شهدت الساعات الماضية منذ مساء امس الاثنين وحتي صباح اليوم الثلاثاء، وقائع واحدث تشغل الراي العام يرصدها لكم في الاسبوع في هذا التقرير.

عاقبت محكمة جنايات القاهرة غيابيا، المتهم “أحمد ع ف” مالك صيدلتين شهيرتين، بالسجن 15 سنة وتغريمه 100 مليون جنيه، بتهمة الكسب غير المشروع، وأحال جهاز الكسب غير المشروع مالك صيدليتين شهيرتين إلى الجنايات لاتهامه بالحصول على كسب غير مشروع تجاوز 50 مليون جنيه.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم ووبصفته من الخاضعين لأحكام قانون الكسب غير المشروع بصفته رئيس مجلس إدارة مجموعة صيدليات ومن الممولين الخاضعين لنظام البطاقة الضريبية المقرر بالقانون رقم 82 لسنة 1973 المنسوخ بالقانون رقم 91 لسنة 2005 بشأن الضريبة علي الدخل.

أصابت أجهزة الأمن كبار مروجي المخدرات بشلل تام بعد أن وجهت لهم العديد من الضربات القاضية، أثناء محاولات ترويج مواد مخدرة في عدد من المحافظات، كان أبرزها 3 ضربات في مقتل، وأحبطط مخططاتهم الشيطانية، ورصدت كميات متنوعة من المخدرات تخطت قيمتها أكثر من ربع مليار جنيه، من الحشيش والكيبتاجون وغيرها.

وفاة الفنان أشرف عبد الغفور

قررت محكمة جنح أكتوبر أول تأجيل جلسة محاكمة المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته بحادث سير بأكتوبر لجلسة 12 فبراير، لضم التقارير الفنية الخاصة بسيارة المتهم.

وفي وقت سابق، قالت زوجة الفنان أشرف عبد الغفور في التحقيقات: "أنا كنت رايحة أنا وأشرف عبد الغفور نزور بنتي ريهام، وكنا ماشيين على الطريق الدائري - عند كومبوند مونت فيو ومرة واحدة واحنا ماشيين لقينا عربية خبطت في العربية بتاعتنا من ورا".

وأضافت زوجة الفنان أشرف عبد الغفور في التحقيقات: "بعد كدة مرة واحدة اختل توازن العربية عشان اللي خبطنا كان جاي بسرعة جنونية وخبط فينا من ورا وساعتها مش فاكرة أي حاجة تاني لأني محستش بنفسي غير وأنا في المستشفى".

تأييد حبس نسرين طافش 3 سنوات في قضية شيك

أصدرت محكمة جنح أكتوبر اليوم قرارًا يقضي برفض معارضة الفنانة نسرين طافش على الحكم الصادر بحبسها 3 سنوات وتأييد حكم أول درجة في قضية شيكات لصالح المدعوة نشوي صفاء الدين.

ووجهت النيابة العامة للفنانة نسرين طافش تهمة أنها أصدرت بسوء نية شيكا لصالح المجنى عليها نشوى صفاء الدين بمبلغ قدره 4 ملايين جنيه.

وكشفت التحقيقات عن أنه من واقع الأوراق ومحضر جمع الاستدلالات سند الجنحة من بلاغ المجنى عليها من قيام المتهمة بإصدار شيك بنكى مورخ في 30 /1/ 2023 لصالح المجنى عليها بالمبلغ المشار إليه، وتبين أنه لا يقابله رصيد قائمًا وقابل السحب وذلك مع علم المتهمة بذلك.

المستشار وفاء حرز مساعدًا لوزير العدل للتفتيش القضائي

السجن 10 سنوات لـ عمران خان ووزير خارجيته بتهمة تسريب أسرار الدولة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخر أعمال نسرين طافش الكسب غير المشروع تأييد حبس نسرين طافش حبس نسرين طافش حدث وانت نائم نسرين طافش الفنان أشرف عبد الغفور الکسب غیر المشروع نسرین طافش

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك: المجاعة في غزة جريمة متعمّدة… الأفعال أبلغ من الكلام

قالت الكاتبة والصحفية السودانية البريطانية نسرين مالك، في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، إن العبارات السياسية المكررة وبضع شاحنات من المساعدات لن تنقذ الأطفال الذين يموتون الآن في غزة، لكنها على الأقل تكشف أن القادة لا يمكنهم تجاهل الرأي العام إلى الأبد.

وأشارت الكاتبة إلى أن الأطفال هم أول من يموت في ظروف المجاعة، نظرا لاحتياجاتهم الغذائية العالية مقارنة بالبالغين، وضعف أجهزتهم المناعية التي لم تكتمل بعد، موضحة أن نوبة إسهال واحدة قد تكون قاتلة، وأن جروحهم لا تلتئم، وأنهم لا يستطيعون حتى الرضاعة لأن أمهاتهم لم يأكلن. وتابعت: "هؤلاء يموتون بمعدل يفوق ضعف معدل وفيات البالغين".

وأضافت أن 21 طفلا في غزة قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية خلال 72 ساعة فقط من الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن طريق الموت جوعا بطيء ومؤلم، لا سيما في منطقة تعاني من نقص شامل في الغذاء والدواء والماء النظيف والمأوى. 

وقد تجاوز عدد الوفيات بسبب الجوع 100 شخص نهاية الأسبوع، 80 منهم أطفال. ونقلت عن عامل إغاثة أن أطفالا في غزة باتوا يقولون لذويهم إنهم يريدون الموت والذهاب إلى الجنة، لأن "الجنة على الأقل فيها طعام".

مجاعة "متوقعة" و"متعمدة"
وأكدت الكاتبة أن كل هذه الوفيات، وتلك التي ستتبعها، "كان من الممكن تفاديها". فبحسب منظمة الصحة العالمية، المجاعة في غزة "من صنع الإنسان"، لكنها، تضيف الكاتبة، أكثر من ذلك: "إنها متوقعة، وبالتالي متعمّدة". 

وأوضحت أن الحصار الإسرائيلي حال دون دخول آلاف الأطنان من المساعدات أو توزيعها على المحتاجين، وفق ما أفادت به منظمات إنسانية تعمل في القطاع.

وانتقدت ما يسمى بـ"التوقف التكتيكي" للعملية العسكرية الإسرائيلية لبضع ساعات يوميا في ثلاثة مناطق داخل القطاع، للسماح بدخول جزء من المساعدات، قائلة إن ذلك لا يخفف من أزمة تفاقمت عبر الزمن. ووصفت المجاعة بأنها "المرحلة الأخيرة من حملة امتدت لعامين، وصلت إلى حدّ لا تصفه الكلمات".

وقالت الكاتبة إن ما يحدث في غزة "لا يمكن اختزاله بمجرد مفاهيم كالإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو العقاب الجماعي"، مشيرة إلى أن كل هذه الأوصاف لا تعبّر بشكل كامل عن بشاعة الواقع، حيث يُقتل الفلسطينيون في بيوتهم، وخيامهم، وعلى أسرّة المستشفيات، ويُطلق النار عليهم أثناء انتظارهم للطعام، والآن… يتضوّرون جوعا.

وتابعت: "لم يعد مهما الاسم الذي نُطلقه على ما يجري. يكفي أن ترى عظام طفل بارزة من جلده الرقيق، يُمنع عنه الغذاء من قبل جنود إسرائيليين، لتدرك أن ما يحدث جريمة تتطلب تحركا فوريا".


التنديد اللفظي لا يطعم جائعا
وانتقدت الكاتبة مواقف القادة الغربيين، واصفة إياها بـ"التهويل اللفظي" دون فعل حقيقي. ولفتت إلى منشور لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة "إكس"، قالت فيه إن الصور الواردة من غزة "لا تُطاق"، وإنها دعت الاحتلال الإسرائيلي إلى "الوفاء بتعهداتها". وعلّق أحد مسؤولي منظمة "أوكسفام" على ذلك، واصفًا التصريحات الأوروبية بأنها "جوفاء" و"محيرة".

وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثبت مرارا وتكرارا أنه لا يعتزم الالتزام بأي وعود. وذكّرت بتصريحات وزير في حكومته قال فيها: "لا توجد دولة تغذي أعداءها"، و"نحن نندفع نحو إبادة غزة"، وأن سكان القطاع "ربّوا أجيالهم على فكر كتاب كفاحي"، في إشارة إلى أدبيات النازية.

ورأت الكاتبة أن "الحقيقة هي أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك هدفا استراتيجيا واضحا لهزيمة حماس، بل تواصل تغيير أهدافها، فيما يربط نتنياهو بقاءه السياسي باستمرار الحرب إلى أجل غير مسمى".

فجوة تتسع بين الشارع والمؤسسات
وفي ظل استمرار القتل والمجاعة، أشارت مالك إلى أن حالة الاستنزاف في غزة أصبحت عاملا مزعزعا للاستقرار الإقليمي والدولي، مضيفة: "كلما انكشف حجم الدعم الغربي الصلب والبارد لأفعال إسرائيل، تراجعت مصداقية هذا الدعم وشرعيته".

ورأت أن هناك مواجهة تتبلور بين المؤسسات السياسية والجمهور، في ظل واقع لم يعد يُحتمل. واعتبرت أن التصريحات الأخيرة لقادة سياسيين كزعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، التي جاءت في شكل "كلام عاطفي" عن غزة، ليست سوى محاولة لتنفيس الغضب الشعبي، ومنع تحوّل الأزمة إلى مشكلة سياسية داخلية لحكومات محاصَرة شعبيًا.

وقالت الكاتبة إن هذا النوع من الخطاب ليس إلا "جزءًا من لعبة مكشوفة، تهدف إلى الحفاظ على صورة إسرائيل كفاعل أخلاقي مهما بلغت انتهاكاتها، مع الإيهام بأن أي تجاوز ستتم محاسبته". لكنها أوضحت أن اللعبة تقوم على تأجيل المواجهة الحقيقية باستمرار، عبر رسم "خطوط حمراء" جديدة، ونقاط تحول متكررة، مما يجعل "نقطة القطيعة الضرورية" مع الاحتلال الإسرائيلي بعيدة باستمرار.

وأضافت: "في كل مرة تقتل فيها إسرائيل عمال الإغاثة، أو طالبي المساعدات، أو تجوّع أطفالًا حتى الموت، يبدأ الغرب موجة جديدة من التلويح بالأصابع… ثم لا يحدث شيء".


الاحتجاج.. رغم كل شيء
وفي ختام مقالها، شددت نسرين مالك على أن الاحتجاج، رغم ما يبدو عليه من ضعف أو قلة تأثير، يبقى الوسيلة الوحيدة المتاحة للضغط على القوى القادرة على كبح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال وقف التعاون العسكري والتجاري معها.

وكتبت: "قد يبدو الاحتجاج كأنه صرخة في الفراغ، لكن التغيير الطفيف الذي حدث – مثل دخول بضع شاحنات مساعدات إلى غزة – تحقق فقط بفضل ضغط الناس في الشوارع".

وأضافت أن من الصعب التنبؤ بكيفية ترجمة هذا الضغط إلى تغيير حقيقي، خاصة بعد سنوات من الرضوخ لأساليب التهدئة الشكلية، والتي تسببت في إنهاك نفسي وذهني جماعي. وقالت: "في كل مرة نُقنع أنفسنا بأن الأمور ستتغير، يمرّ بعض الوقت، ثم نكتشف أنها لم تتغير فقط، بل ساءت".

وختمت مالك بالقول إن الهدف من هذا الخطاب الغربي الزائف هو "إسكات الجماهير بالضجيج الكلامي، وتشتيت انتباهها ببعض الانتصارات الوهمية، مثل الاعتراف بدولة فلسطينية لا تملك أي أدوات سيادية". 

وأضافت: "إنها ممارسة للتغطية على الجرائم، وتبييض للسمعة، وإدارة للرأي العام، فيما الأبرياء يموتون جوعًا. وكل ما ليس فعلاً… هو مجرد ضجيج".

مقالات مشابهة

  • نسرين مالك: المجاعة في غزة جريمة متعمّدة… الأفعال أبلغ من الكلام
  • بعد غياب 5 سنوات.. نسرين طافش تنافس في الساحة الغنائية بـ«روقان»
  • نسرين طافش تستعد لإطلاق كليب روقان بأجواء صيفية منعشة
  • ترحيل سفاح المعمورة لسجن برج العرب بالإسكندرية بعد الحكم بإعدامه.. فيديو
  • بإجماع الآراء.. الحكم على سفاح المعمورة بالإعدام شنقا
  • وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
  • وصول سفاح المعمورة محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
  • حدث وأنت نائم| اعتماد حركة تنقلات الشرطة 2025.. وشاب يبتز خطيبته بصورها
  • سفاح المعمورة.. 3 فرص قضائية تنتهى أمام محكمة النقض
  • تجديد حبس سائق متهم بسرقة 6 ملايين جنيه من مالك شركة بالعمرانية 15 يوما