أكد الدكتور رضا ابو سريع، مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين stem بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أول مدرسة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا تم افتتاحها فى 2011

وقال ابو سريع خلال كلمته في مؤتمر نظام التعليم stem  أن اليوم هو أول مؤتمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وهو حلم اصبح حقيقة

واكد ابو سريع أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى يؤمن بمدارس stem، باعتبارها نقطة مضيئة فى منظومة التعليم المصرى، قائلا: المؤتمر سوف يجيب على بعض الأسئلة منها بعد 13 عاما أين وصل مشروع مدارس المتفوقين والى أين وصل الدعم

وتابع ابو سريع : أن الهدف من التعليم بمدارس المتفوقين stem هو بناء شخصية مختلفة من الطلاب ومدارس المتفوقين ستكون هي نواة التطوير وخاصة الثانوية العامة وسيكون الحل فى نموذج stem.

وينعقد مؤتمر نظام التعليم "STEM" في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ، وذلك بحضور عدد من الوزراء، من بينهم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، و حسن شحاتة، وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وجميع الأطراف المعنية من مختلف الجهات.

 

 

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المؤتمر سوف يناقش عددا من المحاور التى تتضمن تسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب خاصة في مرحلة التعليم الثانوى،  واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM"، ووضع تصور مستقبلي للمنظومة ودعم التوسع فيها واستمراريتها، وبحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.

ومن المقرر أن يشهد مؤتمر نظام التعليم "STEM" ، استعراض بعض الخبرات لأثر التعليم بنظام STEM  على إعداد الخريج للدراسة الجامعية، وحصوله على فرص أفضل من الناحية الأكاديمية والمهنية والمسارات الحياتية المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مدارس المتفوقین ابو سریع

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المشترك

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءًا مع الدكتور فاليري فالكوف وزير التعليم العالي والعلوم الروسية. 

جاء ذلك على هامش مشاركته فى فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية.

وأشاد وزير التعليم العالي بعمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات المشتركة.

استراتيجية التعليم العالي 

واستعرض وزير التعليم العالي الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التى أطلقتها الوزارة، والمبادئ التي ترتكز عليها، مؤكدًا اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتطبيق مبادئ الإستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن تعظيم جهود تأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

وأشار وزير التعليم العالي إلى تجربة بنك المعرفة المصري، وبحث مع الجانب الروسي آليات الاستفادة منه لخدمة الباحثين والدارسين.

ونوّه وزير التعليم العالي إلى حرص مصر على تبادل الخبرات مع روسيا في المشاريع الإستراتيجية المُشتركة، والاستفادة من تجربة روسيا في تأهيل المهنيين والمُتخصصين لخدمة المشروعات القومية.

وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين مصر وروسيا فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وبخاصة التعاون فى مجال التعليم التكنولوجى.

وبحث اللقاء سُبل إنشاء أفرع للجامعات التكنولوجية الروسية، والتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية فى مصر؛ لتأهيل كوادر مُتخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشروعات القومية في هذا المجال، وكذلك التعاون مع مؤسسة "الروس آتوم" في مجال الأبحاث العلمية المُشتركة.

كما ناقش الطرفان إمكانية فتح أفرع للجامعات والمعاهد العلمية الروسية في مصر، وإنشاء تحالف للجامعات الروسية في مصر.

كما ناقش الاجتماع سُبل الاهتمام بإرشاد الطلاب للتوجه نحو التخصصات الدراسية الجامعية التى تخدم مُتطلبات العصر الحديث، وكذا تمت مناقشة زيادة فرص التبادل الطلابي، وأشار الوزير إلى مبادرة المنح الدراسية EgyAID، وبحث تقديم فرص للطلاب الروس لدراسة اللغة العربية في مصر.

وأعرب الدكتور فاليري فالكوف عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز نقل الخبرات من خلالها إلى القارة الإفريقية، مشيدًا بدور مصر التاريخي فى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

جدير بالذكر أن مجموعة البريكس، تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يزور الجامعة الوطنية للأبحاث النووية ومعهد موسكو للعمارة
  • شروط التقديم في مدارس مصر المتكاملة الذكية 2024
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي
  • متى يكون الدين الخارجي في مرحلة آمنة؟.. وزير المالية الأسبق يكشف (فيديو)
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المشترك
  • التعليم تحدد القلم المعتمد في امتحانات الثانوية العامة 2024
  • تنسيق مدارس ستيم STEM وخطوات التقديم في مدرسة المتفوقين 2024