هل تنتهي صلاحية المياه المعبأة في العبوات البلاستيكية؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يلجأ غالبية الأفراد إلى تفقّد تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية المواد الاستهلاكية، قبل شراء أي طعام أو منتجات غذائية، ومن ضمنها مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية، حيث تساءل بعضهم عما إذا كانت آمنة للاستهلاك بعد انقضاء تاريخ انتهاء الصلاحية.
وبحسب خبراء الصحة والسلامة العامة، فإن المياه نفسها لا تنتهي صلاحيتها، لكن المياه المعبأة في عبوات لها تاريخ انتهاء صلاحية، ويعود الأمر إلى عام 1987، حيث أصبحت نيوجيرسي أول ولاية أمريكية تصدر قانوناً يقضي بأن يكون لجميع المنتجات الغذائية بما في ذلك المياه المعبأة في عبوات تاريخ انتهاء صلاحية لمدة عامين أو أقل من تاريخ الصنع.
وأضافوا أنه ليس من الجيد شرب المياه من عبوات بلاستيكية تتجاوز تاريخ انتهاء صلاحيتها، وذلك لأن البلاستيك يمكن أن يبدأ في الترشيح في الماء بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تلويثه بالمواد الكيميائية، مثل الأنتيمون والبيزفينول، وإذا تم ابتلاع هذه المركبات البلاستيكية بانتظام فإنها يمكن أن تتراكم ببطء في الجسم، ما قد يضر بصحة الأمعاء والمناعة والوظيفة التنفسية.
وأشاروا إلى أن تخزين المياه المعبأة في عبوات بشكل صحيح يمكن أن يساعد على منع نمو البكتيريا وتقليل مخاطر الآثار الجانبية، مثل الغثيان وآلام المعدة، والتقيؤ، والإسهال، على وجه الخصوص، حيث يمكن أن تعزز درجات الحرارة الدافئة نمو البكتيريا، وتزيد من إطلاق المواد الكيميائية البلاستيكية الضارة في المياه، لذا يُنصح بالحفاظ على المياه المعبأة في عبوات في مكان بارد بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تاریخ انتهاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟
نجح علماء روس في مجمع «نوفوسيبيرسك أكاديمجورودوك» في تطوير نظام طبي جديد قادر على مراقبة المرضى في المستشفيات عن بعد ودون تلامس.
مراقبة مرضى المستشفيات عن بعدوبحسب إيجور ميندزيبروفسكي، مدير التطوير في شركة «بابيلون»، فإن أحد علماء مجمع «نوفوسيبيرسك أكاديمجورودوك» طوّر نظام مراقبة فريد لمراقبة مرضى المستشفيات دون تلامس «عن بعد».
نظام أجهزة الاستشعار والكاميراتويتم مراقبة المرضى عن بعد نظام من أجهزة الاستشعار والكاميرات فوق سرير خاص للمريض في المستشفى، ويقرأ مؤشرات مختلفة لصحته، وتتم معالجة كل ذلك بواسطة "حاسوب فائق صغير" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويزود الطبيب ببيانات عامة.
وأشار ميندزيبروفسكي إلى أن النظام أصبح وسيلةً لتطوير الأسرّة الطبية الوظيفية التي تنتجها الشركة، مضيفًا: «في جميع أنحاء العالم، أصبحت هذه الأسرّة الطبية نقطةً لجمع بيانات المرضى، وفهمًا لوجهة نظرهم، نعمل بتقنيات دون تلامس، بينما يمتلك المنافسون الأجانب تقنيات تلامس. على سبيل المثال، توضع حصيرة خاصة أسفل الغطاء لجمع بعض المعلمات».
اقرأ أيضاًلمرضى تسرب الهواء.. علماء روس يبتكرون طريقة جديدة لإغلاق أنسجة الرئة
دراسة صادمة لأصحاب اللحى.. ما كشفه العلماء قد يغيّر رأيك