باحث أزهري: القراءة أهم مقومات الإيمان بالله.. وأمر إلهي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القراءة تعلم الإنسان التعلم والتطور في حياته، لافتا إلى أن القراءة تفتح الأفكار والسلوك ويساعد الإنسان على الراحة في حياته.
وتابع العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «القراءة من أهم السبل التي تجعل الإنسان يفكر بعقله، وهي غذاء العقل، لذلك نجد الأمر الإلهي قبل بقية العبادات الصلاة والصوم هي القراءة».
وأضاف: «القراءة أمر من أهم مقومات الإيمان، لأن دون قراءة لا تستطيع أن تعرف الصلاة أو الصوم أو تقرأ القرآن الكريم، لا تسطيع أن تعرف العلم نفسه»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبار العلماء بالأزهر الشريف الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
القومي للحضارة المصرية: المتحف يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ
قال سالي عبدالمنعم، أمين المتحف القومي للحضارة المصرية، إن مصر لطالما امتلكت ثروة حقيقية تتمثل في عنصرين رئيسيين، هما الإنسان المصري والحضارة المتجذرة في أعماق التاريخ، مضيفة أن العنصر البشري هو الذي صنع الحضارة، وورّثنا هذا الإرث الثقافي العريق، لذلك نحرص في المتحف على تقديم الحضارة المصرية بطريقة تتماشى مع قيمة الإنسان الذي صنعها، وبروح حديثة تواكب العصر.
وأوضحت عبدالمنعم خلال استضافتها عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة ويارا مجدي، أن المتحف يسعى إلى التميز من خلال أسلوب عرض مختلف وجاذب يعيد تقديم التاريخ بروح جديدة، مشيرة إلى أن الزائر لا يدخل فقط لمشاهدة آثار، بل يخوض "رحلة زمنية" تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وتمتد حتى اليوم، مؤكدة أن المتحف يعتمد على تقنيات عرض حديثة تشمل الأفلام التفاعلية، والإضاءة الخاصة، والمحتوى المسموع والبصري، لتجعل التجربة متكاملة ومؤثرة.
وفيما يتعلق بقاعة المومياوات الملكية، أكدت عبد المنعم أن طريقة عرض المومياوات نُفذت بعناية فائقة لتمنح الزائر إحساسًا مهيبًا أقرب لما تكون عليه الأجواء الجنائزية القديمة، مشيرة إلى أنه رغم أن المومياوات ليست جديدة على المصريين، إلا أننا أردنا أن يراها الزائر هنا كما لو كان يشاهدها لأول مرة، من خلال إعداد علمي مدروس يشمل قاعات تمهيدية تشرح طقوس التحنيط والبعث لدى المصري القديم.
كما أشارت إلى أن المتحف يهدف لربط الأجيال الجديدة بتراثهم من خلال عرض الحضارة المصرية بطريقة مبسطة وجذابة، مضيفة: "الأطفال يتفاعلون بشكل مدهش مع معروضاتنا لأننا نقدمها لهم بأسلوب يناسب وعيهم وثقافتهم الحديثة، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن هذه الحضارة تنتمي إليهم بالفعل."
وأوضحت بأن المتحف لا يقتصر على تقديم فترة زمنية محددة، بل يعرض تسلسل الحضارة المصرية من أقدم العصور إلى العصر الحديث، مؤكدة أن هذا النهج يعكس استمرارية الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن العديد من العادات والعبارات الشعبية المستخدمة اليوم لها جذور ضاربة في التاريخ المصري القديم، بما يعكس عمق التراث وتواصله الحي حتى وقتنا الراهن.