إجراء أول زراعة جُزئية أمامية للقرنية بمستشفى النهضة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم العيون في مستشفى النهضة في إجراء أول عملية زراعة جُزئية أمامية للقرنية لمريضة تبلغ من العمر 28 عاما لديها قرنية مخروطية استغرقت ساعتين ونصف الساعة.
وقال الدكتور هيثم بن هلال المحروقي اختصاصي أول زراعات قرنية والنزول الأبيض وتصحيح النظر بمستشفى النهضة إنّ زراعة القرنية قد تكون كُليّة أو جزئية، إلا أنّ الزراعات الجزئية لها عدة مزايا منها وجود مضاعفات أقل وفترة التشافي بعد العملية تكون أسرع.
ويسعى البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء لتوطين خدمة زراعة القرنية في سلطنة عُمان من خلال وجود بنك للعيون يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين داخل سلطنة عُمان خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقديم هذه الخدمة في كل محافظات سلطنة عُمان وألا تقتصر على محافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
حقق النهضة فوزًا مستحقًا على نظيره الرستاق بنتيجة 2-0 في مباراة شهدت أداءً متوازنًا من الجانبين، إلا أن الفعالية الهجومية كانت لصالح النهضة، حيث سجل عبدالله جمعة وجمال الوحشي هدفي اللقاء، ليمنحا فريقهما ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الختامية لدوري عمانتل.
بدأت المباراة بأداء متكافئ من الفريقين، حيث تبادلا الهجمات؛ سعيًا للوصول إلى شباك الخصم، وتمكن النهضة من فرض سيطرته على منطقة الوسط، معتمدًا على اللعب عبر الأطراف، وهو ما مكنه من تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 14 بواسطة عبدالله جمعة.
في المقابل، اعتمد الرستاق على الهجمات المرتدة السريعة، والكرات الطويلة خلف المدافعين، إلى جانب التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ورغم هذه المحاولات، لم تُشكل أي تهديد حقيقي على مرمى النهضة، وذلك بفضل تماسك الدفاع الذي تمكن من إحباط كافة محاولات الرستاق.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كثّف الرستاق ضغطه على أمل إدراك التعادل، ونجح في الحصول على ركلة ركنية في الوقت الإضافي، إلا أنها لم تُستغل بالشكل الأمثل، لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، سعى الرستاق لتعديل النتيجة من خلال تكثيف الضغط الهجومي، وواصل اعتماده على الكرات الطويلة والانطلاقات السريعة، ولكن دون فاعلية حقيقية أمام المرمى، ظل دفاع النهضة صامدًا ومنسجمًا، مما صعّب على الرستاق العثور على ثغرة لاختراقه.
وفي المقابل، ركز النهضة على تهدئة وتيرة اللعب، محافظًا على تقدمه، مع القيام ببعض الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا حقيقيًا على مرمى الرستاق، وكان بإمكان النهضة أن يعزز نتيجته في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى الرستاق، الذي تصدى ببراعة لتسديدات اللاعبين.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات مستميتة من الرستاق لإدراك التعادل، إلا أن التسرع وغياب التركيز في اللمسة الأخيرة منعَا تحقيق ذلك، وفي الدقيقة 88، استطاع النهضة أن يُسجل هدفه الثاني بواسطة جمال الوحشي، ليؤكد فوزه في المباراة، وهكذا انتهت المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.