«تحديث الصناعة» يبحث مع اتحاد المستثمرين سبل التطوير ودعم الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حرص مركز تحديث الصناعة برئاسة دعاء سليمة، بدعوة من الاتحاد المصري لجمعيات واتحاد المستثمرين، على حضور الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة والاستماع إلى المعوقات التي تواجه المجتمع الصناعي من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك عرض جهود الدولة ووزارة التجارة والصناعة ممثلة في مركز تحديث الصناعة لتذليل العقبات أمام المستثمرين والمجتمع الصناعي كافة.
وتحدثت دعاء سليمة حول دور المركز في ملف ربط الصناعة بالدراسة الأكاديمية من خلال التواصل مع المراكز القومية للبحوث والجامعات المختلفة، للاستفادة من الدراسات التي يقوم بها الباحثون في العمليات الصناعية.
وقالت إن المركز يدعم الشركات الناشئة من خلال ملف تعميق التصنيع المحلي الذي تتبناه الدولة بقوة من أجل زيادة تنافسية المنتجات وخفض الواردات.
دور مركز تحديث الصناعةومن جانبهم، أثنى السادة أعضاء مجلس إدارة اتحاد المستثمرين على ما تم عرضه من جهود في هذا الشأن من جانب المركز، وقدم الدكتور محرم هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشكر إلى رئيس مركز تحديث الصناعة على ما تقدم به المركز من جهود لتحسين بيئة الأعمال، مؤكدين دعمهم للمركز في نموذج أعمال ربط الدراسات الأكاديمية بالصناعة ومعربين عن رغبته في المزيد من التعاون والنجاحات مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة اتحاد المستثمرين التصنيع مرکز تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.