«يسرا» تطلب الطلاق بعد 90 يوم زواج: «بيلعب مع الأطفال في الشارع»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعتقدت «يسرا. ج»، أن الزواج من أول رجل يدق على باب منزلها، سيكون هو الحل للهروب من مشكلات عائلتها التي تعيش فيها منذ يوم ولادتها، والتي كانت ترغمها على رغبة الزواج من أي رجل، لتنهي الكابوس الذي كانت تعيش به، وبعد أن تقدم لها زوجها عن طريق الجيران، وافقت رغمًا عنها، وجدت نفسها بين قبضة رجل يعيش بعقل طفل، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، وكأنّها لا تعرفه من قبل، لتجبرها تصرفاته على إقامة دعوى خلع بعد 90 يوما فقط، فما القصة؟.
بعد 3 أشهر من الزواج وجدت يسرا صاحبة الـ21 عاما، نفسها مجبرة على اللجوء إلى محكمة الأسرة، بعدما عاشت أياما صعبة بجوار عائلة زوجها صاحب الثلاثين عاما، التي تتحكم في كل تفاصيل حياتهما وأدقها، «كنت فاكره أن تدخلهم في كل حاجة أيام الخطوبة بسبب مساعدتهم ليه ماديا».
طوال فترة الخطبة كانت تخدعها جارتها بأنه لا يتعامل معها كثيرا لأنه خجول ولا يحب الاختلاط الكثير، فضلا عن انشغاله في العمل لفترات طويلة، وأن الزواج في منزل عائلة سيؤمن لها عيشة هنيئة ومريحة، «أول ما اتعرفنا كان كلامه قليل ومكنش بيحب يحكي أي حاجة عن نفسه، لكن كانت تصرفاته غريبة وأصغر من سنه».
يسرا عقله صغير وليس لديه وظيفةوبعد الزواج اكتشفت عقليته الصغيرة التي لا تتناسب مع سنه، وفي البداية حاولت التأقلم، لكن العيشة معه كانت قاسية لأنها عرفت أنه ليس لديه وظيفة ويلعب مع الأطفال طوال اليوم في الشارع، كما أنه يتشاجر معهم ويعتقد أنهم أصدقاؤه، حسب رواية يسرا لـ«الوطن».
دعوى الخلع ما زالت منظورة أمام محكمة الأسرةوعندما طلبت يسرا الطلاق وواجهت عائلة زوجها بأفعاله هددوها بتركها معلقة وزواجه من فتاة أخرى، وبعد الشجارات المستمرة بينهما، طردوها من المنزل دون رد حقوقها، فلجأت إلى محكمة الأسرة في الجيزة وأقامت دعوى الخلع 21975 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج طلاق محكمة
إقرأ أيضاً:
حقيقة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها بقرار من محكمة الأسرة
أكد المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن ما تم تداوله على بعض منصات التواصل والمواقع الإخبارية بشأن صدور قرار من محكمة الأسرة بمنع موكلته من رؤية ابنتيها هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة، ولا يمت للواقع بأي صلة.
وشدد قنطوش عبر بيان أصدره على صفحته الرسمية على أن هذه الشائعات تهدف فقط إلى الإساءة والنيل من سمعة الفنانة وتشويه صورتها أمام جمهورها.
وأعلن قنطوش أنه كلّف فريق مكتبه القانوني بإجراء حصر شامل لجميع الشائعات والمعلومات المغلوطة التي جرى ترويجها مؤخرًا، مؤكدًا اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد كل من يساهم في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب.
كما وجّه نداءً مباشراً إلى السادة الصحفيين ووسائل الإعلام بضرورة تحرّي الدقة وعدم نشر أي أخبار تمس حياة شيرين الشخصية دون الرجوع إلى مصادر موثقة، حفاظًا على المهنية وحتى لا يقع المخالفون تحت طائلة القانون.
وحول ما تردد بشأن تعرض الفنانة شيرين عبدالوهاب للإفلاس أو بيع ممتلكاتها نتيجة أزمة مالية خلال فترة علاجها النفسي، أكد المستشار قنطوش -وبالاستناد إلى مصادر موثوقة- أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة، وأن الفنانة تتمتع باستقرار مالي تام، بل إن حساباتها البنكية منتعشة ولا تواجه أي صعوبات اقتصادية.