"استدامة".. نحو مستقبل واعد للوطن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
راشد بن حميد الراشدي **
تنطلق وزارة المالية بثوابت راسخة نحو الاستدامة لتمكين القطاع المالي في السلطنة لتحقيق المستهدفات المستقبلية لرؤية "عُمان 2040" في قطاعات واعدة تراعي الاستدامة في المشاريع، وينطلق هذا العام البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المصرفي "استدامة" والذي سيشمل جوانب عديدة تحظى باهتمام بالغ وتوجد بيئة استثمارية تنافسية كبيرة بين مختلف القطاعات التي يدعمها البرنامج.
ويسعى برنامج «استدامة»- ومن خلال رؤية واضحة لجميع جوانبه التي يشكلها- إلى الاستمرار في تنفيذ مبادرات الاستدامة المالية وتحسين المؤشرات المالية العامة للدولة، وجعل القطاعات المالية والاقتصادية ممكنا رئيسيا لتحفيز النمو الاقتصادي ودعماً للمبادرات الاقتصادية الأخرى التي أطلقتها مؤسسات الدولة.
وقد تم اعتماد برنامج "استدامة" والإعلان عنه في اللقاء الإعلامي الذي عقد في أول أيام العام الجاري للإعلان عن تفاصيل الميزانية العامة للدولة، والذي سيتم كشف تفاصيله في لقاء إعلامي جديد يعقد غدًا الإثنين، وسيتم الإعلان فيه عن خطة عمل البرنامج المتكاملة ومساره والمرتكزات الاستراتيجية التي يقوم عليها وفق رؤى واضحة المعالم وكذلك الممكنات والمبادرات والجهات المنفذة والداعمة لتنفيذ هذا البرنامج الوطني.
إن البرنامج الوطني استدامة هو مسار آخر من مسارات مستقبل عمان الواعد ضمن خطط التنمية المستدامة والشاملة لمختلف قطاعات الإنتاج التي تسهم في الناتج المحلي وتعزيز القدرات والوفورات المالية للدولة نحو عُمان الغد والتي نأمل أن يتحقق الخير لأبنائها من مثل هذه البرامج المالية لتعود على الوطن بأفضال كثيرة في عهد متجدد ورؤية مستقبلية واعدة وقائد حكيم يرسم الخير لوطنه.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وبارك الله في مبادراتها وخططها وبرامجها وحقق لها التوفيق والنجاح.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“المحامين” تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف
صراحة نيوز ـ قالت نقابة المحامين أنها شكلت فريقاً قانونياً لملاحقة كل من تسول له نفسه للإساءة للوطن وتاريخه المشرف وحاضره المشرق.
واضافت نقابة المحامين في بيان لنقيب المحامين يحيى ابوعبود انها تابعت ما صدر عن بعض المواقع الصحفية من إفتراءات بحق الدور الأردني المشرف في إغاثة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
وأكدت أن هذه الإساءات جزء من الحملة الظالمة لثني الأردن عن الاستمرار بدوره الطبيعي والميداني لدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، والذي لم يتقدم عليه أحد وعلى كافة الصُعد عسكرياً وسياسياً وقانونياً وإعلامياً، واشارت أن دماء أبناء الجيش العربي الزكية التي جبلت بأرض فلسطين تروي الملاحم البطولية التي سطروها دفاعاً عن فلسطين، ولا زال الجيش منذ عقود يقدم الخدمات الطبية لأهلنا في فلسطين.
واكدت أن الدور السياسي والقانوني للأردن هو محور الصمود في مواجهة الاحتلال والتهجير والتوطين والوطن البديل والتهويد للأرض والمقدسات والداعم الأول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبينت أن شريان الإغاثة الذي يجري من قلب الأردن إلى فلسطين برياً وجوياً لم ينقطع يوماً، وظهر جلياً خلال حرب الإبادة الأخيرة، وأن دور الهيئة الخيرية الهاشمية من خلال التعامل المباشر معها في أيصال المساعدات التي قدمتها نقابة المحامين لم يكن إلا مثالاً للشفافية والنزاهة والتضحية والإخلاص.
واعتبرت أن هذا الدور التاريخي الذي لا ينكره إلا جاهل لا ينال من عزيمة الأردن قيادة وشعباً وجيشاً في نصرة فلسطين