إقتصاد إسرائيل تستعد لربط نفسها بأهم موانئ مصر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن إسرائيل تستعد لربط نفسها بأهم موانئ مصر، إسرائيل 8211; أعلنت شبكة Ocean Network Express One عن توسيع خدماتها من وإلى إسرائيل، عبر الـ AIB والتي ستربط إسرائيل بأهم موانئ مصر في البحر .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسرائيل تستعد لربط نفسها بأهم موانئ مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسرائيل – أعلنت شبكة (Ocean Network Express) One عن توسيع خدماتها من وإلى إسرائيل، عبر الـ AIB والتي ستربط إسرائيل بأهم موانئ مصر في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقا للإعلام العبري فإن هذه الخدمة ستستمر في ربط إسرائيل عبر ميناء دمياط في مصر بالعديد من الموانئ والوجهات في قارة أوروبا والعالم.
كما ستوفر هذه الخدمة التي ستربط البحر الأدرياتيكي وإسرائيل ومصر واليونان، بوابة دخول وخروج جديدة للعملاء في أوروبا والشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تلبي الخدمة المعايير العالية لشبكة الشحن العالمية مع خدمة موثوقة وعالية الجودة تفي بالجدول الزمني.
وصرحت وكالة الشحن Crown، التي تمثل سلسلة ONE في إسرائيل، أن الخدمة الفريدة تربط البحر الأدرياتيكي بإسرائيل وتوفر بوابة للعملاء في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، كما ستستمر الخدمة في ربط إسرائيل عبر ميناء دمياط في مصر بالعديد من الموانئ والوجهات في العالم هذا بالإضافة إلى الخدمات المباشرة الحالية لإسرائيل والتي ستستمر في التنسيق المعتاد كجزء من خدمة MD3.
كما ذكرت وكالة Crown Shipping أن شركة ONE للشحن لديها مجموعة واسعة من الخدمات التي تتردد على ميناء دمياط وتوفر تغطية لموانئ في آسيا والهند وأمريكا الشمالية وشمال أوروبا والدول الاسكندنافية وتركيا والبحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وسائل الإعلام الإسرائيلية
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من الصحراء إلى البحر.. مصر تفكك شبكة «تهريب الموت» عبر ليبيا نحو أوروبا
أعلنت السلطات المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تخصصت في تهريب الشباب إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية، في واحدة من أخطر المسارات غير الشرعية وأكثرها تهديدًا لحياة المهاجرين.
ووفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية، فإن المدعو منصور.م، البالغ من العمر 53 عامًا ويعمل نقاشًا، يقف وراء تنظيم وإدارة هذه العصابة التي امتهنت تسهيل الهجرة غير الشرعية مقابل تحصيل مبالغ مالية كبيرة من الراغبين في السفر، رغم إدراكهم الكامل بالمخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين خلال الرحلة.
وبحسب التحقيقات، العصابة كانت تعتمد على الدروب الصحراوية الممتدة بين مصر وليبيا كنقطة عبور أولى، ومنها إلى السواحل الليبية، قبل الشروع في رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر نحو أوروبا، في مسار لطالما صنّفته المنظمات الدولية على أنه من أكثر طرق الهجرة غير النظامية دموية.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من إعلان السلطات الإيطالية تفكيك شبكة تهريب أخرى يتزعمها مصريون، ما يشير إلى تنامي ظاهرة الجماعات العابرة للحدود التي تستغل طموحات الشباب في حياة أفضل لتحقيق أرباح هائلة على حساب أرواحهم.
وأكدت السلطات المصرية استمرار ملاحقة هذه الشبكات، في إطار جهود أوسع لضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية بالتنسيق مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.
يذكر أنه ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تحوّلت ليبيا إلى نقطة عبور مركزية في خارطة الهجرة غير النظامية، حيث يستغل المهربون حالة الفوضى الأمنية وانهيار مؤسسات الدولة لتنظيم شبكات عابرة للحدود تنقل المهاجرين من دول الجوار الإفريقي والعربي، وعلى رأسها مصر، باتجاه السواحل الليبية ثم إلى أوروبا.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، يُعدّ الطريق البري عبر الصحراء المصرية إلى الأراضي الليبية من أكثر المسارات دموية، إذ يتعرّض المهاجرون خلال رحلتهم لانتهاكات جسيمة تشمل الاستغلال، والاحتجاز القسري، والعمل القسري، والابتزاز، وأحيانًا القتل أو الفقدان في الصحراء أو البحر.
وتقوم هذه الشبكات بتهريب المهاجرين إلى مدن الساحل الليبي مثل زوارة وصبراتة، ومنها يُزج بالمئات داخل قوارب متهالكة عبر البحر المتوسط، غالبًا دون أي تجهيزات أمان، ما يؤدي إلى غرق الآلاف سنويًا.
ورغم الحملات الأمنية المكثفة وتزايد التنسيق الدولي والإقليمي للحد من هذه الظاهرة، لا تزال ليبيا تشكل نقطة انطلاق رئيسية نحو أوروبا، حيث تُسجّل منظمة الهجرة الدولية مئات الوفيات شهريًا في “الطريق الأوسط” للهجرة، وهو المصطلح الذي يُطلق على المسار البحري من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا.
ووفقًا لتقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 70% من المهاجرين الذين يعبرون هذا الطريق يتعرضون لانتهاكات جسيمة خلال رحلتهم، في حين تُعد مصر واحدة من الدول التي تنطلق منها رحلات التهريب عبر الحدود البرية، خصوصًا عبر منطقة “السلوم” وصولًا إلى “الكفرة” الليبية، وهي من أخطر البؤر التي تنشط فيها عصابات تهريب البشر.
وبالتزامن مع تفكيك شبكات تهريب في مصر وإيطاليا خلال الأسابيع الأخيرة، يبرز حجم التشابك بين هذه الجماعات، ما يؤكد أن الظاهرة لا تقتصر على مبادرات فردية، بل تمثل أنشطة منظمة ومربحة لعصابات دولية تستغل هشاشة الحدود وغياب الرقابة في بعض المناطق.