قال الباحث الأكاديمي عبد الله العبد الواحد، إن لجنة الشفاعة الحسنة تقابل أهالي المرضى المتوفين دماغيا لإقناعهم بالتبرع بالأعضاء.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه تمكن من دراسة ذلك الموضوع، في رسالته وتنفيذ توصياته.

ولفت العبدالواحد إلى أنه كان هناك صعوبة في السابق في إقناع أهل المتوفى دماغيا بالتبرع بالأعضاء في السابق، ولكن القيادة الرشيدة عندما أصدرت قرارات التبرع بالأعضاء كان ذلك تحفيزا للمجتمع.

فيديو | الباحث الأكاديمي عبد الله العبد الواحد: لجنة الشفاعة الحسنة تقابل أهالي المرضى المتوفين دماغيا لإقناعهم بالتبرع بالأعضاء#برنامج_اليوم pic.twitter.com/h39cO9URA3

برنامج اليوم (@Studioekhbariy) January 28, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970

كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، عن تمثال أثري نادر لامرأة بارزة من مدينة "تمنع" التاريخية، عاصمة مملكة قتبان، يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعرض حالياً في عدد من المعارض الدولية بعد تهريبه من اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقاله إلى سويسرا.

ويُعدّ التمثال، المنحوت من المرمر والمزيّن بعناصر من البرونز، من أكمل وأندر نماذج النحت اليمني القديم، ويُرجّح أنه يجسد ملكة أو كاهنة. وقد شارك في عدة معارض دولية بارزة، من بينها معرض "PAD London" الذي أُقيم في ساحة بيركلي بلندن خلال أكتوبر 2017، والمعروف بعرضه لأهم قطع الفنون الكلاسيكية والمعاصرة.

وبحسب مؤسسة "فينكس للفن القديم"، التي استعرضت التمثال، فإنه يُعتبر أكمل تمثال مرمري معروف لامرأة يمنية، يحتفظ بتفاصيل فنية نادرة، من بينها الشعر المصنوع من البرونز، والتاج، والأقراط، والأساور المصممة على شكل أفاعٍ، إلى جانب فستان طويل بأكمام قصيرة. كما تتجلى في وجهه ملامح دقيقة، أبرزها العينان الكبيرتان المرصعتان بمادة داكنة، يُعتقد أنها من البيتومين، إضافة إلى الحواجب والحدقتين المحفورتين بعناية فائقة.

وأشار الباحث محسن إلى أن التمثال يُصوّر امرأة واقفة بثبات على قاعدة صغيرة، وقدماها عاريتان، وذراعاها ممدودتان للأمام في وضع تعبدي، إحداهما مفتوحة والأخرى تقبض على جسم غير محدد، مع تباين فني بين دقة نحت الوجه وتجريد الجسد، وهو ما يميز فن النحت اليمني في تلك الحقبة.

وتشير دراسات دولية، منها ما قدمه الباحثان كليفلاند ودي ميغريه، إلى أن هذه التماثيل الجنائزية كانت تُستخدم كصور رمزية للمتوفين وتوضع بجوار القبور، ما يعكس طقوس الدفن والمعتقدات الدينية في حضارة قتبان.

ويمثل هذا التمثال النادر دليلاً ملموساً على ثراء وتفرّد الحضارة اليمنية القديمة، ويعيد التأكيد على أهمية الجهود الرامية لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة، والحفاظ على ما تبقى منها من عبث التهريب والنهب.

وتشهد اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي عام 2014 تصاعدًا خطيرًا في عمليات تهريب ونهب الآثار، خصوصًا من المتاحف والمواقع الأثرية الواقعة تحت سيطرتهم، بما في ذلك العاصمة صنعاء. 

وفي المقابل، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة عدد من القطع الأثرية النادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا، بعد جهود دبلوماسية وقانونية مستمرة بالتعاون مع جهات دولية متخصصة في حماية التراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يطلق جائزة لتكريم القدوات الحسنة في تخفيف تكاليف الزواج
  • الممثلة المصرية وفاء عامر ترد على اتهامات الاتجار بالأعضاء
  • المتحدة للرياضة تنعي علاء السيد رئيس لجنة المنتخبات باتحاد كرة اليد السابق
  • أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
  • زلزال أكاديمي: أكثر من 1000 حالة مقاطعة للجامعات الإسرائيلية على خلفية غزة 
  • باحث: ترقب من المستثمرين لإعلان الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
  • تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970
  • السمعة الحسنة.. شرط أساسى للتقديم بكلية الشرطة لهذا العام
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • باحث في سلامة المرضى: على المصابين بأمراض مزمنة استشارة الطبيب قبل السفر