خطورة تناول المياه المعدنية مع هذه الأدوية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول الأدوية الخاصة بعلاج هشاشة العظام مع المياه المعدنية أو العصائر.
وقالت الهيئة في بيان تحذيري، مساء أمس السبت، إن تناول المياه المعدنية مع الأدوية من فئة "البيسفوسفونات" التي تمنع تآكل العظام، وتستخدم لعلاج هشاشتها، يضعف تأثيرها ولا يجعل الجسم قادراً على امتصاصها.
مجموعة الأدوية
وأضافت أن هذه المجموعة تشمل عددًا من الأدوية التي يمكن تناولها بالفم مثل "الأليندرونيت" و"الرزيدرونيت" و"الإيباندرونيت"، والأدوية التي تحقن وريديًا مثل حمض "الزوليدرونك"، مشيرة إلى أنه في حالة إذا ما وصف الطبيب أحد أدوية البيسفوسفونات التي ينبغي تناولها عن طريق الفم فيجب تناول الدواء بطريقة صحيحة بما يضمن الحصول على الفائدة المرجوة منها.
تناول الأدوية على معدة فارغة
ونصحت بتناول أدوية البيسفوسفونات على معدة فارغة صباحًا قبل تناول أي طعام أو شراب أو أي أدوية أخرى بحوالي 30 إلى 60 دقيقة، موضحة أنه يجب تناول الدواء مع كوب كبير من مياه الشرب العادية، وعدم استخدام المياه المعدنية، أو أي مشروبات أخرى كاللبن أو عصير البرتقال أو الشاي أو القهوة حتى لا يقل امتصاص الدواء.
كما نصحت بالحرص على الجلوس بشكل مستقيم، وتجنب النوم أو الاستلقاء لمدة نصف ساعة على الأقل بعد تناول الدواء لتتجنب حدوث أي التهابات بالمريء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء المصرية هشاشة العظام علاج هشاشة العظام المياه المعدنية العصائر تآكل العظام العظام الجسم مجموعة الأدوية معدة فارغة المیاه المعدنیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام الغربية تناقش خطورة الشائعات على الأمن القومي وسبل مواجهتها
نظم مجمع إعلام الغربية بطنطا، اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، الندوة التثقيفية الكبرى بعنوان "الشائعات وأثرها على الأمن القومي"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور حسام بندق، رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، والأمين العام للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بمحافظة الغربية، حيث تناول في كلمته مفهوم الشائعات وخطورتها في العصر الحديث، مؤكداً أنها تعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في ظل التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار "بندق" إلى أن الشائعات تُضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمع، موضحًا أن مواجهتها تتطلب وجود إعلام وطني قوي ومستنير قادر على تقديم المعلومات الموثوقة والحقائق الدقيقة. كما نبه إلى أن الرد البطيء أو الغائب على الشائعات يضاعف من أثرها السلبي داخل المجتمع.
وأضاف أن انتشار الشائعات يرتبط بضعف الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن تأثيرها لا يقتصر على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل يمتد ليهدد الأمن القومي للدولة.
ودعا "بندق" إلى إعداد استراتيجيات شاملة لمواجهة الشائعات من خلال عقد ورش عمل ومحاضرات في الجامعات والمدارس لتوعية الشباب بكيفية التحقق من المعلومات قبل تداولها، مع ضرورة تنفيذ برامج توعوية مجتمعية تعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
أدار الندوة كل من محمود السمري، و نيرة الكاشف، و شيماء مزروع، وجاءت الفعالية تحت إشراف محمد عبده مدير مجمع إعلام الغربية، و إبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.