نتنياهو يستشهد بمعركة الموصل.. ويطرح 3 أسئلة "إجابتها لا"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب في قطاع غزة "تتقدم بشكل أفضل من المتوقع"، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف "سيستغرق عدة أشهر".
وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضح نتنياهو: "الحرب تتقدم بشكل أفضل من المتوقع، استغرق الأمر من الولايات المتحدة 9 أشهر لتدمير القوى المتطرفة في الموصل"، في إشارة إلى المدينة العراقية التي ظلت لفترة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الموصل أصغر من غزة ولم تكن بها أنفاق البنية التحتية للإرهاب".
وأكد أن "أهداف الحرب قابلة للتحقيق، لكنها ستستغرق عدة أشهر".
وقالت إسرائيل مرارا إن هدفها من الحرب القضاء على حركة حماس والإفراج عن باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر نتنياهو: "على كل من يدعم إسرائيل ويؤيد حل الدولتين أن يسأل نفسه بعض الأسئلة: هل يؤيدون أن يكون للفلسطينيين جيش؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي للفلسطينيين أن يتمكنوا من توفير الأسلحة؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة تحالفات عسكرية مع إيران؟ الجواب: بالطبع لا".
أما بالنسبة لأي اتفاق مستقبلي محتمل، فقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يجب أن تكون للفلسطينيين القدرة على حكم أنفسهم، لكن دون أي قدرة على تهديد إسرائيل".
وفسر ذلك بالقول: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها الأمنية غرب نهر الأردن، وهذا يشمل غزة أيضا".
ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وهذه نقطة خلاف محورية بين إسرائيل والولايات المتحدة في رؤية كل منهما للوضع في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء حرب غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الولايات المتحدة الأسلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة نتنياهو الولايات المتحدة الأسلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة
ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع ضغوط يمارسها الوسطاء للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في المستقبل القريب.
ونقلت مجلة نيوزويك -عن مصدر مطلع على المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة- أن التوصل لاتفاق في القطاع ممكن جدا، وأن ترامب يبذل قصارى جهده لإقناع الإسرائيليين بأن الوقت مناسب الآن بعد أن انتهوا من قضية إيران.
وأوضح المصدر أن ترامب غير مهتم بهدنة مؤقتة ويسعى إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف دائم لإطلاق النار، مما يؤدي لمفاوضات حول مستقبل اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وكان ترامب قد أعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، وقال في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض أمس الجمعة "غالبا ما أسأل عن غزة وقد تحدثت مع بعض الأشخاص المنخرطين في الملف.. هناك وضع مروع في غزة ونعتقد أنه بغضون الأسبوع المقبل سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
تأتي توقعات ترامب في وقت لم تظهر فيه أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل. وقال متحدث باسم مكتب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إنه ليس لديهم أي معلومات للكشف عنها سوى تصريحات ترامب.
كان ويتكوف قد ساعد مستشاري الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية ومصرية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين قبل أن يتولى ترامب منصبه بفترة وجيزة في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاتفاق انهار في مارس/آذار بعد تنصل إسرائيل ورفضها استكمال المراحل المتفق عليها.
جلسة أمنيةفي غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة قضية الحرب في غزة وجهود استعادة المحتجزين، ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو جلسة إضافية اليوم السبت.
إعلانوأضافت الهيئة نقلا عن مصادر مطلعة أن ضغوطا من الوسطاء تمارس للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في المستقبل القريب.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل مستعدة للمفاوضات غير المباشرة، لكن يجب أن تكون في إطار مقترح ويتكوف.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الخلاف بين إسرائيل وحماس ما زال يتعلق بمسألة وقف الحرب.
من جانب آخر، أظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، مقابل 34% يؤيدون استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى.
وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية.
وتشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أميركي، خلفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.