إجراء أول زراعة جُزئية أمامية للقرنية بمستشفى النهضة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم العيون في مستشفى النهضة في إجراء أول عملية زراعة جُزئية أمامية للقرنية لمريضة تبلغ من العمر 28 عاما لديها قرنية مخروطية استغرقت ساعتين ونصف الساعة.
وقال الدكتور هيثم بن هلال المحروقي اختصاصي أول زراعات قرنية والنزول الأبيض وتصحيح النظر بمستشفى النهضة إنّ زراعة القرنية قد تكون كُليّة أو جزئية، إلا أنّ الزراعات الجزئية لها عدة مزايا منها وجود مضاعفات أقل وفترة التشافي بعد العملية تكون أسرع.
ويسعى البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء لتوطين خدمة زراعة القرنية في سلطنة عُمان من خلال وجود بنك للعيون يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين داخل سلطنة عُمان خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقديم هذه الخدمة في كل محافظات سلطنة عُمان وألا تقتصر على محافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شراقي: إثيوبيا تتجاهل الاتفاقيات الدولية.. ومصر ثابتة على موقفها من سد النهضة
تسعى مصر طوال الوقت للوصول لـ اتفاق قانوني، بشأن سد النهضة، وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تصريحاته بخصوص هذا الملف، وايضًَا الخارجية المصري، لكن نلاحظ أن هناك تصرف احادي من قبل الجانب الإثيوبي.
فقد أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الموقف المصري تجاه ملف سد النهضة ثابت ولم يطرأ عليه أي تغيير، موضحًا أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة اتسمت بحدة غير معتادة وبُعد عن اللغة الدبلوماسية، رغم أنها صادرة عن جهة رسمية يفترض أن تستند مواقفها إلى الحقائق والشفافية.
البيان الإثيوبي الأخير
أوضح شراقي خلال تصريحات تلفزيونية، أن البيان الإثيوبي الأخير تضمّن العديد من المغالطات والادعاءات غير الصحيحة، مؤكدًا أن مصر لم تتراجع يومًا عن خيار الحوار، وأن المفاوضات بشأن السد كانت دائمًا قائمة على مبدأ الوصول إلى اتفاق منصف يحقق مصالح جميع الأطراف.
وأشار إلى أن نهر النيل الأزرق ليس ملكًا لدولة بعينها، بل هو نهر دولي يخضع لقواعد واتفاقيات ملزمة، أهمها ضرورة الإخطار المسبق وعدم إلحاق الضرر بدول المصب.
أطر قانونية وأعرافات دولية
وشدد على أن الاتفاقيات التاريخية المنظمة لمياه النيل لا يمكن لإثيوبيا إلغاؤها بإرادة منفردة، إذ توجد أطر قانونية وأعراف دولية تنظم استخدام الأنهار المشتركة، إلا أن أديس أبابا لا تلتزم بها في مواقفها الحالية.
واختتم الدكتور عباس شراقي بأن احترام الاتفاقيات الدولية يمثل حجر الأساس للاستقرار بين دول الأحواض المشتركة، مؤكّدًا أن مصر تواصل تمسكها بالحلول القانونية والدبلوماسية لحماية حقوقها المائية دون المساس بمصالح الشعوب الأخرى.
كما أكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ النانوبيوتكنولوجي، أن الفترة الأخيرة هناك زيادة في معدلات الزلازل، وأن من بين الأسباب التي تساهم في حدوث الزلازل بشكل متكرر هو حجز كميات ضخمة من المياه خلف السدود، موضحًا أنه تحدث عن هذا الموضوع مسبقًا في أغسطس الماضي.
إثيوبيا
وأضاف خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي محمد جوهر، ونهاد سمير، أن من الأسباب التي يتنج عنها زيادة معدلات الزلازل خلال الفترة الأخيرة في إثيوبيا يكون بسبب تخزين كميات كبيرة من المياه خلف سد النهضة.
وأوضح أن عدد الأشخاص النازحين بسبب التغيرات المناخية خلال العقد الأخير بلغ حوالي 250 مليون شخص، فيما وصل عدد الأشخاص النازحين نتيجة الحروب إلى 123 مليون.
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن العالم يشهد سنويًا نحو 17 ألف زلزال، بينما يبلغ عدد البراكين المعروفة حوالي 1500 بركان، من بينها 141 زلزالًا يصنف كنشط، أما منطقة الحزام الناري، فتشهد زلازل بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
كارثة طبيعية
ولفت إلى أن اليابان حدثت بها كارثة طبيعية أمس، وأن الفترة المقبلة متوقع حدوث تسونامي، وأن هناك أمر كبير قد يحدث في اليابات خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن زيادة المتغيرات المناخية الملحوظة مؤخرًا تعود في جزء كبير منها إلى عوامل طبيعية، إلا أن التدخلات البشرية تلعب دورًا واضحًا في تفاقم تلك الظواهر.
وأوضح أن تصرفات كل إنسان على سطح الأرض تسهم بشكل أو بآخر في تنامي الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن عدم ترشيد استهلاك الطاقة يؤدي إلى المزيد من المشكلات البيئية.