الخارجية ترفض وتستهجن تصريحات المبعوث الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن المجتمع الدولي هو من يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة بسبب الدعم اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومادياً ولوجستياً الذي تقدمه واشنطن وعدد من العواصم الموالية للكيان الصهيوني، بما في ذلك تعطيل مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، فهذه العواصم هي من اختارت أسلوب خاطئ يهدد السلم والأمن الدوليين ولن تقتصر تداعياته على المنطقة فقط.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى معالجة سبب التصعيد في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي من جذوره، والعمل على وقف الغطرسة الصهيونية ووقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بضمان حرية الملاحة البحرية التجارية في البحر الأحمر والبحر العربي، وأن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة، حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عوائق، بما يساهم في استقرار الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين: إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية مستمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن زعيم جماعة الحوثي المسلحة، عبد الملك الحوثي، استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية، مؤكدًا أن ميناء أم الرشراش (إيلات) لا يزال خارج الخدمة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
وأوضح الحوثي في خطاب تلفزيوني أن عدداً كبيرًا من الهجمات استهدفت “إسرائيل” خلال الجولة الثانية من القتال التي انطلقت منتصف رمضان، حيث شملت 309 منصة متنوعة ما بين صواريخ باليستية، فائقة الصوت، وطائرات مسيّرة.
ووصف الحوثي اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وإيران بأنه “هزيمة عسكرية كبرى لتل أبيب”، مشدّدًا على أن الرد الإيراني الصاروخي أرعب الدولة العبرية وأجبرها على التراجع إلى الملاجئ، في حادثة لم يشهدها تاريخ الصراع من قبل.
وشدد الزعيم الحوثي على أن الخيار العسكري لإسقاط النظام في إيران أو إجباره على الاستسلام “مستبعد ومستحيل في الواقع”، مشيرًا إلى أن طهران لن تسمح لأي جهة بالتوصل إلى ذلك.