رئيس وزراء أسكتلندا يؤكد عدم تعليق تمويل بلاده لمساعدات الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد رئيس وزراء أسكتلندا "الوزير الأول" حمزة يوسف اليوم الأحد أن أسكتلندا لم تعلق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا)في غزة ، وسط قرار اتخذته عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا وإيطاليا بتعليق المساعدات بشكل مؤقت.
وقال يوسف ، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) وفقا لما أوردته صحيفة (بلفاست تليجراف) الأيرلندية عبر موقعها الإلكتروني ، : "إن الأموال النقدية هي الحد الذي يمكن أن توفره اسكتلندا نظرًا لوضعها المالي الحالي؛ لكي أكون واضحا فإن الحكومة الاسكتلندية لم توقف أو تسحب أي مساعدات مقدمة إلى الأونروا".
وشدد على أن أسكتلندا ستسعى دائمًا لبذل مزيد من الجهد حيثما تستطيع .. داعيا كافة الدول التراجع عن القرار ومواصلة تقديم المساعدات لشعب غزة.
وكانت وكالة أونروا قد قامت بطرد عدد من موظفيها في وقت سابق للاشتباه في مشاركتهم في هجمات 7 أكتوبر ؛ مما أدى لقيام العديد من الدول بما في ذلك المملكة المتحدة بقطع التمويل.
يشار إلى أن أسكتلندا كانت قد قدمت العام الماضي نحو 750 ألف جنيه إسترليني للأونروا ؛ لدعمها في جهودها المقدمة لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
وبدوره .. قال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني ، في بيان له أمس السبت ، : "إنه لأمر صادم أن نرى تعليق أموال الوكالة كرد فعل على مزاعم ضد مجموعة صغيرة من الموظفين خاصة في ضوء الإجراء الفوري الذي اتخذته الأونروا بإنهاء عقودهم والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف".
فرنسا تنضم للدول التي علقت المساعدات للأونروا
أعلنت فرنسا نيتها وقف تمويلها للأونروا في النصف الأول من العام 2024، وأنها سوف تقرر الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الأحد إن المعلومات المتعلقة بمشاركة عملاء الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية. مبينة أن الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) أدان هذه الأعمال بشكل واضح.
وأكدت على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لضمان تركيز الوكالة على ولايتها بروح خالية من الدعوات إلى الكراهية أو العنف.
وقالت الخارجية: "نتوقع أن تلقي التحقيقات التي بدأت في الأيام الأخيرة الضوء على الأحداث الماضية وأن تكون مصحوبة بإجراءات ملموسة يتم تنفيذها بسرعة".
وأضافت: "نظرا للوضع الإنساني الكارثي في غزة، اختارت فرنسا زيادة دعمها الإنساني للسكان المدنيين في غزة بشكل كبير وعلى وجه الخصوص، ساهمت بحوالي 60 مليون يورو في أنشطة الأونروا في عام 2023".
واختتمت بيانها: "لم تخطط فرنسا لدفع دفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وسوف تقرر متى يحين الوقت ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الخارجية الأمريكية إنها لن تقدم أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى تتم معالجة هذه الادعاءات، كما أوقفت أستراليا وإيطاليا وكندا تمويل الوكالة مؤقتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء اسكتلندا مساعدات الأونروا غزة الأونروا فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصدر قائمة “بوليتكو” لأكثر الشخصيات تأثيراً في أوروبا 2025
أصدرت مجلة بوليتكو الأمريكية تصنيفها السنوي لأكثر 28 شخصية تأثيراً في القارة الأوروبية لعام 2025، وجاء فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتل المرتبة الأولى، متفوقاً على زعماء أوروبيين بارزين.
وقد حلّت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في العام الماضي في صدارة القائمة، إلا أن هذا العام تم اختيار ترامب كأكثر شخصية مؤثرة في أوروبا، وذلك بسبب تأثير تصريحاته وسياساته على مجالات الدفاع والتجارة والسياسة الداخلية الأوروبية.
المراكز العشرة الأولى:
1. دونالد ترامب – رئيس الولايات المتحدة؛ يُنظر إليه كمؤثر رئيسي على السياسات الأوروبية من خلال انتقاده للسياسة المائية والهجرية، وتقربه من روسيا، وتأثيره على العلاقات مع أوكرانيا.
2. ميت فريدريكسن – رئيسة وزراء الدنمارك؛ تميزت بتعزيز الدعم لأوكرانيا واستثمارها الكبير في الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
3. فريدريش ميرز – مستشار ألمانيا؛ وُصف بأنه “راديكالي متردد” يقود ألمانيا نحو زيادة الإنفاق الدفاعي والاعتماد الذاتي.
4. مارين لوبان – زعيمة اليمين الفرنسي؛ لا تزال تمارس ضغطاً كبيراً على الرئيس إيمانويل ماكرون رغم الحكم عليها بعدم الترشح للرئاسة 2027.
5. فلاديمير بوتين – رئيس روسيا؛ يُعتبر القوة التي “تشكل أوروبا” من خلال الحرب في أوكرانيا والتدخلات الهبرة.
6. نايجل فاراج – زعيم حزب “بريكست” السابق؛ يُوصف بـ “المخرب الرئيسي” في السياسة البريطانية.
7. أورسولا فون دير لاين – رئيسة المفوضية الأوروبية؛ تمتد صلاحياتها إلى ما هو أبعد من الولاية التقليدية.
8. مارك روته – الأمين العام لحلف الناتو؛ دوره هو “إبقاء ترامب ملتزماً بالدفاع عن الأطلسي”.
9. جيورجيا ميلوني – رئيسة وزراء إيطاليا؛ تُعتبر نموذجاً لليمين الأوروبي الجديد.
10. كير ستارمر – رئيس وزراء المملكة المتحدة؛ يغلق قائمة العشرة الأوائل.
أبرز الشخصيات الأخرى المذكورة:
فولوديمير زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) في المركز 14.
إيمانويل ماكرون (الرئيس الفرنسي) في المركز 19.
ماريو دراجي (رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق) يظهر أيضاً.
أندريا أورسيل (رئيس تنفيذي لبنك يونيكريديت) يحتل المركز 25.
جياني إنفانتينو (رئيس الفيفا) يغلق القائمة.
ويأتي هذا التصنيف في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث يبدو أن تأثير الزعماء غير الأوروبيين، وعلى رأسهم ترامب، أصبح أكثر بروزاً في تشكيل السياسات الأوروبية.