارتها في إيران
  • الخارجية السويسرية تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
  • الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الرأي العام الإيراني غاضب حاليا لدرجة أن لا أحد يجرؤ على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية
  • هجوم إيفين: الخارجية الإيرانية توثق مقتل 79 زائرًا ومعتقلًا في قصف إسرائيلي وتطالب بمحاسبة دولية
  • حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟