قبل أن ينتحر كتب لها: “أحبكِ كثيرًا”.. جريمة تهز تركيا وتكشف علاقة مأساوية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تركيا ـ شهدت ولاية دنيزلي التركية جريمة مروعة راح ضحيتها رجل وامرأة كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وسط تفاصيل صادمة ورسائل وداع مؤثرة.
ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وقعت الجريمة في قضاء سيرين حصار، حيث التقى علي أوزلميش بالمدعوة نورجان أوزكول في منزلها، ونشأ بينهما شجار لأسباب لم تتضح بعد. وفي أعقاب الشجار، أقدم أوزلميش على طعن أوزكول بسكين، مما أدى إلى مقتلها، ثم انتحر شنقًا داخل المنزل.
تركيا.. مشروب غيّر كل شيء في يوم الزفاف.. ولقطات كاميرا تكشف…
السبت 26 يوليو 2025وفي تطور صادم، عثرت زوجة أوزلميش، التي كانت في عملها آنذاك، على جثتي زوجها والضحية لدى عودتها إلى المنزل قرابة الساعة السادسة مساء. وكانت قد تلقت منه رسالة وداع قصيرة كتب فيها: “أحبكِ كثيرًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الشرطة التركية جرائم تركيا حوادث تركيا دنيزلي التركية
إقرأ أيضاً:
نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/وكالات انتقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني النائب في البرلمان البولندي، ،ماتشي كونيتشني، موقف بلاده من جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . وقال كونيتشني خلال جلسة برلمانية الجمعة : “إن دولا عديدة بدأت تطالب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، حيث أن رئيس الوزراء الإسباني دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” ، لافتا الى أنه “في المقابل، يعرب نائب رئيس الوزراء البولندي، وزير الخارجية ،رادوسواف شيكورسكي، عند حدود “القلق” فحسب، كما يوقّع وزير الدفاع البولندي، نائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشنياك-كاميش، اتفاقيات عسكرية جديدة مع “إسرائيل””. وأضاف كونيتشني أمام البرلمان قائلا :” نائب رئيس الوزراء، في عهد حكومتكم تخفي بولندا عار التعاون مع نظام إجرامي، ولا تتحرك إزاء جريمة الإبادة المستمرة، وما يُعدّ واجبًا تجاه روسيا، يجب أن يكون كذلك تجاه “إسرائيل””. وأكد النائب البولندي ، أن :” “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة أمام أعين العالم، وتتعمّد تجويع الفلسطينيين، في وقت تقف فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية على الحدود دون السماح بدخولها”. وأضاف :” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الجائعين المتجمّعين أمام مراكز توزيع الغذاء. (يُقتلون، ويُجَوَّعون، ويُصابون، وسط صمت العالم) حيث ان مئات الآلاف من الأطفال الجرحى والجائعين ينتظرون الغذاء والأمان، بينما نحن نراقب ونتابع جرائم غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي” . وأكد كونتشني أن الحقائق والوقائع لا يمكن إنكارها” متسائلا : أين هي العقوبات على “إسرائيل”؟ ومتى ستبدأ بولندا بملاحقة مجرمي الحرب؟.