«آي صاغة» تعلن عودة تسعير الذهب بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 3 آلاف و850 جنيها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت منصة «آي صاغة» عن عودة تسعير الذهب بالأسواق المحلية، مع بداية تعاملات اليوم الاثنين، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي، لتحديد مصير أسعار الفائدة في اجتماع الشهر الجاري.
بدء تعاملات اليوم عند 3 آلاف و850 جنيها لعيار 21وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن السوق بدأ تعاملات اليوم عند مستوى 3 آلاف و850 جنيها لسعر جرام الذهب عيار 21، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 10 دولارات لتسجل مستوى ألفين و29 دولارا.
وأوضح «إمبابي» أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4 آلاف و400 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3 آلاف و300 جنيه، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو ألفين و567 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 30 ألفا و800 جنيه.
في سياق متصل، تترقب الأسواق العالمية قرار لجنة السياسات النقدية بالفيدرالي الأمريكي، لتحديد مصير أسعار الفائدة، بجانب تصريحات جيروم باول، رئيس البنك، وسط التوفعات بتثبيت الفائدة.
ما علاقة التوترات في الشرق الأوسط بسعر الذهب؟ولفت المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إلى أن تزايد التوترات بمنطقة الشرق الأوسط، بعد مقتل 3 أفراد في هجوم بطائرة بدون طيار على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، سيعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، ويرفع الطلب للذهب، والأسعار بالأسواق العالمية.
وتتوقع الأسواق تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 30 و31 يناير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب الذهب أسعار الفائدة آی صاغة
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وخفض الفائدة الهندي
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية نحو 0.4% مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل ترقب الأسواق لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتحديد مصير أسعار الفائدة، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ«آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات مقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 5625 جنيهًا، فيما هبطت الأوقية بنحو 17 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجل مستوى 4199 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6429 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4821 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 45000 جنيه.
حد التوقعات المتزايدة بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماع الشهر الجاري، من تراجع الذهب وسط ارتفاع الدولار.
التحولات الاقتصادية وتوقعات الفيدرالي
أنهى الأسبوع مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (Core PCE) لشهر سبتمبر، وهو المقياس المفضل لدى الفيدرالي لمراقبة التضخم، حيث سجّل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% على أساس شهري واستقر عند 2.8% على أساس سنوي، ما يعكس تباطؤًا تدريجيًا في التضخم، وفي الوقت نفسه، كشفت بيانات جامعة ميشيجان تحسّن ثقة المستهلكين إلى 53.3 نقطة، مع تراجع توقعات التضخم لعام واحد من 4.5% إلى 4.1% ولخمس سنوات من 3.4% إلى 3.2%.
مع هذه البيانات، تشير أداة FedWatch إلى احتمال بنسبة 87% لخفض الفائدة بنسبة 0.25% الأسبوع المقبل، ما يعزز جاذبية الذهب كملاذ استثماري مقابل انخفاض العوائد الحقيقية للسندات الأمريكية.
السياسات النقدية العالمية وتأثيرها على الذهب
شهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، إذ عاد سيناريو خفض الفائدة إلى الواجهة بعد استقرار التضخم وتباطؤ سوق العمل، هذا التذبذب زاد من تقلبات الذهب.
وفي سياق متصل، خفّض البنك المركزي الهندي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 5.25%، مع إبقاء الباب مفتوحًا لمزيد من التيسير، وهو ما يعزز الطلب على الذهب والسلع الخام عالميًا.
كما تتوقع الصين الحفاظ على سياسة نقدية مرنة مع التركيز على التصنيع والتكنولوجيا، مع استمرار دعم الاستهلاك تدريجيًا، ما يعزز التوقعات بارتفاع الطلب العالمي على الذهب.
المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على السوق
تستمر المخاطر الجيوسياسية، بما في ذلك التوترات في الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية–الصينية، في دعم أسعار الذهب كملاذ آمن، ومع عدم اليقين بشأن مسار الفيدرالي والسياسات النقدية العالمية، يبقى الذهب محميًا من تقلبات السوق قصيرة المدى ويستفيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي.
تظل أسعار الذهب مدعومة بعدة عوامل، منها التيسير النقدي المرتقب للفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى، التوترات الجيوسياسية، وتوقعات الطلب العالمي على السلع، ما يجعل المعدن النفيس مستقرًا عند مستويات مرتفعة ويواصل كونه ملاذًا آمنًا للمستثمرين.