طرقات لبنان مهددة.. مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ترفع الصوت
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari، في بيان، "ازدياد الانهيارات الترابية والطرقات في ظل الامطار التي تهطل حالياً على ارتفاع 1600 متر وما دون، مما يؤدي الى تشكل السيول. وفي ظل تشبع التربة في الجبال والتربة تحت الطرقات بالمياه وحتى وصول درجات الحرارة المنخفضة أوائل الاسبوع المقبل بحيث تتحول المتساقطات الى ثلوج على ارتفاع 1200 متر، وفي ظل مرور السيارات والشاحنات على الطرقات المختلفة مثل ضهر البيدر وترشيش وفي ظل غياب الصيانة منذ سنوات، فإن هذه الطرقات مهددة بمزيد من الانزلاقات ان كان من التربة عن الطرفين أو انزلاق التربة تحت الطرقات مما يشكل خطراً على جميع السيارات والشاحنات، وعلى الاجهزة المعنية وقوى الامن متابعة الموضوع حتى لو اضطروا الى منع السير عليها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
129 شركة سيارات مهددة بالانهيار الشديد في الصين بسبب تدهور السوق
مع استمرار تحول الصين إلى مركز عالمي لصناعة السيارات الكهربائية، يبدو أن الازدهار السريع الذي شهدته الصناعة خلال السنوات الماضية لن يستمر للجميع.
فبينما تتنافس المئات من العلامات التجارية على حصة في سوق السيارات الكهربائية الأضخم عالميًا، يُظهر تقرير حديث من شركة الاستشارات أليكس بارتنرز أن الغالبية العظمى من هذه الشركات قد تختفي بحلول عام 2030.
من 500 إلى 15 فقطفي عام 2018، تجاوز عدد الشركات الصينية التي تعمل في مجال “مركبات الطاقة الجديدة”، وتشمل السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، 500 شركة.
لكن تلك الطفرة لم تكن مستدامة؛ فمع ضعف التمويل، والمنافسة الشرسة، وصعوبة تحقيق الأرباح، انهارت العديد من الشركات قبل أن تنتج سيارة واحدة.
بحلول 2024، انخفض العدد إلى 129 شركة فقط.
ومع ذلك، تتوقع "أليكس بارتنرز" أن 15 شركة فقط ستصمد ماليًا حتى عام 2030، وهو ما يعني أن أقل من 12% من اللاعبين الحاليين سيستمرون في السوق.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه النخبة الصغيرة قد تهيمن على نحو 75% من إجمالي السوق بحلول ذلك الوقت، بفضل قدرتها على الوصول للربحية والتمويل والابتكار.
من بين الشركات التي أظهرت علامات واضحة على تحقيق الأرباح الكاملة في عام 2023، برزت BYD عملاق السوق الصيني والأكثر مبيعًا عالميًا من حيث السيارات الكهربائية إلى جانب شركتي Li Auto وSeres Group (التي تضم علامات Seres، وAito، وLandian).
كما اقتربت علامات أخرى مثل Zeekr، Xpeng، وLeapmotor من تحقيق نقطة التعادل، في حين لا تزال العديد من الشركات الناشئة تعاني.
ورغم وجود ضغط اقتصادي واضح يدفع نحو الدمج والاستحواذ، يشير التقرير إلى أن الحكومات المحلية الصينية قد تبطئ من هذه العملية.
إذ قد تسعى هذه السلطات إلى دعم شركات معينة لحماية الوظائف، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في المناطق الصناعية التي تعتمد على هذه الاستثمارات، حتى لو كانت تلك الشركات غير قادرة على المنافسة.
يرى ستيفن داير، رئيس قسم السيارات في أليكس بارتنرز في آسيا، أن السوق الصيني للسيارات الكهربائية يمر الآن بمرحلة "تصفية طبيعية" تشبه ما شهدته أسواق التكنولوجيا سابقًا.
ويضيف: “ما نراه الآن هو تصحيح في السوق، حيث سيبقى فقط اللاعبون الأكثر كفاءة ورؤية وتمويلًا.”
في ظل التنافس الحاد، وتقلص الهوامش، وزيادة تكاليف التكنولوجيا، يبدو أن سوق السيارات الكهربائية في الصين سيشهد خلال السنوات القليلة القادمة خروج العشرات من اللاعبين الضعفاء، في مقابل صعود مجموعة صغيرة من الشركات التي تمتلك الموارد والمرونة اللازمة للنجاة.
وبينما تواصل الصين ريادتها في هذا القطاع عالميًا، فإن النجاة في هذا السوق المتقلب باتت مشروطة بالكفاءة، وليس بالمجرد الحضور.