شويغو يهنئ 5 تشكيلات من القوات المسلحة الروسية تميزت في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أرسل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو برقيات إلى 5 تشكيلات من القوات المسلحة الروسية لتميزها خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الدفاع بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث قام الوزير بتهنئة الوحدات والتشكيلات العسكرية المتميزة المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، وهي ثلاثة أفواج ولواءان وحصولها على لقب "الحراس" الفخري.
ووجه الوزير برقية إلى فوج البنادق الآلية رقم 1429، والذي قامت وحداته بدعم تشكيلات ووحدات جيش الأسلحة المشتركة رقم 58، ودمرت عددا كبيرا من المدرعات وأطقم الهاون وأنظمة المدفعية للعدو. وتابع البيان: "مع بدء الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، صمد أفواج الفوج بثبات وشجاعة في الدفاع في منطقة قرية رابوتينو، وصدوا عددا من هجمات العدو، وحافظوا على مواقعهم، وقد تم منح 450 جنديا من الفوج أوسمة الدولة لما أظهروه من شجاعة وتفان".
كما وجه الوزير برقية إلى أفراد البنادق الآلية رقم 1430، الذي قام، في اتجاه زابوروجيه، بتجهيز نظام قوي متعدد الطبقات من الحواجز الهندسية، وحافظ على خطوط دفاعية، وصد عددا من هجمات العدو من خلال الأعمال الجريئة لمجموعات الاستطلاع والهجوم، ولم تسمح للعدو بالتقدم.
وأرسل الوزير برقية إلى الفوج الثاني من قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، الذي دعم منذ اليوم الأول عمليات الهجوم، وألحق أضرارا بنيران ومعاقل العدو ومعداته العسكرية، وأقام شاشات التمويه عندما عبرت القوات الروسية الحواجز المائية.
واستلم برقية الوزير كذلك جنود اللواء المتحرك الأول التابع لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي للتميز الذي أظهروه خلال المهام القتالية الباسلة والشجاعة، وتم منح 125 جنديا من اللواء أوسمة وميداليات، وتم منح الملازم ف. بيليكوف لقب "بطل روسيا".
وأخيرا منح لواء كيركينس الأحمر المنفصل من وحدات المشاة البحرية لقبا فخريا، لما قام به في اتجاه أفدييفكا، حيث حررت وحداته 10 قرى، وصدت عددا من الهجمات التي شنتها وحدات العدو، ودمرت كمية كبيرة من نقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع البيان: "خلال معارك ضارية بالقرب من قرية سفاتوفو، طرد مشاة البحرية وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من خطوطهم المحتلة ودافعوا عنها بنجاح لأكثر من 3 أسابيع، وللتميز الذي ظهر خلال العملية العسكرية الخاصة، حصل 1300 جندي من اللواء على جوائز وأوسمة وشارات الدولة".
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الدفاع العملية العسكرية الخاصة الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية العملیة العسکریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: نمتلك قوة الردع الاستراتيجي وجاهزون للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ
الثورة نت/.
أكّـد وزير الدفاع والتصنيع الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أنَّ “القوات المسلحة اليمنية على استعداد كامل للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي في حال صدور توجيهات القيادة بما يؤدّي إلى رفع نسبة الحِصار الجوي والبحري وتكبيد العدوّ المزيدَ من الخسائر على مختلف المستويات”.
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.