مخاطر تناول الشاي باللبن يوميًا.. أمراض نفسية وجسمانية يصعب علاجها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الشاي باللبن خطر كبير يختبئ في فنجان صاحبه، خاصة عند تناوله على معدة فارغة وبشكل يومي، إذ يسبب الكثير من الأضرار النفسية والجسمانية، وتتطور خطورته إلى الإصابة بالاكتئاب، لذا ينصح بالتقليل منه، واستبداله بمشروبات صحية.
الإفراط في تناول الشاي باللبن على معدة فارغة وبصورة يومية، يسبب الكثير من الأعراض، التي تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة، لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، تبدأ بالشعور بالقلق والتوتر وعدم الراحة، ثم تتحول إلى اكتئاب، يختلف درجة حدته من شخص لآخر، وحسب ضغوط العمل التي يتعرض لها، بحسب حديث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، قائلة: «الشاي باللبن من أخطر المشروبات اللي ممكن تأذي جسم الإنسان، خاصة لو الشخص بيشربه كل يوم».
تتعدد مخاطر الشاي باللبن عند الإفراط في تناوله، لأنه يزيد من الفرص الإصابة بأمراض لا حصر لها، وقد يصعب علاجها، وتستمر مع الشخص طيلة حياته، منها الإصابة بمتلازمة الأرق، والتي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بسبب إصابة عدد كبير من السكان حول العالم بها، نتيجة الإفراط في تناول الشاي باللبن يوميًا، وفقًا لـ«هندي».
مخاطر الإفراط في تناول الشاي باللبنيؤدي الإفراط في تناول الشاي باللبن إلى تقلب الحالة المزاجية للشخص، إذ يمكن أن يتحول في لحظة، إلى شخص عصبي والموقف لا يستدعي ذلك، أو سيطرة حالة من الحزن دون سبب مقنع، ويرجع ذلك إلى تأثير الشاي باللبن على الحالة المزاجية بشكل سلبي، يعزز من الشعور بالوحدة النفسية، والدخول في نوبات من الخوف والهلع الشديد، وقد تتطور هذه الأمراض لمستويات أخطر.
وبحسب «هندي» فإن الأعراض والأمراض النفسية، الناتجة عن الإفراط في تناول الشاي باللبن بشكل يومي، وعلى معدة فارغة، قد تتحول إلى أمراض جسمانية، وتسبب مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، منها الانتفاخ وعسر الهضي، وتكوين جير على الأسنان، وبمرور الوقت يتحول إلى تسوس في الأسنان، لذا ينصح بالابتعاد عن تناوله، أو على الأقل التقليل منه، تجنبًا للإصابة بالأمراض النفسية والجسمانية الخطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات ساخنة الشاي الشاي باللبن تناول الشاي باللبن الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.