الاحتلال يرتكب 38 مجزرة استشهد فيها أكثر من 350 شخصا خلال يومين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 38 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً خلال 48 ساعة الماضية في محافظة خان يونس لوحدها بشكل وحشي وفظيع وقام أيضاً بتنفيذ جرائم إعدام ميداني؛ مما يؤكد نيته المبيتة لارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل واضح، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
وقالت حكومة غزة، الأحد، إنه "حتى اللحظة لم تتمكن الطواقم الطبية ولا طواقم الدفاع المدني والطوارئ من الوصول إلى عشرات الشهداء الذين مازالت جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات" حيث تمنع قوات الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية.
وأضافت أنه تم دفن 150 جثماناً من جثامين الشهداء داخل مجمع ناصر الطبي، حيث منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والفلسطينيين من دفن الشهداء في مقابر المحافظة.
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية عن الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية، إضافة إلى تحميل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية المشتركة أيضاً عن استمرار هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء، كونهم مازالوا يعطون الاحتلال الضوء الأخضر للقتل والتدمير والإرهاب الواضح بحق كل شيء مدني في قطاع غزة.
وطالبت حكومة غزة، دول العالم وكل المنظمات الدولية إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما طالبت بالاستمرار في تجريم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على غرار ما جرى في لاهاي، كما فعلت دولة جنوب إفريقيا التي عملت على تعرية الاحتلال أمام العالم في إطار تثبيت جريمة الإبادة الجماعية؛ وبالتالي تقديمهم للمحاكم، وإنزال أقسى العقوبات بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي.
المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، قال، إنّ 7 آلاف جريح ومريض بحاجة إلى مغادرة القطاع بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال نحو 8 فلسطينيين، بينهم سيدة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة، واعتقلت زوجة الأسير بدر عرموش بعد مداهمة منزلها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق أن اعتقل الأسير عرموش من منزله قبل عدة أيام.
وفي الخليل جنوبي الضفة اعتقلت قوات إسرائيلية 5 فلسطينيين من المنطقة الجنوبية من المدينة وبلدة الشيوخ شمالا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين خلال اقتحامها المنطقة الجنوبية من المدينة، وهم: مهند عادل أبو داود، وبشار زكريا أبو داود، والشقيقان لؤي ومحمود نضال أبو حسين، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء أحمد حلايقة من بلدة الشيوخ شمال الخليل، وفي نابلس شمالي الضفة اعتقل الجيش الإسرائيلي الشابين عماد الأغبر ويزيد طبيلة بعد مداهمة منزليهما بالمدينة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت حاجزا عسكريا في منطقة "عقبة حسنة" على مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، مما تسبب في أزمة مرورية في المكان.
إعلانكما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت المدخل الغربي لقرية المغير شمال مدينة رام الله. ومنعت المواطنين من دخول القرية والخروج منها حتى للحالات المرضية.
والمدخل الغربي للمغير هو الوحيد المؤدي من وإلى المغير بعدما كانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الشرقي للقرية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 9900 فلسطيني، بينهم قرابة 400 طفل و29 أسيرة، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات الإخفاء القسري لمعتقلين من قطاع غزة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطينيي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.