ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفقا لأجندة سياسية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
إتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفق أجندات سياسية حيث قال المتحدث باسم الوزارة اسماعيل قاني “ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقم بدورها القانوني كما يجب وكانت أسيرة التسييس”.
كما قال قاني في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام إيرانية : وبموجب معاهدة منع الانتشار النووي، ووفقاً للمادة الرابعة من المعاهدة، فإن إيران لديها الحق الكامل في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وإيران عازمة على الحفاظ على هذا الحق تحت أي ظرف من الظروف
وأضاف : بينما تتحدث الأطراف الأخرى عن الحوار والدبلوماسية، ترتكب أعمالاً عدوانية وقد أدت هذه التناقضات إلى خلق المزيد من المشاكل
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية : من وجهة نظر إيران فإن الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا، حتى في ذروة الحرب المفروضة واصلنا التعامل مع مختلف الجهات الفاعلة.
وفي تصريحات سابقة ، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية على استعداد طهران للدخول في تسوية.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف: "أشعر بقوة أن إيران أصبحت مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عودة إيران إلى تفعيل برنامجها النووي أمر "شبه مستحيل في الظروف الراهنة".
وأوضح ويتكوف أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني ستستغرق سنوات، مضيفاً أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وإنهاء تهديده".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، وذلك بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين، أسفر عن خسائر متبادلة وضغوط أمريكية مكثفة لاحتواء الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل قاني معاهدة منع الانتشار النووي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تنهي اتفاقها مع الوكالة الذرية: “لا يقدرون حسن نيتنا”
صراحة نيوز-بعيد انتقاد إيران للقرار الذي صدر أمس عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نعى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق الذي وقع في القاهرة يوم العاشر من سبتمبر الماضي بينه وبين مدير عام الوكالة رافاييل غروسي.
واعتبر في منشور على “إكس”، اليوم الجمعة، أن اتفاق القاهرة انتهى بسبب مواقف أميركا والأوروبيين. وكتب قائلاً “بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيدا أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها”.
“لا يقدرون حسن نيتنا”
كما اتهم الجانبين الأميركي والأوروبي بالرد على حسن نية طهران بالتصعيد. وقال: “لا نسعى إلى خلق أزمة جديدة لكن الأطراف الأخرى لا تقدر حسن نيتنا”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت في بيان أمس، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية بشأن البرنامج النووي، الذي اعتمدته الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، غير قانوني وغير مبرر.
كما رأت أن “تصرف الدول الأوروبية الثلاث وأميركا في صياغة هذا القرار وفرضه على مجلس المحافظين دليل واضح على نهجها غير المسؤول وإصرارهم على استخدام الوكالة كأداة للضغط على طهران”.
أتى ذلك، بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة على قرار يدعو إيران إلى “التعاون الكامل والسريع”، وتزويد مفتشي الوكالة بـ”معلومات دقيقة” حول مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من عتبة صنع الأسلحة، إضافة إلى السماح بالوصول إلى مواقعها النووية.
يذكر أن طهران كانت قطعت علاقاتها مع الوكالة الذرية بعد الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، محمّلة إياها جزءاً من مسؤولية اندلاعها عقب التصويت على قرار انتقد برنامجها النووي.
إلا أنها عادت وأبرمت في 10 سبتمبر الماضي، اتفاقاً مع الوكالة وقع في القاهرة، ونص على عودة التعاون بين الجانبين. وقد استؤنفت عمليات التفتيش في نهاية المطاف، لكن ليس في المواقع والمنشآت النووية التي تعرضت للقصف.
هذا ورجحت الوكالة الأممية امتلاك إيران 440.9 كلغ من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، القريبة من نسبة 90 بالمئة اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، عندما قصفت إسرائيل المنشآت النووية لأول مرة في 13 يونيو الماضي.