كم يبلغ نصاب زكاة المال؟.. عضو كبار العلماء يوضح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يتسأل الكثير عن كيفية حساب زكاة المال بالجنيه 2024، حيث تعد أحد أركان الإسلام، لأنها رحمة تسود المجتمع، وزكاة المال على العموم مُتعددة، حيث يكون لكل نوع منها نصاب خاص، لكن بوجه خاص تتمثل في أموال التجارة، التي يخرج عنها 2.5% من الأموال، كما أنزل الله تعالى «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها، وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم».
وقال الشيخ محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، في تصريحات لـ«الوطن» إن هناك أنواع لزكاة المال منها زكاة الزروع التي تتمثل في قمح، الأرز، والذرة وغيرها من المزروعات التي تشرب المياه تكون عليها الزكاة العشر كامل بمعنى أن يكون من كل عشرة أرادِبُ يكون نصاب الزكاة إردب واحد أي 10% من المحصول، في حالة الري الطبيعي، وأما في حالة الري الصناعي، يكون نصاب الزكاة 5% من المحصول، حيث يبذل مجهود لنقل للري وكذلك تكلفة.
نصاب الزكاة والمقدار الواجبأما في حالة الزروع من الفاكهة، أوضح عضو كبار العلماء أنه ليس هناك زكاة إلا في النقود فقط، حيث يبيع التاجر المحصول من الفاكهة، ثم يكون نصاب زكاة المال ما يساوي 85 جراما من الذهب عيار 21، أو 595 جراما من الفضة، والقدر الواجب إخراجه، هو ربع العشر ما يعادل 2.5% من الأموال، ما يعني أنه على الألف 25 جنيها، بشرط أن يمر عام هجري على قيمة هذا المال، ولا ينقص عن نصابه، ويكون ملكا تاما مستقرا لصاحبه.
وأوضح أن ذهب المرأة الذي للتحلي، ليس عليه زكاة، وإنما الذهب بغرض الاستثمار والتخزين عليه زكاة، مضيفا أن زكاة المال تخرج لثمانية فئات، وهم الفقراء، المساكين، العاملين عليها، المؤلفة قلوبهم، الأقارب، الغارمين، ابن السبيل، وفي سبيل الله، الأيتام من العائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال نصاب الزكاة کبار العلماء نصاب الزکاة زکاة المال
إقرأ أيضاً:
ندوة حول "الزكاة ودورها في المجتمع" بمصيرة
مصيرة- الرؤية
نظمت دائرة الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية زيارة ميدانية للجنة الزكاة بولاية مصيرة، حيث قامت بزيارة مقر اللجنة واطلعت على بعض أعمالها وناقشت بعض المقترحات والتحديات التي تواجهها.
وفي اليوم الثاني عقدت دائرة الزكاة ندوة علمية توعوية تثقيفية حول الزكاة بمشاركة إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية، أقيمت الندوة بمسرح نادي مصيرة الرياضي، برعاية سعادة الشيخ عبدالله باعوين والي مصيرة، وبحضور عدد من المهتمين بالشأن الديني والاجتماعي بالولاية، ومشاركة نخبة من المختصين، إلى جانب حضور واسع من أبناء المجتمع.
بدأت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها الطالب محمد بن أحمد الشماخي، ثم ألقى عضو اللجنة سعدون الوهيبي كلمة لجنة الزكاة، تحدث فيها عن أهمية تفعيل الدور المجتمعي للزكاة، وأثرها في تحقيق التكافل والتماسك بين أفراد المجتمع.
وشهدت الندوة عرضًا مرئيًا لتقرير لجنة الزكاة لعام 1444 الموافق لعام ٢٠٢٤ والذي أظهر حجم الجهود المبذولة في خدمة الأسر المستحقة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق 50,292 ريالًا عمانيًا، توزعت على عدة برامج منها: زكاة مال بقيمة 30,370 ريال، وتوزيع كسوة العيد بقيمة ٦٠٠ريال، وقسائم مشتريات بقية ١٤١٠٠ ريال، وأجهزة طبية بقيمة ٢٣٠ريال، والصدقات ١٩٢٥ريال، زكاة الفطر ٣٠٧ريال، إفطار صائم ١٥٦٨ريال، السلة الغذائية ٣٠٠ريال، دعم مسابقات القرآن الكريم ٥٠ريال، أضاحي العيد ٦٠٠ريال، أجهزة نقل المرضى ٢٤٢ريال، أجهزة طبية ٢٣٠ريال.
وفي الجانب العلمي من الندوة، تم تقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى قدمها الدكتور محمد الخروصي، والثانية للدكتور هلال الشيباني، والثالثة قدمها عبدالرحمن البوسعيدي، تناولت قضايا شرعية واجتماعية وقانونية وتقنية مرتبطة بالزكاة، وآليات تعزيز أثرها في المجتمع.
واختتمت الفعالية بجلسة حوارية مفتوحة تفاعل خلالها الحضور مع المحاضرين، واختتم اللقاء بتكريم المشاركين وتوزيع الدروع التذكارية.