RT Arabic:
2025-05-11@07:56:44 GMT

ماهي الميزة الانتخابية للرئيس السابق ترامب؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

ماهي الميزة الانتخابية للرئيس السابق ترامب؟

ملفات مهمة تلعب دورا جوهريا في دعم دونالد ترامب انتخابيا. فما هي هذه الملفات وفق بول سوندرز في ناشيونال إنترست؟

اشترط بعض الجمهوريين في الكونغرس أنهم لن يوافقوا على المساعدات لأوكرانيا ولإسرائيل ما لم يتم اتخاذ إجراءات أمنية على الحدود. وإذا لم تتم الموافقة على هذه التسوية فسينعكس هذا سلبا على مصالح الولايات المتحدة ومصالح دونالد ترامب وحلفائه في الكونغرس.

وفي حين أن القضايا الثلاث جميعها مهمة، مثل الحدود وكذلك المساعدة الأمريكية لأوكرانيا وإسرائيل، فإن العلاقة فيما بينها هي علاقة سياسية بطبيعتها. إن تجميعهم معًا هو محاولة لخلق وضع لا يخسر فيه الرئيس السابق ترامب ومؤيديه، خاصة في مجلس النواب.

وهذه حسابات مفهومة بالنسبة لمرشح سياسي يسعى للوصول إلى البيت الأبيض ومستعد لقبول التكاليف التي تتحملها المصالح الأمريكية نتيجة للاضطرابات المستمرة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والضعف الكبير في قدرة أوكرانيا على المقاومة  والتقصير في دعم إسرائيل. ولكن هل هو دقيق؟

إحدى المشاكل التي يواجهها ترامب ومؤيدوه في الكونجرس هي أنه من خلال عرقلة التسوية بين الحزبين والتي يمكن أن يكون الجمهوريون الآخرون على استعداد لقبولها، فإنهم سيتحملون حصة كبيرة جدًا من المسؤولية عن الأوضاع على طول الحدود، وكذلك عن مصير أوكرانيا وإسرائيل. ويبدو أن الأشهر التسعة المقبلة ستشهد تحولات مهمة في القضايا الثلاث.

قد تكون الظروف في أوكرانيا هي الأكثر صعوبة في التنبؤ، وبالتالي الأكثر خطورة على المستوى السياسي بالنسبة للرئيس السابق وأنصاره في الكونجرس. وقد يكون حجب المزيد من المساعدات العسكرية عن أوكرانيا أكثر أهمية في صناديق التصويت. وبوسع المرء أن يتوقع أن الوضع الحدود لن يتغير بشكل ملموس قبل نوفمبر. وستضع المبارزة المتلفزة الناخبين في حيرة من أمرهم لتجنب تداعيات سياسية كبيرة. وقد تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية، لا سيما مع انقسام الأمريكيين بشأن التكتيكات والانتقادات الموجهة للحرب في غزة.

من المرجح أن يحقق موضوع التسوية ميزة انتخابية لترامب على الفور وعلى المدى الطويل. أولاً، من شأنه أن يثبت السيد ترامب كوسيط سياسي. ثانياً، من شأنه أن يساعد في تعريف الرئيس السابق باعتباره "بانياً" في السياسة الأميركية. ثالثاً، قد تكون هذه الخطوة مفاجئة للكثيرين لدرجة أنها ستهيمن على المناقشات الإعلامية لبعض الوقت. وسوف يكون الدور الذي سيلعبه السيد ترامب كمنقذ لأوكرانيا، عن طريق التفاوض مع روسيا، محور المناقشة على الهواء، وعلى شبكة الإنترنت، وفي المطبوعات.

إن تغيير المسار بهذه الطريقة لن يتطلب سوى القليل ترامب، الذي يتمتع بمرونة سياسية كبيرة ومن المرجح أن يجد طريقة لإثبات أنه فرض تغييرات في حزمة التسوية لتوفير مبرر علني لموقفه المعدل. وسوف يكون تقديم هذا التفسير أسهل كثيراً من التفسير الذي سيسعى إليه كثيرون في سبتمبر أو أكتوبر إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. ومن الممكن إذن أن يكون السؤال: "من الذي خسر كييف؟"

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

توتر في العلاقة بين ترامب ونتنياهو: اتهامات بالتلاعب وقطيعة سياسية تلوح في الأفق

صراحة نيوز ـ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تصاعد حدة التوتر في العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن الرئيس قرر قطع الاتصال مع نتنياهو.

ووفقاً للإذاعة، فإن المقربين من ترامب اتهموا نتنياهو بمحاولة التلاعب بالرئيس الأميركي، وهو ما أثار غضب ترامب الذي لا يتحمل أن يظهر كشخص يمكن خداعه أو التأثير عليه بسهولة. ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي أن محاولات الوزير ديرمر لتلطيف الأجواء خلال محادثاته مع كبار المسؤولين الجمهوريين لم تنجح، بسبب ما وصفه بـ”غطرسته المعهودة”.

من جهتها، أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من الحكومة الإسرائيلية أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها، مشيرة إلى أن هناك استياءً أميركياً من عدم التزام نتنياهو بالاتفاقات السابقة ورفضه المضي قدماً في التفاهمات المتعلقة بتصورات ترامب للشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن المطلوب من نتنياهو هو اتخاذ خطوات ملموسة تدعم رؤية ترامب للمنطقة، غير أن الأخير يواجه مماطلة إسرائيلية متعمدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن “ترامب يهمش نتنياهو بانتظار عودته إلى المسار الصحيح”، مضيفاً أن الرئيس الأميركي بات لا يفكر حتى في زيارة إسرائيل في الوقت الراهن.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن إدارة ترامب يجب أن تأخذ في الاعتبار “الحساسية السياسية والشعبية تجاه الحديث عن دولة فلسطينية في هذه المرحلة”، مؤكداً أن ديرمر قضى ساعات طويلة في صياغة تعبيرات مرنة تشير إلى استعداد إسرائيل للقبول بدولة فلسطينية مستقبلاً.

وفي تقرير آخر، أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو ويعتزم المضي قدماً في خطوات استراتيجية في الشرق الأوسط دون التنسيق معه أو انتظاره، وهو ما اعتبرته مصادر إسرائيلية تهميشاً واضحاً لتل أبيب.

وتطرقت الصحيفة إلى مثال على هذا التهميش، وهو اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن، والذي لم يُطلع عليه الإسرائيليون مسبقاً ولم يشمل إسرائيل ضمن تفاصيله.

يأتي هذا التدهور في العلاقات على الرغم من الدعم غير المحدود الذي قدمه ترامب لحكومة نتنياهو منذ بداية ولايته الرئاسية الجديدة في يناير 2025، وخاصة في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي وُصفت دولياً بأنها حملة إبادة جماعية.

في ظل هذه المعطيات، يبدو أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ونتنياهو تشهد مرحلة غير مسبوقة من البرود والتباعد، مما قد ينعكس على مجمل السياسات الأميركية تجاه إسرائيل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “NBC”: ويتكوف سيقدم لبوتين قائمة مقترحات أعدتها واشنطن وكييف وبروكسل بشأن التسوية في أوكرانيا
  • انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا
  • موسكو: قوات أوكرانيا حاولت اقتحام الحدود 4 مرات
  • توتر في العلاقة بين ترامب ونتنياهو: اتهامات بالتلاعب وقطيعة سياسية تلوح في الأفق
  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
  • نيويورك تايمز: ميلانيا ترامب “تتنصل” من واجباتها كزوجة للرئيس
  • الهند تعلن إحباط محاولة تسلل كبيرة بإقليم جامو وكشمير
  • في الطريق "الشاق".. ماهي خطة الشرع لكسب ثقة ترامب؟
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا انتهكت وقف إطلاق النار 488 مرة