مؤتمر ميونخ الدولي للأمن يستبعد الكيان الصهيوني بسبب عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اتخذ مؤتمر ميونيخ للأمن قرارًا باستبعاد “إسرائيل” من المرحلة الرئيسة للحدث بسبب حربه المستمرة على غزة، وفقًا لـ “القناة 12 الإسرائيلية”.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة؛ لأن المؤتمر يعدّ من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، مشيرة إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي “إسرائيل” مكانًا مهمًا، حيث منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحرب بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.
لكن قبل المؤتمر، والذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارته رفض جميع الطلبات المقدمة من “إسرائيل” للمشاركة. وقد رُفض طلب مكتب غالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي، وبدلًا من ذلك عُرض عليه المشاركة بصفة متحدث في اللجنة.
كما تتعرض عائلات الرهائن للضغط من إدارة المؤتمر، فقد رُفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما يزالون في الأسر. وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد “حدث جانبي”، ما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدودًا أيضًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.