لو ممنوع من لقاح الإنفلونزا.. بدائل الوقاية من البرد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رغم انتشار الفيروسات في فصل الشتاء، ومناشدة هيئة الدواء المصرية بضرورة تلقي اللقاح، هناك بعض الأفراد ممنوعين من تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية، كي لا يصابوا بأي أعراض جانبية، ما خلق تساؤلات عن كيفية التعامل مع الإنفلونزا من تلك الفئة، والسبل الوقائية البديلة.
الفئات الممنوعة من لقاح الإنفلونزا«ما موانع تطعيم الانفلونزا؟»، ردًا على هذا السؤال أجاب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه، لـ«الوطن»، بأن هناك فئات يمنع استخدامها اللقاح دون استشارة الطبيب المختص، وهي:
- من يعانون من أي حساسية من مكونات لقاح الإنفلونزا.
- الأشخاص الذين يعانون من تفاعلات الحساسية المفرطة بعد تلقي جرعة مسبقة من اللقاح.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر يمنع أن يتلقوا لقاحات الإنفلونزا.
- المصابون بارتفاع الحرارة الشديد.
- مرضى الشلل الرباعي الفيروسي.
أضاف «الحداد»، أنه يجب اتباع بعض التعليمات للمرور بسلام خلال درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء، خاصةً المنوعين من لقاح الإنفلونزا، لوقايتهم من الضرر الذي قد يلحق بهم، من خلال اتباع بعض الإجراءات الاحترازية التالية:
- تناول أدوية الباراستيمول والمضادات الحيوية المتاح استخدامها تحت إشراف الطبيب.
- تناول محلول الأنف وعمل جلسات البخار، وإذا كنت من مصابي الحساسية، الرجاء التوجة إلى أقرب طبيب لمعرفة إجراءات الجلسات.
- للقدرة على التصدي للإنفلونزا يجب تغطية الفم وارتداء الكمامات.
- استعمال مناديل ذات الاستعمال الوحيد.
- تقوية المناعة من خلال تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات بشكل مستمر، حتى يتمكن الجهاز المناعي من بناء الدفاع من الإنفلونزا.
- لمنع ارتفاع أعداد مصابي الفيروسات التنفسية، يجب تناول الأدوية التي كتبت تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية الفيروسات التنفسية لقاح الأنفلونزا من لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للدفاع المدني في تأمين فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2026، المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 3 يناير 2026 بمدينة ليوا، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لضمان أعلى معايير الوقاية والسلامة في الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة.
وأكدت الهيئة حرصها على تعزيز منظومة السلامة خلال المهرجان من خلال نشر الوعي الوقائي بين الزوار وترسيخ ثقافة السلامة باعتبارها ركيزة أساسية لحماية الأرواح والممتلكات. وتشمل استعداداتها إقامة نقاط للإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وتقديم إرشادات توعوية حول الوقاية من المخاطر وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة في مواقع الفعاليات.
وتنفذ فرق التفتيش الميداني التابعة للهيئة سلسلة من الجولات اليومية للتأكد من جاهزية مرافق المهرجان وأنظمة مكافحة الحريق، وفعالية مخارج الطوارئ وخطط الإخلاء، ونقاط التجمع، إلى جانب التحقق من التزام المنظمين بتطبيق معايير السلامة المعتمدة. كما تعمل الفرق المتخصصة على تدريب الكوادر التشغيلية في المهرجان على خطط الطوارئ لضمان سرعة الاستجابة وسلامة الزوار والمشاركين.
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها تأتي ضمن نهجها الاستباقي في تعزيز الجاهزية ورفع كفاءة الاستجابة في جميع الأحداث والفعاليات التي تستقطب الزوار من داخل الدولة وخارجها، مؤكدة استمرارها في تنفيذ الجولات التفتيشية وبرامج التوعية الشاملة بما يسهم في ترسيخ ثقافة الوقاية وتعزيز بيئة مجتمعية أكثر أماناً.