ذكرى ميلاد عبد الله غيث.. كواليس الأيام الأخيرة في حياة أسطورة الدراما
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يوافق اليوم ، ذكرى ميلاد الفنان عبدالله غيث، الذي ولد بمركز مينيا القمح في محافظة الشرقية في 28 يناير عام 1930، وغيبه الموت في مثل هذا اليوم عام 1993، عن عمر يناهز الـ 63 عامًا، بعد معاناة مع مرض السرطان، الذي أصاب كبده ورئتيه معًا.
عبدالله غيث وقصة وفاته
قبل أيام من رحيل عبدالله غيث، ذهب مع شقيقه حمدي إلى الجامع الأزهر لأداء صلاة الظهر، وبعدها توجها معًا لزيارة مسجد الحسين، وخلال تواجده هناك تغلب عليه المرض وشعر بوعكة صحية، ليتوجه على أثرها إلى المستشفى ليقضي فيها أيامه الأخيرة، وعددها 18 يومًا.
عندما علم بذلك الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أرسل وفدًا لزيارة عبدالله غيث، وأخبروه أن القائد الليبي معجب بدوره في فيلم "الرسالة" الذي جسد فيه دور حمزة بن عبد المطلب (عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، وكان الوفد الليبي أخذ تكليفًا من القذافي بتولي علاجه في أي مكان بالعالم، ونقله عن طريق طائرة خاصة لإتقاذ حياته.
وقام الوفد الليبي بإخبار الفريق الطبي، بأن لديهم طائرة خاصة لنقل عبدالله غيث إلى أي مكان لإنقاذ حياته، ولكن الأطباء المعالجين أخبروهم بأن الوقت قد فات والحالة لا تسمح بذلك.
ورحل عبدالله غيث، تاركًا 8 مشاهد في مسلسل "ذئاب الجيل" لم يصورها، ما جعل المخرج مجدي أبو عميرة يغير من أحداث المسلسل ليقتل (علوان أبو البكري) حتى تتناسب الأحداث مع رحيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الايام الاخيرة هشام سليم ذكرى ميلاد هشام سليم عبد الله غيث
إقرأ أيضاً:
وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر
مشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .