كشف الاتحاد الدولي للصحفيين، نيته اتخاذ إجراء قانون ضد القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل حال استمرارهم في استهداف الصحفيين في قطاع غزة؛ وسط ارتفاع في أعداد سقوط الصحفيين في غزة منذ بداية الحرب 7 أكتوبر الماضي.

رسالة للقادة في إسرائيل

وبحسب وكالة الأبناء الفلسطينية «وفا»، فإن رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي وأمينة العام أنطوني بيلانجي، بعث برسالة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف جالانت، يبلغهم أن الاتحاد الذي يصل عدد أعضاؤه إلى 600 ألف شخص يعتبرون أن الصحفيين في غزة زملاؤهم.

تضامن مع صحفيي غزة

وأشار الاتحاد في رسالته، إلى أن الاتحاد الدولي لديه نصوص تبرز حماية وتعزيز حقوق الصحفيين والدفاع عن حرية الإعلام واستقلالية الصحافة وأن الصحفيين من 140 نقابة حول العالم يدعمون الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

متابعة الوضع بقلق في غزة

وأعلن الاتحاد متابعته بقلق الوضع في غزة في وسط ارتفاع أعداد قتلى الصحفيين في القطاع منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية «السيوف الحديدية» ضد الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

إشارة إلى أمر محكمة العدل الدولية

واشتملت الرسالة على الإشارة التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية بأنها أمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على اتخاذ كل التدابير للتوقف عن قتل الفلسطينيين في ظل الدعوة المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتهمها بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة محكمة العدل الدولية الاتحاد الدولی العدل الدولیة الصحفیین فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي

قالت صحيفة تايمز البريطانية يجب على الحكومة الإسرائيلية، مع تفشي المجاعة في غزة، أن تتخذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وإلا ستواجه خطرا حقيقيا بفقدان الدعم الدولي.

وعرضت الصحيفة في افتتاحية لها الوضع المأساوي لسكان غزة، من جميع الأعمار والفئات، الذين عصف بهم سوء التغذية وشدة الجوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةlist 2 of 2مقال بواشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلمend of list

وأشارت إلى أن الموت البطيء جوعا يبدأ في الظهور أولا بين أولئك الذين أضعفهم المرض، وأن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا، وآلاف آخرون أُصيبوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام في مواقع توزيع المعونات.

وقالت إن هذا يحدث على مرأى من العالم، في القرن الحادي والعشرين، بمنطقة تقع في معظمها تحت سيطرة دولة ديمقراطية.

لن يستمر

وانتقدت هذا الوضع وقالت إنه لا يمكن أن يستمر، مضيفة أن إيصال المساعدات من قِبل "مؤسسة غزة الإنسانية" أسوأ من أن يكون غير فعال.

إن ندرة المعونات وصعوبة الوصول إليها، تقول "تايمز"، هي وصفة للفوضى، إذ يندفع الفلسطينيون اليائسون نحو الغذاء، ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفريقهم بالذخيرة الحية مع نتائج مروعة متوقعة.

وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الصحيفة، عادة ما يكون من يحصل على المعونات هم الرجال الأقوياء من الشباب، أما الأمهات الأرامل، وذوو الإعاقة، وكبار السن، ففرصهم أقل بكثير: الضعفاء يُتركون لمصيرهم. وحتى الأرز والدقيق والمكرونة في الطرود تحتاج إلى ماء نظيف وغاز للطهي، وهما أمران نادران في أرض مدمّرة.

الفخ لا يزال نشطا

وعادت تايمز لتشير إلى أن هذه الأوضاع فجرها هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي صممه زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار، إذ كانت حساباته أن هذه الحرب ستنتهي إما "بتبادل للرهائن، أو برد إسرائيلي بالغ الوحشية يشوّه سمعتها، أو مزيج من الاثنين".

وأكدت الصحيفة أن "الفخ الذي نصبه السنوار لإسرائيل لا يزال نشطا".

تايمز: ما هي الاستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها وسط أنقاض غزة؟ غير إنساني ووهمي

وتناولت الافتتاحية السياسات التي يتبناها وزراء أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واصفة إياها بأنها لا تهتم بالمدنيين الفلسطينيين وتتصادم مع حقوق الإنسان والرأي العام العالمي.

إعلان

وأشارت إلى أن سموتريتش تجرأ على القول إن تجويع الفلسطينيين قد يكون "أمرا عادلا وأخلاقيا" من أجل تحرير المحتجزين الإسرائيليين.

ووصفت تايمز هذا التصريح بأنه لم يكن فقط غير إنساني، بل وهميا أيضا. كما قالت إن وزير التراث عميحاي إلياهو قد صرّح مؤخرا بأن الحكومة "تندفع نحو محو غزة"، مشيرة إلى أن هذا قد أثار استياء الإسرائيليين المعتدلين.

لا وقت لإضاعته

ونوهت إلى أن قوانين الحرب تنص على أن المقاتلين ملزمون ببذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين الأبرياء، ومع ذلك، فإن عددا كبيرا جدا من سكان غزة باتوا مجرد أضرار جانبية في هذا الصراع.

وتساءلت تايمز عن الإستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها الآن وسط أنقاض غزة؟

وأكدت أن الكارثة الإنسانية هناك تُهدد علاقات إسرائيل مع دول العالم، ودعت الولايات المتحدة للإصغاء الآن إلى تزايد القلق داخل إسرائيل وخارجها، وللضغط على حكومتها من أجل فتح مسارات المساعدات.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لم يعد هناك وقت لإضاعته".

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
  • بعد إقرار القانون.. العدل تحدد مقار 38 محكمة عمالية متخصصة
  • لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟
  • أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك
  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • موت الصحفيين في غزة جوعاً.. انهيار قواعد القانون الدولي
  • تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي
  • تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
  • منع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديد