أمانة الشرقية تنفذ جولات رقابية على المنشآت الغذائية بالخفجي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نفذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة الخفجي، حملة رقابية على المنشآت الغذائية، تهدف إلى متابعة المطاعم والمحال المتعلقة بالصحة العامة، وتعزيز السلامة الغذائية، وتوفير غذاء آمن وسليم للجميع، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين.
وقامت إدارة الصحة البيئية ببلدية الخفجي بـ 20 جولة رقابية ميدانية، نتج عنها، زيارة 143 منشأة ومصادرة مواد غذائية متنوعة، وذلك لظهور علامات التلف والفساد عليهم ولعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتحرير إشعارات مخالفة بعدد 40 إشعارًا، مع تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على المنشآت المخالفة.
كما جرى تنفيذ حملات على الباعة المتجولين المخالفين لأنظمة البيع بالطرقات العامة، التي تأتي استكمالاً لمعالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، إذ تم منع 15 بسطة للباعة الجائلين من ممارسة البيع بالطرق الرئيسية، وتطبيق النظام بحق المخالفين حسب لائحة الغرامات والجزاءات على المخالفين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".