شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الصين ترغب بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذه الدولة العربية، تبون الاثنين، زيارة دولة تستغرق خمسة أيام الى الصين، الأولى له منذ توليه الرئاسة في نهاية 2019.الرئيس الصيني لنظيره الجزائري خلال .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين ترغب بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذه الدولة العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصين ترغب بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذه الدولة...

تبون الاثنين، زيارة دولة تستغرق خمسة أيام الى الصين، الأولى له منذ توليه الرئاسة في نهاية 2019.

الرئيس الصيني لنظيره الجزائري خلال لقائهما في قصر الشعب في بكين، إن "الصين مستعدة للعمل مع الجزائر لتعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التبادل والتعاون، وضمان تطور مستمر وطويل الأمد للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر".

تسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، التي تضم روسيا والصين، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.

بريكس، التي تضم إلى جانب روسيا والصين، الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وكذلك منظمة شنغهاي للتعاون.

ثم جاء في بيان مشترك نشر في وقت لاحق الثلاثاء، أن "الصين ترحب بنية الجزائر الايجابية للانضمام الى بريكس، وتدعم جهود الجزائر لتحقيق هذا الهدف".

قطاع الطاقة، بينها عقد بين مجموعة النفط والكيميائيات الصينية سينوبيك، وشركة سوناطراك الجزائرية.

سوناطراك الصين في مايو لبحث التعاون في مجال الطاقة، وتوقيع عقد تسليم الغاز مع شركائهم الصينيين، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

وتعتبر عضوية مجموعة بريكس هدفا مهما للرئيس الجزائري في مجال السياسة الخارجية، ففي عام 2022، أكد تبون أن بلاده استوفت "جزءا كبيرا" من المعايير الاقتصادية للانضمام إلى المجموعة.

فلاديمير بوتين، قادة المجموعة إلى التعاون في مواجهة "الأعمال الأنانية" من قبل الغرب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لماذا قد تكون معركة الصين مع الانكماش ذات تداعيات عالمية؟

في الوقت الذي يرحب فيه العالم بمؤشرات تباطؤ التضخم بعد مدة طويلة من الارتفاعات القياسية في الأسعار، يبدو أن الصين تخوض معركة مختلفة تمامًا، حيث تواجه احتمال دخولها في مرحلة انكماش مزمن، الأمر الذي لا يقتصر أثره على اقتصادها فقط، بل قد تكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي ككل، وفق ما قالته منصة "إنفستنغ" المتخصصة.

تضخم المستهلكين والمنتجين يتراجعان

وتذكر المنصة أنه في أغسطس/آب الماضي، ارتفع معدل التضخم الاستهلاكي في الصين بنسبة 0.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي أعلى وتيرة له في نصف عام.

ورغم هذا الارتفاع الطفيف، فإن معظم النمو كان مدفوعًا بزيادة أسعار المواد الغذائية نتيجة للطقس السيئ في الصيف، وليس نتيجة تحسن قوي في الطلب المحلي.

أسعار المنتجين انخفضت بنسبة 1.8% على أساس سنوي مقارنة بتراجع نسبته 0.8% في الشهر السابق، مما يشير لتراجع النشاط الاقتصادي الصناعي (الفرنسية)

وعندما نستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والوقود، يتضح أن التضخم الأساسي تباطأ ليبلغ 0.3% في أغسطس/آب الماضي، مقارنة بـ0.4% في يوليو/تموز السابق، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.

على الجانب الآخر، انخفضت أسعار المنتجين بنسبة 1.8% على أساس سنوي، مقارنة بتراجع نسبته 0.8% في الشهر السابق، مما يشير إلى تراجع النشاط الاقتصادي الصناعي.

انكماش متجذر

وتذكر المنصة أن محللي "مورغان ستانلي" يحذرون من أن استمرار الانكماش في الصين يمثل خطرًا حقيقيا على الاقتصاد، مشيرين إلى أن انخفاض الأجور قد يكون أحد أكبر التهديدات. وقد يؤدي هذا الاتجاه إلى سلسلة من التأثيرات السلبية، بدءًا من تراجع الإنفاق الاستهلاكي إلى انخفاض إيرادات الشركات، فزيادة معدلات البطالة.

لتوضيح ذلك، يمكن النظر إلى ما حدث في اليابان في التسعينيات. في تلك الفترة، واجهت اليابان فترة طويلة من الانكماش عُرفت بـ"العقود الضائعة"، مما أدى إلى ركود اقتصادي طويل الأمد بعد فترة النمو السريع في الثمانينيات.

يشار إلى أن معدل البطالة بين الشباب في الصين بلغ 18.8% في أغسطس/آب الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي في حين تكافح البلاد لإنعاش اقتصادها المتدهور، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

محاولات بكين لمكافحة الانكماش

وتحاول الحكومة الصينية جاهدة -وفق المنصة- تجنب مصير اليابان، حيث ضخت قروضا في القطاع الصناعي بهدف تحفيز الاقتصاد. ولكن هذه الإجراءات أدت إلى زيادة في إنتاج السلع دون زيادة مماثلة في الطلب، مما عزز من مشكلة الانكماش.

وأوضح محللو "مورغان ستانلي" أن هذه الجهود لم تحقق إلا زيادة محدودة في فرص العمل والدخل، وبالتالي لم تؤدِ إلى تحفيز الإنفاق المحلي بشكل كافٍ.

الصين وضعت هدفًا لتحقيق نمو بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2024، لكن استمرار الضغوط الانكماشية قد يعرقل هذا الهدف (الفرنسية)

في الوقت الحالي، وضعت الصين هدفًا لتحقيق نمو بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2024، لكن استمرار الضغوط الانكماشية قد يعرقل هذا الهدف.

ويشير المحللون إلى أن الحكومة الصينية قد تضطر إلى التفكير في اتخاذ إجراءات مالية لدعم قطاع الإسكان وبرامج الرعاية الاجتماعية، بما قد يعزز من قطاع العقارات ويسهم في تعزيز المدخرات الوطنية.

تداعيات الانكماش على الاقتصاد العالمي

وتشير المنصة إلى أن تداعيات انكماش الأسعار في الصين لا تقتصر على حدودها فحسب، بل تُصدر تأثيراتها أيضًا إلى الاقتصاد العالمي.

وكشف محللو "مورغان ستانلي" أن الصين تُسهم في تخفيض التضخم الأساسي في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بنحو 0.1 نقطة مئوية، وهو أمر مهم خاصة في ظل اتجاه البنوك المركزية في هذه المناطق نحو خفض أسعار الفائدة.

وبالرغم من بعض العلامات المبكرة على تغيير نبرة السياسة في بكين، يحذر المحللون من أن حدوث تحول حقيقي في الاتجاه الاقتصادي والسياسي للصين قد يستغرق بعض الوقت، مما يثير المزيد من القلق بشأن التحديات الاقتصادية العالمية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • لماذا قد تكون معركة الصين مع الانكماش ذات تداعيات عالمية؟
  • خبراء: زيارة رئيس الدولة للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • رئيس الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الجزائري: إسرائيل حاولت زعزعة الاستقرار في البلاد
  • الدكتورة رانيا المشاط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية لدعم جهود التنمية الاقتصادية وتمكين القطاع الخاص
  • وزيرة التخطيط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • «لدعم جهود التنمية الاقتصادية».. وزيرة التخطيط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • المشاط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • بوليتيكو: كارثة تنتظر الاقتصاد الألماني.. أخبار غير سارة لشولتس
  • وزير الاقتصاد التقى السفير الجزائري.. هذا ما تم بحثه
  • وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي