اعتقدت «يسرا. ج»، أن الزواج من أول رجل يدق على باب منزلها، سيكون هو الحل للهروب من مشكلات عائلتها التي تعيش فيها منذ يوم ولادتها، والتي كانت ترغمها على رغبة الزواج من أي رجل، لتنهي الكابوس الذي كانت تعيش به، وبعد أن تقدم لها زوجها عن طريق الجيران، وافقت رغمًا عنها، وجدت نفسها بين قبضة رجل يعيش بعقل طفل، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، وكأنّها لا تعرفه من قبل، لتجبرها تصرفاته على إقامة دعوى خلع بعد 90 يوما فقط، فما القصة؟.

زيجة استمرّت 3 أشهر

بعد 3 أشهر من الزواج وجدت يسرا صاحبة الـ21 عاما، نفسها مجبرة على اللجوء إلى محكمة الأسرة، بعدما عاشت أياما صعبة بجوار عائلة زوجها صاحب الثلاثين عاما، التي تتحكم في كل تفاصيل حياتهما وأدقها، «كنت فاكره أن تدخلهم في كل حاجة أيام الخطوبة بسبب مساعدتهم ليه ماديا».

طوال فترة الخطبة كانت تخدعها جارتها بأنه لا يتعامل معها كثيرا لأنه خجول ولا يحب الاختلاط الكثير، فضلا عن انشغاله في العمل لفترات طويلة، وأن الزواج في منزل عائلة سيؤمن لها عيشة هنيئة ومريحة، «أول ما اتعرفنا كان كلامه قليل ومكنش بيحب يحكي أي حاجة عن نفسه، لكن كانت تصرفاته غريبة وأصغر من سنه».

يسرا عقله صغير وليس لديه وظيفة

وبعد الزواج اكتشفت عقليته الصغيرة التي لا تتناسب مع سنه، وفي البداية حاولت التأقلم، لكن العيشة معه كانت قاسية لأنها عرفت أنه ليس لديه وظيفة ويلعب مع الأطفال طوال اليوم في الشارع، كما أنه يتشاجر معهم ويعتقد أنهم أصدقاؤه، حسب رواية يسرا لـ«الوطن».

دعوى الخلع ما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة

وعندما طلبت يسرا الطلاق وواجهت عائلة زوجها بأفعاله هددوها بتركها معلقة وزواجه من فتاة أخرى، وبعد الشجارات المستمرة بينهما، طردوها من المنزل دون رد حقوقها، فلجأت إلى محكمة الأسرة في الجيزة وأقامت دعوى الخلع 21975 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزواج طلاق محكمة

إقرأ أيضاً:

مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

قالت عضو جمعية يسر للتنمية الأسرية الدكتورة عهد الجرف، إن الأسرة لها دورًا أساسيًا في حماية أطفالهم من التعليقات السلبية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يتم فصل الطفل بشكل كامل عن هذه التعليقات، لكن تستطيع الأسرة فرز بعض التعليقات بقدر الإمكان من خلال توافر ذلك عبر خاصية موجودة على بعض مواقع التواصل.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن الأسرة تستطيع تخصيص الوقت الذي يقضيه أطفالهم على مواقع التواصل، مؤكدة على أنه يجب بطريقة مبسطة أن نشرح للأطفال أن الشخصيات على الإنترنت لم تكون حقيقية على أرض الواقع، وليس كل ما نشاهده على الإنترنت حقيقي، كما أنه من الضروري أن يكون هناك خطوات عملية في تحديد الأولويات للطفل، والفصل بين الشخصية الرقمية والشخصية الحقيقية.

عضو جمعية يسر للتنمية الأسرية د. عهد الجرف:

احموا أطفالكم من التعليقات السلبية وراقبوا نشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي #برنامج_120 | #الإخبارية pic.twitter.com/DD6nDfW1qu

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2025 أخبار السعوديةحماية الاطفالالتعليقات السلبيةالشخصيات على الإنترنتالشخصية الرقميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سيدة تركية تضع مولودها في ظروف صادمة.. أين كان الأطباء؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • «طلب زواج» في «طواف فرنسا»!
  • وائل جسار عن شائعة زواج ابنته: بنتي لسه صغيرة في تانية جامعة ومركزة جدًا في دراستها
  • اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • كيف حدد القانون جهة الاختصاص بقيد الزواج من أجنبية ؟
  • بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي