رئيس صندوق مصر السيادي : “القابضة ADQ” شريك استراتيجي في قطاعات واعدة بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن هناك تعاوناً وثيقاً مع الصناديق السيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري.
وأضاف سليمان، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه يوجد تعاون ثنائي بين الصندوق و”القابضة ADQ” مما يعزز قدرة الصندوق على تطوير ودراسة فرص الاستثمار المشتركة، لافتاً إلى أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لم تُستثمر بعد في العديد من القطاعات، وهو ما يسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى التعاون مع “القابضة ADQ” في برنامج الطروحات المصري، إضافة إلى التوسعات التي يقوم الصندوق بها على مستوى الشركات التابعة للصناديق السيادية الإماراتية في قطاعات الموانئ والضيافة وغيرها، لافتا إلى أن “القابضة ADQ” شريك استراتيجي مع صندوق مصر السيادي في البحث عن مجالات الاستثمار الجديدة والقطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري ومنها قطاع الضيافة والفنادق، وفي كل برامج الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.
وكانت “القابضة ADQ” ومجموعة “أدنيك” أعلنتا قبل أسبوعين توقيعهما على الاتفاقيات النهائية للاستحواذ على حصة 40.5% في مجموعة “آيكون” ذراع قطاع الضيافة التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية، بما يعكس اهتمامها بالاستثمار في أصول تحظى بإمكانات واعدة لتحقيق النمو والعوائد المستدامة.
وذكر الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن “القابضة ADQ” وشركاتها التابعة دخلت في تحالفات في قطاع الطاقة المتجددة وتحلية المياه والبنية الأساسية واللوجستيات في مصر.
و”القابضة”، هي شركة استثمارية في إمارة أبوظبي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى تمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد الإمارات المتنوّع، في مجالات الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة، والنقل، والخدمات اللوجستية، وغيرها.
وأشار أيمن سليمان، إلى أن صندوق مصر السيادي اطلع خلال مشاركته في المنتدى المالي الآسيوي في هونغ كونغ على توجهات الصناديق السيادية العالمية، حيث يستهدف الصندوق الاستثمار في مجالات الاستدامة والتمويل الأخضر بالتوازي مع التوجهات الجديدة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي باعتبارها من اقتصادات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون بين الصناديق السيادية العربية لتوفير فرص استثمارية أكبر لا سيما في المجالات الجديدة والتي تشمل الطاقة المتجددة وسلاسل التوريد وسلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر.
وأوضح أنه خلال مؤتمر الأطراف “COP28” تم التوسع بشكل أكبر في مجالات الطاقة المتجددة وسلاسل التوريد وسلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن يكون هناك تعاون أكبر في هذا المجال على مستوى الدول العربية.
ولفت إلى أن جدول أعمال المنتدى المالي الآسيوي سلط الضوء على الاقتصادات الخضراء وأهميتها، وتعمل مصر على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، بفضل ما تتمتع به من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزاً محوريا وإقليميا مهما في هذا المجال الحيوي.
وتوقع سليمان أن يسهم الاقتصاد الأخضر في إحداث تحول كبير في الاقتصادات العربية وخصوصا المصري، مشيراً إلى هناك الكثير من أوجه التعاون التي تظهر مدى التوافق في استراتيجيات الاستثمار المشتركة بين الصناديق السيادية العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصنادیق السیادیة مصر السیادی القابضة ADQ إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية
شارك المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، في الفعالية الجانبية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4) بمركز المعارض والمؤتمرات FIBES بمقاطعة إشبيلية بإسبانيا، التي تم تنظيمها بالشراكة بين الصندوق وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مصر، حيث تناولت الجلسة ملف التمويل المختلط للبنية التحتية الحضرية المستدامة.
تجربة مصر في تطوير المناطق الحضريةوخلال الفعالية، قدم المهندس خالد صديق عرضاً مفصلاً حول تجربة مصر في تطوير المناطق الحضرية، حيث أوضح خلالها كيف تحول الصندوق من هيئة خدمية تعتمد على ميزانية الدولة إلى هيئة اقتصادية تنموية ذات حافظة مشروعات واسعة تغطي أكثر من 230 مدينة على المستوى القومي.
وفي الوقت نفسه، أشار المهندس خالد صديق إلى إعادة تصنيف العمران بهدف استثمار المناطق ذات القيمة الخاصة؛ لإعادة تمويل تطوير المناطق المتدهورة، مما يقلل الاعتماد على التمويل الحكومي.
أبرز التحديات التي تواجه تطوير مشروعات البنية التحتيةكما تطرق رئيس مجلس إدارة الصندوق إلى أبرز التحديات التي تواجه تطوير مشروعات البنية التحتية القابلة للتمويل البنكي، منها محدودية القدرات الفنية المحلية، وصعوبات التنسيق بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى نقص البيانات ودراسات الجدوى، والعوائق التنظيمية، إضافة إلى محدودية الوصول إلى آليات التمويل خاصة في المدن الصغيرة، موضحا في هذا الصدد أن الصندوق يتعامل مع هذه التحديات عبر تقديم دعم فني ميداني، وتعزيز دراسات الجدوى، وتسهيل التنسيق بين الجهات المعنية، مع التركيز على التعلم العملي من خلال تنفيذ المشروعات، وورش العمل المشتركة مع جهات دولية.
كما ناقش المهندس خالد صديق أهمية أدوات التمويل المختلط في جذب القطاع الخاص وتقليل المخاطر، مشيراً إلى ضرورة صياغة آليات لتقاسم المخاطر، وهيكلة التمويل المشترك، والاستثمار المبكر في إعداد المشروعات، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتشجيع منصات التمويل المختلط، علاوة على أبرز النماذج المصرية الواعدة مثل منصة "حافز" التي أنشأتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للربط مع القطاع الخاص، وكذلك مشروعات الصندوق مثل: حديقة تلال الفسطاط، وإحياء القاهرة التاريخية، التي تُطرح للشراكة مع تحالفات دولية.
وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أن المؤسسات المالية الدولية تلعب دوراً محورياً في دعم هذه الجهود من خلال تبادل الخبرات، والدعم الفني، والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى، مما يعزز من قدرة الصندوق على توسيع نطاق استخدام أدوات التمويل المختلط وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.