شاهد أهداف مباراة الأردن والعراق المثيرة في كأس اَسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نجح المنتخب الأردني في تحقيق الفوز على نظيره العراقي بنتيجة 3/2، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس اَسيا قطر 2024.
بث مباشر مشاهدة مباراة قطر وفلسطين يلا شوت في كأس آسياواستطاع منتخب النشامى في التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، بعد الفوز على العراق في دور الـ 16 من البطولة.
ويقدم المنتخب الأردني بطولة قوية ومثيرة خلال نسخة قطر 2024، حيث وصل لدور الـ 8 من المسابقة ليضرب موعدًا مع طاجيكستان خلال المباراة المقبلة.
جاءت أهداف المنتخب الأردني عن طريق يزن النعيمات في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول، بينما أضاف زميله يزن العرب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة.
فيما نجح نزار اَل رشدان في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما سجل هدفي المنتخب العراقي كل من سعد ناطق في الدقيقة 68، وأيمن حسين في الدقيقة 76 من عمر المباراة.
وتعرض الثنائي أيمن حسين، لاعب المنتخب العراقي للطرد في الدقيقة 77، بينما طُرد حكزة الدردور في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأردني العراق كأس ا سيا قطر من الوقت بدل الضائع فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: بينما تُلوّح الأجواء الدولية بإمكانية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الوطنية “سومو”، ترتسم ملامح أزمة عراقية متعددة الوجوه، كما أشار النائب علي المشكور، محذرًا من تبعات لا تقف عند حد الخسائر المالية، بل تتجاوزها إلى مفاعيل سياسية معقدة قد تعصف بتوازنات الداخل.
وتبرز خطورة السيناريو المحتمل في أن سومو ليست مجرد شركة تصدير نفط تقليدية، بل هي الذراع السيادية التي تدير عصب الاقتصاد العراقي، وتُجسد واحدًا من أدوات الدولة القليلة في ضبط العائدات والسيطرة على مفاصل السوق العالمي. وبالتالي فإن استهدافها بعقوبات -وفقًا لما تسرّب من تقارير دولية علنية بالاسم والتفصيل- سيُعيد فتح ملفات الصراع بين الدولة العميقة ومراكز النفوذ الدولية، ويقحم العراق في قلب دائرة الضغط الجيوسياسي المتصاعد.
وتُفهم تصريحات النائب المشكور، لا باعتبارها تحذيرًا فقط، بل بوصفها ناقوس إنذار حاد ينبّه إلى قابلية الدولة على التفكك أمام صدمة نفطية قد تُشلُّ معها حركة السوق الداخلية، وتُقوّض استقرار العملة، وتُربك التزامات الموازنة العامة، وهي التي تقوم أصلًا على الإيرادات النفطية بشكل شبه مطلق.
ويفتح هذا السيناريو، في حال تحققه، أبواب التأزيم السياسي الداخلي، حيث ستتعالى أصوات تتهم جهات في السلطة بتدويل الملفات السيادية أو بالتقاعس عن تحصين مؤسسة كبرى بحجم سومو، بينما قد تتسلل أطراف إقليمية لملء الفراغ بأساليب غير تقليدية، تارة بالدعم “البديل”، وتارة بالابتزاز الاقتصادي المقنّع.
وليس من المستبعد أن يتحول ملف سومو إلى معركة قانونية وإعلامية مفتوحة، تمتد من أروقة البرلمان إلى قاعات التحكيم الدولي، في ظل تصاعد النبرة الغربية في استهداف المؤسسات النفطية المرتبطة بسياسات خارجية مرفوضة أو مشبوهة، بحسب توصيف بعض الدوائر الأمريكية مؤخراً.
وبين العقوبات المرتقبة وسيناريو الانفجار المالي، تبدو الدولة العراقية كمن يسير على حبل مشدود بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، بلا شبكة أمان واضحة، ما لم تُبادر إلى تحرك دبلوماسي استباقي يعيد تموضع “سومو” في الفضاء الدولي كلاعب اقتصادي بعيد عن شبهة التسييس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts