6 أمور لتخفيف خطر أمراض القلب والوقاية من الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدث طبيب قلب عن أمور يمكنها تخفيف خطر الوفاة بأمراض القلب، وتساهم في العيش حياة أطول.
وأشار الطبيب "محمد ألو" إلى أن أمراض القلب تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وهي السبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة، لكن التغييرات البسيطة في نمط الحياة قد يساعد على الوقاية من هذه الوفاة.
ويوصي طبيب القلب بستة أمور يمكن للأشخاص الالتزام بها للعيش حياة أطول، وهي:
أولاً: تناول نظام غذائي متوسطي
يركز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقول.
ويستخدم زيت الزيتون أيضا ليحل مكان الزيوت والدهون الأخرى في النظام الغذائي.
وتشمل فوائده تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ثانياً: رفع الأثقال وتمارين القلب
قال الدكتور ألو: "إن الحصول على كتلة عضلية أكبر يساهم في الواقع في طول العمر والحياة الصحية".
ثالثاً: مؤشر كتلة جسم صحي
تقول مؤسسة القلب البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والدورة الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والخرف.
رابعاً: الإقلاع عن التدخين
قال ألو: "إذا كنت مدخنا، أقلع عن جميع أنواع التدخين مهما كانت".
يعد التدخين سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ويتسبب في وفاة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
خامساً: احصل على نوم أفضل
قال ألو: "مما لا شك فيه أن الأشخاص الذين يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات من النوم يوميا يكون أداؤهم أفضل على المدى الطويل".
ويرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.
سادساً: تقليل التوتر
قال ألو: "حاول تقليل جميع أشكال التوتر في حياتك، كيفما أمكنك القيام بذلك ومهما كانت أشكال التوتر التي قد تعاني منها".
وتشير الدراسات إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن التوتر طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والسكر في الدم وضغط الدم، وهي عوامل خطر شائعة للإصابة بأمراض القلب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الوفاة أمراض القلب التدخين التوتر أمراض القلب الغذاء الرياضة التدخين الوفاة المزيد في صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.