نزار الرشدان يحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الأردن والعراق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يُعد الرشدان واحدًا من أبرز لاعبي خط الوسط في المنتخب الأردني
فاز نجم منتخب الأردن، نزار الرشدان، بجائزة أفضل لاعب في مباراة العراق التي أُقيمت اليوم الإثنين ضمن منافسات بطولة كأس آسيا في قطر.
اقرأ أيضاً : فوز قاتل وتاريخي .. النشامى إلى ربع نهائي كأس آسيا
تمنح الجائزة للرشدان نظير أدائه المميز وتسجيله الهدف الحاسم في الدقيقة 90+7، الذي قاد منتخب الأردن إلى الفوز في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
يُعد الرشدان واحدًا من أبرز لاعبي خط الوسط في المنتخب الأردني، حيث بدأ مسيرته المهنية مع نادي الحسين إربد قبل أن ينتقل إلى نادي الفيصلي ويستقر في صفوفه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النشامى منتخب النشامى المنتخب الأردني كأس امم اسيا العراق
إقرأ أيضاً:
بركات: بعض لاعبي الكرة المصرية مستمرون حتى الآن بماضيهم فقط دون إضافات تذكر
كشف محمد بركات، لاعب منتخب مصر السابق، أن بعض لاعبي المنتخب الوطني المشاركين في بطولة كأس العرب اعتمدوا في أدائهم على ذكرياتهم والأسماء فقط، وعلى أهداف حاسمة أو لقاءات مميزة سابقة، بدلًا من التركيز على الأداء المتجدد داخل الملعب.
وقال بركات خلال ظهوره الإعلامي الساعات الأخيرة إنه لاحظ أن بعض اللاعبين "كانوا يلعبون على ذكراهم وعلى تاريخهم، ويعتمدون على هدف حاسم أو لقاء مميز سابق"، وهو ما أثر على مستواهم خلال البطولة.
وأضاف: "الكورة بتعمل لنفسك تاريخ كل يوم، وده اللي المفروض اللاعيبة يفهموه. أي لاعب بيعتمد على الماضي بس هيواجه صعوبات كبيرة".
وأشار بركات إلى أن هذا السلوك ظهر جليًا خلال مباريات المنتخب في كأس العرب، حيث كان بعض اللاعبين يركزون على لحظاتهم الفنية الماضية بدلًا من العمل الجماعي والمساهمة في الأداء الحالي للفريق.
وأضاف: "اه عملت رصيد كويس مع الناس.. الناس كانت بتشيلك على راسها، لكن الاعتماد على التاريخ مش كفاية، خصوصًا لما بتدخل سنة أو سنتين من المنافسة المستمرة".
وأكد بركات أن هذا النوع من اللعب "هيزعل" الجماهير، لأن الكرة الحديثة لا تمنح أي امتيازات للتاريخ الشخصي، وأن كل لاعب كان مطالبًا بصناعة إنجازاته اليومية من خلال الأداء في المباريات الحالية.
وشدد بركات على أن نصيحته تأتي لمصلحة المنتخب الوطني الأول أيضا قبل أمم أفريقيا، لضمان أن يكون الفريق قادرًا على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة، بعيدًا عن الاعتماد على ذكريات أو لحظات مميزة في الماضي.
واختتم بركات حديثه بالتأكيد على أن كرة القدم الحديثة تتطلب تركيزًا دائمًا والتزامًا مستمرًا، وأن التاريخ الشخصي لا يكفي للاعتماد عليه لتحقيق النجاح داخل الملعب، وأن كل لاعب كان مسؤولًا عن تقديم أفضل ما لديه في كل مباراة.