برزت الموانئ في أستراليا كمركز للمسيرات المؤيدة لفلسطين في البلاد، حيث استهدف المتظاهرون السفن الإسرائيلية والسفن التي يُعتقد أن لها صلات بها، في سياق الفعاليات التضامنية رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، حاول عشرات الأشخاص منع سفينة الحاويات "زيم غانغز" من الوصول إلى ميناء ملبورن، وسعوا لمحاصرتها، واضطرت الشرطة إلى استخدام رذاذ الفلفل لكسر الحصار على ساحة حاويات الشحن والرافعات.

وتم القبض على العشرات بعد أن حال المعتصمون دون الوصول إلى رصيف الميناء، وأجبروا محطة الحاويات الدولية على الإغلاق.

ويقول مراقبون قانونيون رافقوا المتظاهرين إن "حوالي 200 شرطي تصدوا لهم، بعضهم كان يمتطي الخيول".

وقالت تسنيم محمود السماك، وهي ناشطة ضمن جمعية "فلسطين حرة" في ملبورن "لدي عائلة في غزة، وليس لديهم مكان يذهبون إليه في هذا السجن الذي أصبح تحت القصف".

محتجون يرفعون الأعلام الفلسطينية قرب ميناء ملبورن (الجزيرة)

أما صوفيا صباغ، وهي فنانة فلسطينية مقيمة في ملبورن، فقد قالت للجزيرة "لقد طوقونا وشكلوا خطوطا وأرهبونا"، وأضافت أن المجموعة امتثلت لطلب عدم الاستمرار في الحصار لتجنب الاعتقال.

وتابعت الصباغ القول "بمجرد وصولنا إلى المكان، أبعدتنا الشرطة عن إمداداتنا ومعداتنا الطبية، وسحبت شخصا واحدا من كرسي متحرك، ودفعت الكثير من الأشخاص الآخرين، ورشت الفلفل على أكثر من 20 شخصا".

وقالت "لقد شعرت بصدمة عندما رأيت شخصا يُسحب من كرسيه المتحرك".

ويقول مراقبون قانونيون إن الحشد لم يكن يشكل تهديدا، فقد كانوا يهتفون فقط، بينما تقول شرطة فيكتوريا إن استخدام رذاذ الفلفل كان ردا على "الطبيعة العنيفة" للاحتجاج والتهديد الذي يمثله المتظاهرون "العدوانيون".

وفُرض الحصار في الميناء بملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا، بعد ظهر في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لرسو سفينة "زيم غانغز" التي تبحر تحت العلم البرتغالي.

احتجاج ضد شركة نقل إسرائيلية واتهماها بدعم إبادة الفلسطينيين (الجزيرة)

وتأسست شركة "زيم غانغز" للشحن في عام 1945 كجزء من سعي إسرائيل لإقامة الدولة، حيث ساعدت في البداية الناجين من المحرقة على السفر إلى دولة إسرائيل الجديدة.

وقد أثارت شركة زيم، التي تعد حاليا عاشر أكبر شركة شحن في إسرائيل، احتجاجات منذ أن وعد الرئيس التنفيذي إيلي غليكمان بتلبية جميع احتياجات إسرائيل بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإريتري يطلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي

زار الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ميناء جدة الإسلامي، اليوم، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سليمان بن خالد المزروع.

واطّلع خلال الزيارة على عرض مرئي شامل حول شركة محطة بوابة البحر الأحمر، إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية بالمملكة، وأبرز أعمالها التشغيلية ومنظوماتها التقنية المتقدمة.

وتجوّل فخامته داخل مرافق الشركة، واطّلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية التي تقدمها الشركة، وما تتميز به من كفاءة تشغيلية تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز تنافسية الموانئ السعودية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص المملكة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، ودعم مكانة موانئها كمحاور إستراتيجية للتجارة العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الهيئة العامة للموانئميناء جدة الإسلاميأخبار السعوديةمحطة بوابة البحر الأحمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإريتري يطلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • أنقرة: مهاجمة سفن تجارية بميناء أوكراني تؤكد مخاوفنا من توسع الحرب
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
  • الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
  • مسقعة مشوية باللحمة المفرومة وصلصة الفلفل الأحمر الشهية
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • لينجارد يودّع سيول بهدف التعادل مع ملبورن
  • ملبورن سيتي يحرم لينجارد من وداعٍ يليق به في دوري أبطال آسيا