البحرية السريلانكية تفيد باستيلاء قراصنة صوماليين على سفينة صيد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت البحرية السريلانكية اليوم الأحد، بأن مجموعة قراصنة يشتبه بأنهم من الصومال استولوا على سفينة صيد سريلانكية تحمل طاقما يتألف من ستة أفراد.
وذكر المتحدث باسم البحرية السريلانكية أن هذا الهجوم، وهو الأحدث للقراصنة في المحيط الهندي، استهدف السفينة "لورينزو بوتا-4" يوم السبت على بعد حوالي 840 ميلا بحريا جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال المتحدث، إن بلاده أبلغت التحالف الدولي لمكافحة القرصنة بوقوع الحادث.
وأضاف أن سلاح البحرية الهندي أرسل سفينة حربية إلى المنطقة المذكورة للتحقق.
ويشن القراصنة الصوماليون هجمات تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط، بهدف السيطرة عليها مع طواقمها والمطالبة لاحقا بفدية مالية لقاء الإفراج عنها. وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في العام 2011، حينما شنوا هجمات تبعد مسافة تصل إلى 3655 كيلومترا من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سريلانكا أعلنت في وقت سابق أنها ستنضم إلى القوة البحرية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون القراصنة سفن حربية
إقرأ أيضاً:
لحل أزمة تلوث مصرف المحيط .. محطة معالجة جديدة بالمنيا خلال أسابيع
قال المهندس منتصر عبدالوهاب، رئيس فرع الهيئة القومية للصرف في محافظة المنيا، إن تلوث مصرف المحيط يعد من أبرز القضايا البيئية التي لفتت انتباه القيادة السياسية، مشيرًا إلى صدور تعليمات مباشرة من مجلس الوزراء ووزارة الإسكان للهيئة بتنفيذ مشروع متكامل لمعالجة هذه الأزمة.
وأوضح عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم إنشاء محطة معالجة جديدة بطاقة تصل إلى 90 ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة تقدر بمليار و100 مليون جنيه، كما تم تنفيذ خط نهائي لنقل المياه المعالجة بعيدًا عن المصرف، لتقليل التلوث الناتج عن المحطة القديمة التي خرجت من الخدمة وكانت ذات كفاءة ضعيفة.
وأضاف أنه يجري حاليًا تجريب تشغيل المحطة الجديدة، ومن المتوقع دخولها الخدمة الفعلية خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، مشيرًا إلى أن المحطة كانت قائمة بالفعل لكنها لم تكن متصلة بأي خط صرف نهائي، وهو ما تم تداركه بالكامل في المشروع الجديد.