بالطو القسام.. أناقة مقاتل بخانيونس تثير تفاعلا بين النشطاء (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أثار ظهور أحد مقاتلي القسام، خلال التصدي لتوغل دبابات الاحتلال، في مناطق غرب خانيونس، وهو يرتدي معطفا طويلا "بالطو"، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبثت القسام، لقطات لمقاتلي خلال التصدي لوغل الاحتلال غرب خانيونس، فيما ظهر أحد المقاتلين، وهو يهاجم إحدى الدبابات وهو يرتدي "بالطو"، ويحمل بيده قاذفا مضادا للدروع.
القُبلات ليس لأيديكم التي تضغط على الزِّناد
وإن كانت والله تستحق
القُبلات لأقدامكم يا رجالاً في زمنٍ عزَّ فيه الرجال ! pic.twitter.com/27VE5XKBIm — أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) January 29, 2024
وقال نشطاء تعليقا على المشهد:
المقاتل الأكثر أناقة في تاريخ التحرر الوطني. pic.twitter.com/aqAWQfTVrP — يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) January 29, 2024
الرمي، أناقة الرماة .. والتسديد غواية الفلاح . — LinaAbuBakerلينا أبو بكر (@LinaBaker58803) January 29, 2024
فعلا البالطو عامل بريستيج جامد طحن .. ماشاء الله — Eman???? (@EmanHar70715677) January 29, 2024
أناقة وقوة ورجولة وبسالة وعقيدة وإيمان وثبات ورفعة هؤلاء لا يضرهم من خذلهم — أم الشيخ (@umshiakhalislam) January 29, 2024
روبن هود الفلسطيني — Alg Mob (@alg_mob) January 29, 2024
ان هذا البطل انيق في لبسه انيق عند ربه ثابت في خطواته
لم يبيع وطنه ويحافظ ع عرضه لم ينبطح ولم يركض ت مال الدنياء
ثبات ولا يعرف الخوف من يستطيع ان يتحرك بهكذا اجواء في ارض المعركه انه شجاعه رجل من المقاومه في غزه والله كلمه حق ان غزه فيها اشجع رجال وقلوبهم مع الله وقضيته — العريمي العريمي (@lrymylrymy65862) January 29, 2024
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقاتلي القسام الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام مقاتل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الاثنين، على أن الهدف الحقيقي من العدوان المتواصل على قطاع غزة هو ضمان بقاء خلفه بنيامين نتنياهو على رأس السلطة، موضحا أن الأخير يشن الحرب الحالية من "أجل عرشه".
وقال باراك في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الهدف الحقيقي من ’حرب الأشرار’ (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف في حديثه عن نتنياهو، "هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين"، في إشارة منه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى إبعاد خلفه عن السلطة، قائلا "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".
وهذا ثاني هجوم يشنه باراك على نتنياهو خلال أيام، حيث اعتبر الجمعة الماضي خلال مقابلة مع القناة "12" العبرية أن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته".
كما وصف نتنياهو بأنه "مهمل" في أداء مهامه، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالي يواصل الإبادة بالقطاع من أجل "بقائه في الحكم"، حسب وكالة الأناضول.
يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.