رسالة حملت أغصان الزيتون.. باحث بجامعة سوهاج يتضامن مع غزة أثناء مناقشة الدكتوراه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لم تغب القضية الفلسطينية عن بال الدكتور محمود صبحي وذلك أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به بالجراحة العامة وجراحة الوجه والفكين من جامعة سوهاج، فحملت دعوة المناقشة العلم الفلسطيني وأغصان الزيتون؛ تعبيرًا عن تضامنه مع أهالي غزة الذي يتعرضون لقضف إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
فلسطين بالقلب والعقليقول «صبحي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن فلسطين بالقلب والعقل دائما وحاضره في كل تفاصيل حياته، حيث زيّن منصة المناقشة بالكوفية وارتداها عقب إعلان النتيجة، كما ضم فيديو المناقشة الذي عرض على الحضور لعرض الرسالة العلمية، صورا لأطفال فلسطين من قطاع غزة.
«نتضامن مع قضية أهلنا بفلسطين ونتذكرهم بكل لحظة، ولما اتحدد ميعاد المناقشة فكان لازم أضع القضية نصب عيني، وبدأت بكتابة إعلان المناقشة وتصميمه وفقا لعلم فلسطين وألوانه»، حسبما ذكر الباحث، مضيفا «فنحن وسط حياتنا وطموحاتنا العلمية للتطور والرقي، نحمل قضيتنا العادلة ولا ننسى أهلنا وما يعانوه في فلسطين».
ويضيف: «أردت أن أرتدي الكوفية منذ بداية المناقشة معلنا عن تواجد القضية بقلبي وعقلي، لكن نظرا للأعراف الجامعية بارتداء الملابس الرسمية للمناقشة، زيّنت المنصة بالكوفية لحين إعلان إجازة الرسالة لأسرع بارتداء الكوفية، التي لاقت دعم جميع حضور المناقشة، فالتعليقات على الكوفية ودعم القضية الفلسطينية والدعاء لها كان أكثر من التبريكات على منح درجة الدكتوراه».
رسالة دكتوراه تعطى الأمل بالعلاج لأطفال الشفة الأرنبيةوحول الرسالة التي حملت عنوان «دراسة لتأثير تقنيتين لجراحة إصلاح الحنك المشقوق على المخرجات السمعية.. تقنية فورلو المعدلة وتقنية الرفرف الثنائي»، أضاف أنها تهدف لزيادة الوعي العلمي بتلك الحالات وطرق علاجها المختلفة وتداخل الفرق الطبية والتخصصات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الكوفية الفلسطينية سوهاج كلية الطب العلم الفلسطينى أغصان الزيتون
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات