سينر يعود من بعيد ويتوج بطلا لأستراليا المفتوحة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تُوّج الإيطالي يانيك سينر، المصنّف رابعًا عالميًا، بأول ألقابه الكبرى بعد فوزه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، الأحد.
وقلب سينر تأخره بمجموعتين، ليهزم الروسي دانييل مدفيديف، الثالث، 3-6 و3-6 و6-4 و6-4 و6-3، على ملعب رود ليفر في المباراة النهائية.
وبعدما خسر أول مجموعتين 3-6 و3-6، مما أعطى الانطباع بأنّ مدفيديف في طريقه لخطف اللقب للمرة الأولى، رد سينر الذي كان أطاح بالنجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف أول عالميًا بالدور نصف النهائي، بقوة في لقاء دام ثلاث ساعات و44 دقيقة، وهيمن على المجموعات الثلاث الأخيرة.
وعمقت الخسارة من "أزمة" مدفيديف مع النهائيات الكبرى، إذ تعرض للخسارة الخامسة في مقابل انتصار وحيد كان على حساب ديوكوفيتش في نهائي بطولة أميركا المفتوحة 2021.
وفي المقابل حقق سينر، 22 عاما، لقبه الكبير الأول بعد مسيرة مميزة بالبطولة لم يخسر خلالها سوى 3 مجموعات.
وحقّق الروسي بداية قوية من خلال كسر إرسال منافسه مرتين في المجموعة الHولى، ليفرض هيمنته ويحسمها دون معاناة كبيرة 6-3.
وجاءت المجموعة الثانية مماثلة من حيث هيمنة مدفيديف، فكسر إرسال منافسه مرتين من جديد، لينتزع تقدما كبيرا بمجموعتين للا شيء.
وضرب سينر بقوة في المجموعة الثالثة قبل فوات الأوان وكسر إرسال منافسه في الشوط العاشر ليحسم المجموعة 6-4 في 45 دقيقة.
وبدا انّ التعب حلّ على مدفيديف فتمكن سينر بفضل ثلاثة إرسالات ساحقة من التقدم 4-3 في المجموعة الرابعة، قبل ان يكسر إرسال منافسه في الشوط العاشر ليفرض مجموعة خامسة حاسمة.
وفي ظل تزايد الضغوط، حافظ اللاعبان على إرسالهما حتى الشوط السادس من المجموعة الخامسة، لكنّ تفوّق الايطالي بدا جليا ليكسر إرسال منافسه ويحسم اللقاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سينر وألكاراز.. «الندية الجميلة»!
باريس (أ ف ب)
يتوقّع الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً، «أجواءً مختلفة» في بطولة رولان جاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات، في حين يشيد الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب بـ«الندية الجميلة» مع منافسه.
عاد سينر إلى المنافسات هذا الشهر أمام جماهيره في دورة روما، حيث خسر النهائي أمام ألكاراز.
ويخوض سينر (23 عاماً) أولى مبارياته في رولان جاروس الأحد أمام الفرنسي أرتور رينديركنيش المصنف 72 عالمياً.
وقال سينر للصحفيين «بالتأكيد ستكون الأجواء مختلفة، أعرف ذلك، لكن لا أعتقد أن الجمهور لديه شيء ضدي، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يدعموا اللاعبين المحليين الذين ينتمون إلى هنا».
وأضاف «الأمر عينه يحدث عندما ألعب ضد لاعبين أميركيين في بطولة أميركا المفتوحة، هذا أمر طبيعي. لقد حصلت على أجواء رائعة في روما لأنني إيطالي».
وتابع «من الطبيعي أن يحصل اللاعب الذي يلعب في مدينته أو بلده على دعم أكبر، أنا أعرف ذلك. في العام الماضي لعبت أيضاً ضد بعض اللاعبين الفرنسيين هنا، لذا لدي فكرة عمّا يمكن توقعه».
ولم يلعب سينر أي مباراة قبل روما منذ أن دافع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة نهاية يناير.
كان خضع لعقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، بعد أن ثبت وجود آثار لمادة «كلوستيبول» في عينتين خلال مارس من العام الماضي، وهي حالة قالت السلطات إنها نتيجة تلوث غير مقصود.
ويشارك سينر للمرة السادسة في رولان جاروس وكان أفضل إنجاز له العام الماضي بوصوله إلى نصف النهائي قبل أن يخسر في مباراة من خمس مجموعات أمام ألكاراز.
قال «بالتأكيد كان أمراً رائعاً أن أعود بعد ثلاثة أشهر وأصل إلى النهائي، كان أول نهائي كبير لي على الملاعب الترابية، وهذا لا يجب التقليل منه لأننا عملنا بجد من أجل ذلك، شعور رائع أن أكون جزءاً من هذا النهائي».
وأضاف «نأمل أن نكون في الوقت المناسب لإجراء بعض التعديلات هنا، لا توجد معجزات، أحتاج إلى بعض الوقت، المباريات تختلف عن التدريبات».
بدوره، أعرب ألكاراز عن سعادته بـ«الندية الجميلة» التي تجمعه بسينر، قال «أعتقد أن وجود مواجهات بين لاعبين يُثيرون حماسة الجماهير هو أمر رائع لعشّاق كرة التنس».
وتابع المتوج بأربع بطولات كبرى «الندية بيني وبين يانيك جميلة جداً، مشيراً إلى أنه «من دون مقارنتها بندّيات الأساطير مثل (السويدي بيورن) بورج-(الأميركي جون) ماكنرو، (الإسباني) رافا (نادال)-(السويسري روجيه) فيدرر، أو نادال و(الصربي نوفاك) ديوكوفيتش ضمن الثلاثة الكبار، إلا أنني أشعر بأن الناس ينتظرون دائما بفارغ الصبر كل مرة أواجه فيها سينر».
وتابع ابن الـ22 عاماً «دائماً ما تكون المباريات بيننا على أعلى مستوى، وأعتقد أنه حتى من لا يحب كرة التنس كثيراً، لا ينبغي أن يفوّت هذه المواجهات، فهي تشبه إلى حد ما ما كان يمثّله نادال للعديد من الجماهير».
ويستهل ألكاراز البطولة الفرنسية بمواجهة الياباني كي نيشيكوري المصنف 62 عالمياً.