قطاع الاتصالات في حجة ينظم فعالية ثقافية بجمعة رجب ونصرة للأقصى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات ومنطقة بريد حجة اليوم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ونصرة للأقصى.
وفي الفعالية التي حضرها مديري منطقة البريد بالمحافظة عمر الحجاجي ومديرية مركز المحافظة المهندس عصام الوزان، أشار مدير فرع الاتصالات المهندس سامي الخطيب الى عظمة شهر رجب بالنسبة لليمنيين الذي دخلوا فيه الإسلام أفواجا.
واعتبر المناسبة محطة من أهم وأقدس وأسمى وأعظم المحطات التاريخية في تاريخ اليمنيين في انتمائهم الإيماني ودخولهم الإسلام طوعا على يد الإمام علي عليه السلام.. معتبرا الاحتفاء بالمناسبة تعبير عن الحمد والشكر بنعمة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية اغتنام المناسبة في ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والاهتمام بالجانب التربوي والتثقيفي والتوعوي والالتزام بالتوجيهات المحمدية.. مستعرضاً عمق العلاقة مع الرسول الكريم والمكانة العظيمة التي خصهم بها.
وأكد أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة في مواجهة أعداء الإسلام ومناصرة الأشقاء في غزة وايقاف الظلم الذي يمارسه الصهاينة من مجازر بحق النساء والأطفال في فلسطين واستمرار التحرك والزخم الشعبي في هذا الجانب.
فيما استعرض الناشط الثقافي بشير المدومي ما الذي تعنيه جمعة رجب لليمنيين والمكانة التي خصها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله لأهل الحكمة والإيمان واصالة اليمنيين وتمسكهم بالهوية الإيمانية.
وتطرق إلى ارتباط اليمنيين بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام ودورهم في نصرة الدين الإسلامي منذ اعتناق الإسلام إلى اليوم.
وأشار إلى مسؤولية الجميع في نصرة الأشقاء في غزة.. لافتاً الى أن الإيمان شرف ونخوة وأصالة ورجولة وشهامة وشجاعة وتقوى وفزعة مع المظلوم ودفاع عن الحق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
لماذا شرعت الأضحية في الإسلام؟.. تعرّف على 3 أسباب لهذه السُنة
شُرعت الأضحية في الإسلام شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
كما أن في مشروعية الأضحية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وفيأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.
حكم الأضحيةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه قد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
أما إن كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
شراء الأضحية بالتقسيطوتلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم شراء الأضحية بالتقسيط، موضحًا أن هناك من يرغب في أداء هذه الشعيرة، لكنه لا يمتلك ثمن الأضحية كاملًا نقدًا، ويتساءل عن مدى مشروعية شرائها بالتقسيط من أحد التجار أو عن طريق الصكوك، وهل يشترط أن يسدد آخر قسط منها حتى تكون مملوكة له شرعًا قبل الذبح؟.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن شراء الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا سواء تم ذلك من التاجر مباشرة أو عن طريق الصك، بشرط أن يكون الثمن والأجل المتفق عليهما معلومين عند إتمام العقد، وهو ما يحقق الشفافية ويمنع الغرر.
وأضافت أن هذا النوع من الشراء لا يتعارض مع اشتراط تملك المضحي للأضحية قبل ذبحها، حيث تعتبر الأضحية داخلة في ملك المشتري بمجرد استلامها من التاجر أو من الجهة التي تصدر الصك، ولا يُشترط سداد كامل الأقساط قبل الذبح.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام – من الإبل أو البقر أو الغنم – في أوقات معينة من أيام عيد الأضحى، تقربًا إلى الله، وتُعد من أعظم الشعائر في الإسلام وأحب الأعمال إلى الله في يوم النحر.
واستدلت دار الإفتاء ، بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا»، والحديث رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي والحاكم وصححه.
وأشارت أيضًا إلى أن أصل مشروعية الأضحية ثابت في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر﴾ [الكوثر: 1-2]، ومن السنة ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «ضحى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر، ووضع رجله على صفاحهما».