محكمة تأمر بتصفية عملاق العقارات في الصين مجموعة إيفرجراند
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يناير 29, 2024آخر تحديث: يناير 29, 2024
المستقلة/- أمرت محكمة في هونج كونج يوم الاثنين بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة (3333.HK)، مما يوجه ضربة جديدة للثقة في سوق العقارات الهش في البلاد حيث يكثف صناع السياسات جهودهم لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
و قررت القاضية ليندا تشان تصفية الشركة, بعد وصول إجمالي التزاماتها الى أكثر من 300 مليار دولار، بعد أن لاحظت أن إيفرجراند لم تتمكن من تقديم خطة إعادة هيكلة ملموسة لدفع هذا المبلغ بعد أكثر من عامين من التخلف عن سداد ديونها الخارجية و بعد عدة جلسات استماع في المحكمة.
و قالت تشان في المحكمة يوم الاثنين: “لقد حان الوقت للمحكمة أن تقول كفى”.
و يمهد القرار الطريق لما يتوقع أن تكون عملية طويلة و معقدة و لها اعتبارات سياسية محتملة، حيث يراقب المستثمرون ما إذا كانت المحاكم الصينية ستعترف بالحكم الصادر في هونج كونج، بالنظر إلى السلطات العديدة المعنية. و سيركز المستثمرون في الخارج على كيفية تعامل السلطات الصينية مع الدائنين الأجانب عندما تفشل شركة ما.
و عينت تشان شركة ألفاريز آند مارسال كمصفي، قائلة إن التعيين سيكون في مصلحة جميع الدائنين لأنها يمكن أن تتولى مسؤولية خطة إعادة هيكلة جديدة لشركة إيفرجراند في وقت يخضع فيه رئيسها، هوي كا يان، للتحقيق في جرائم مشتبه بها.
تسببت شركة إيفرجراند التي تمتلك أصولًا بقيمة 240 مليار دولار، في دفع قطاع العقارات المتعثر إلى حالة من الفوضى و وجهت ضربة للاقتصاد عندما تخلفت عن سداد ديونها في عام 2021. و يخلق حكم التصفية مزيدًا من عدم اليقين بالنسبة لأسواق رأس المال و العقارات الهشة بالفعل في الصين.
المصدر:https://www.reuters.com/business/embattled-china-evergrande-back-court-liquidation-hearing-2024-01-28/?
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعا الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن هجوم غير مسبوق في المنطقة، وذلك وفقاً لأمر إخلاء تم نشره باللغة العربية.
ووفقاً لخريطة نشرها الجيش الإسرائيلي، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخان يونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة «المواصي».
وقد طالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي تم تصنيفها كـ «منطقة إنسانية» خلال الحرب.
ومنذ أيام تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من قطاع غزة خلال الشهرين القادمين.
وقُتل 52 شخصاً على الأقل أمس، في القصف الإسرائيلي، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، من بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، بمقتل 33 شخصاً على الأقل في قصف مدرسة «فهمي الجرجاوي» فجر أمس، في مدينة غزة وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال، واصفاً ما حدث بأنه «مجزرة مروعة».
وفي وقت لاحق، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن مقتل 19 فلسطينياً من عائلة عبد ربه إثر غارة جوية على منزل في جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفاً ثالثاً قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل.
كذلك أفاد بأنه استهدف في الساعات الـ 48 الأخيرة أكثر من 200 موقع.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء، أمس، بشأن موقف حركة حماس والحكومة الإسرائيلية على مقترح قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ففي الوقت الذي قال فيه مصدر فلسطيني مقرب من «حماس»، إن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة «حماس» على مقترحه وقال إن «تل أبيب قبلت به».
وأفاد المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته بأن «حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصاً على مصلحة شعبنا ووقفاً للإبادة المستمرة».
وأضاف أن «ويتكوف قدم مقترحاً قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوماً وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع». كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم مؤبدات وأحكام عالية. وأوضح أنه خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف الحرب وبضمان أميركي.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.