المقاومة العراقية تنفذ 5 هجمات ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ومنشأة بحرية في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس:
تبنت المقاومة العراقية، الأحد، تنفيذ 5 هجمات، طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ومنشأة بحرية للاحتلال داخل فلسطين المحتلة.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، أنها هاجمت بالطائرات المسيرة 5 قواعد للأعداء، 3 منها استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا، هي “الشدادي”، “الركبان” و”التنف”، والرابعة استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي قرب مطار أربيل، أما الخامسة فهي منشأة “زفولون” البحرية داخل فلسطين المحتلة.
وفي السياق نشرت المقاومة العراقية، الأحد، مشاهد استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في “خربة عدنان” في سوريا، يوم السبت، بالطائرات المسيرة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/مشاهد-استهداف-قاعدة-الاحتلال-الأمريكي-في-خربة-عدنان-في-سوريا.mp4وفي وقتٍ سابق السبت، تعرضت قاعدتي الاحتلال الأمريكي، “كونيكو” و”القرية الخضراء” في العمق السوري إلى استهداف، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنه، في ظل “استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأمريكي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة”.
كذلك، أعلنت استهدافها أيضاً قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غربي العراق، عبر الطيران المسير.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة المقاومة العراقية استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وقد وسعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة.
وفي هذا الصدد، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي “تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة”، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القواعد الأمریکیة فی سوریا المقاومة العراقیة الاحتلال الأمریکی فلسطین المحتلة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.