متابعات- تاق برس- قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن العالم أجمع خيب آمال مواطني دارفور، وأضاف “يجب أن يوحدنا الأمل لا أن يفرقنا اليأس”

وقال خلال لقاءات مع اللاجئين السودانيين في معسكري “فرشنا وأدري”، إنه سيقدم تقريره بشأن ما جرى خلال الست أشهر الماضية أمام مجلس الأمن اليوم الاثنين، وأضاف “أريد أن أعرف ما الرسالة التي تريدون نقلها إلى المجلس فإن الكلام لا يكفي والفعل مطلوب”

وأشار كريم خان إلى ان فريق مكتبه ظل في تشاد منذ سبتمبر الماضي، مطالبا اللاجئين بالتعاون من أجل تحديد الجرائم والمتورطين فيها، ودعاهم لملء الاستمارات التي جرى توزيعها عليها مشيداً بملئهم للاستمارات السابقة.

وأعرب عن تعاطفه مع ضحايا الجرائم والانتهاكات وأضاف ( لن ننس دارفور ..فلنتحد ونحارب من أجل العدالة).

 

وطالب خان بمساندة ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي من أجل الإدلاء بشهادتهن أمام فريق مكتب المدعي العام وأضاف (الذي يجب أن يشعر بالعار ليس الضحية بل المجرم).

 

أوضاع كارثية

ومن المقرر أن يعرض المدعي العام للمحكمة الجنائية تقرير رسميا على مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين، ويتكون التقرير من نحو 19 صفحة وتناول مجهودات المحكمة في السودان عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

ويؤكد التقرير إن الصراع الحالي في السودان خلّف أوضاعا إنسانية كارثية، وإن تحقيقات خبراء المحكمة تشمل ما وقع من جرائم في مدينة الجنينة بغرب دارفور، ومناطق أخرى من دارفور.

 

وأشار التقرير إلى أن المحكمة تمكنت من جمع شهادات عدد من الشهود الرئيسين ومستندات أخرى، بينما يعكف مكتب المدعي العام -أيضا- على الاعتماد على مصادر مفتوحة، بالتعاون مجهودات الخبراء والتعاون كذلك مع شركاء من خارج المحكمة.

 

وأشار إلى أن المحكمة رغم محدودية الإمكانات، فإن مكتب الادعاء عمل على إعداد فرق من محققين ومحامين لخدمة التحقيقات.

 

وكشف خان في تقريره، أنّ السلطات في السودان لم تستجب لطلب مكتب المدعي العام  بعد اندلاع الحرب بشأن تقديم معلومات حول المطلوبين لدى المحكمة “عمر البشير، عبد الرحيم  حسين وأحمد هارون” .

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المدعی العام

إقرأ أيضاً:

رحلة ميسرة وعودة آمنة.. مصر تواصل دعم السودانيين العائدين إلى وطنهم

أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها الكامل بمواصلة تقديم كافة الخدمات اللازمة لراحة الأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة ميسرة وعودة آمنة إلى وطنهم، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء السودانيين وتيسير رحلتهم الطوعية نحو العودة الآمنة إلى بلادهم.

وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن انطلاق القطار المخصوص الثاني رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، وعلى متنه المئات من السودانيين وذويهم الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، مرورًا بمحافظة أسوان ووصولًا إلى ميناء السد العالي النهري.

 السفير عماد الدين عدوي في مقدمة مودعي الركاب

وكان في مقدمة مودعي الركاب بمحطة سكك حديد مصر بالقاهرة السفير عماد الدين عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، إلى جانب قيادات السكك الحديدية، وسط أجواء سادها التقدير المتبادل والمشاعر الأخوية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين.

وأعرب السفير عماد الدين عدوي عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المستمر في دعم أمن واستقرار السودان، مشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب السوداني.

كما قدّم الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على توفير الخدمات والتسهيلات اللوجستية، ومنظومة النقل المتكاملة التي تشمل القطارات والأتوبيسات والعبارات النهرية بين أسوان ووادي حلفا، مشددًا على أن ما يلقاه السودانيون العائدون من رعاية واهتمام يجسد عمق العلاقات بين الشعبين.

تأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من الجهود المصرية الرسمية لتسهيل عودة السودانيين إلى بلادهم، عبر توفير وسائل انتقال آمنة ومنظمة من القاهرة إلى السد العالي، تمهيدًا لوصولهم إلى السودان، بما يعكس حرص الدولة المصرية حكومة وشعبًا على مساندة الأشقاء في أوقات الأزمات.

طباعة شارك الهيئة القومية لسكك حديد مصر السودانيين السودان

مقالات مشابهة