الحركة الإسلامية ترد على قرار واشنطن بشأن احمد هارون
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانًا عقب اعلان الخارجية الأمريكية تقديم مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار لمن يساهم في القبض على احمد هارون المتعاون مع رئيس السودان السابق عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب بدارفور.
نص البيان:
اصدر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية ۲۹ يناير ۲۰۲٤م تصريحا مخزياً ومعيباً ادرج فيه اسم الاخ المجاهد احمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب الذي ابتدعته الادارة الامريكية للسمسرة في قضايا الابرياء وهي ليست عضوا في محكمة الجنايات الدولية.
ان محاولة الادارة الامريكية التستر على جرائم القتل والاغتصاب والتهجير والسلب والنهب التي يمارسها ابناء دقلو ومليشياتهم وداعموهم من دول معلومة وانظمة عميلة وبمباركة السفير الامريكي، ومحاولة الصاقها برموز الإسلاميين لهو افلاس سياسي وتهجّم لا أخلاقي.
إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤهلة أخلاقياً لتتصدى لقضايا الدفاع عن ضحايا الهجمات البريرية والانتهاكات الجسيمة والارهاب الممنهج ضد المدنيين في حرياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم وهي تسمح للدويلات المارقة بإمداد المتمردين بالأسلحة والأموال..
ثم وهي تدعم العدوان الاسرائيلي على الأبرياء في غزة بآلة الحرب الجهنمية وحمايتها من الادانة في المنابر الدولية .
أمريكا عاجزة قانونيا ودستوريا عن معالجة مشاكلها الداخلية ومقابلة حالة التمرد في ولاياتها ونذر حربها الاهلية الوشيكة في تكساس، ويقيننا ان فاقد الشيء لا يعطية.
وان منهج التحفيز على الشر والاغراء بالمال لهو نهج الفشلة والعاجزين.. فالأخ احمد هارون موجود وسط اهله ويمارس واجبه في الدفاع عن ارضه وعرضه ويفخر بانتمائه لهذا الشعب.. وقد ظل حبيساً لفترة أربع سنوات بدعاوى غير مؤسسة قانوناً كان دافعها التشفي والانتقام وقد زار مدعي المحكمة الجنائية السودان عدة مرات وصرح انه لم يطالب بتسليم احمد هارون…! ..
نؤكد للشعب السوداني أننا معه في خندق الدفاع عنه وعن الوطن وعزته وكرامته وسيادته و استقلال قراره
ولا نامت أعين الجبناء
الناطق الرسمي الحركة الاسلامية السودانية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإسلامية الحركة ترد على احمد هارون
إقرأ أيضاً:
عراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تسعى إلى مشاركة أوروبية أكثر فاعلية في المفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن غياب الأوروبيين عن هذه المباحثات أمر "غير مرغوب" بالنسبة لطهران، ويدل على "عدم وجود تفاهم مشترك" داخل الجانب الغربي.
وخلال تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في "منتدى حوار طهران" يوم الأحد، شدد عراقجي على أن بلاده مستمرة في الحوار مع أوروبا، قائلًا: "نحن نواصل حوارنا مع أوروبا، ونعتقد أنه كلما كان هناك فهم أكبر للوضع بين الجانبين، كان ذلك أفضل".
كما انتقد ما وصفه بتراجع الأوروبيين عن دورهم السابق في هذه العملية الحساسة، مضيفًا: "ندعو أوروبا للقيام بدورها، بعد أن قلص هؤلاء دورهم بأنفسهم".
وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن غياب الدول الأوروبية عن جولات التفاوض الجارية مع واشنطن لا يصب في مصلحة أحد، مشيرًا إلى أن هذا الانسحاب النسبي يعكس تباينًا في الرؤية داخل التكتل الأوروبي تجاه الملف النووي الإيراني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، أوضح عراقجي أن المحادثات غير المباشرة بين الجانبين جرت حتى الآن عبر أربع جولات، بوساطة سلطنة عمان، كان آخرها في 11 مايو الجاري. وكشف عن تحقيق "بعض التقدم" في الجولة الأخيرة، من دون أن يوضح طبيعة النقاط التي تم التفاهم حولها، ما يعكس استمرار الغموض المحيط بنتائج هذه المحادثات.
يأتي هذا في وقت لا تزال فيه الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 تواجه عقبات سياسية وفنية عديدة، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، وعودة إيران إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى تقييد عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتسعى سلطنة عمان للعب دور الوسيط بين الطرفين من خلال استضافة جولات تفاوضية غير مباشرة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تصاعد التوترات إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تضمن عودة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي، وضمانات بعدم استخدام البرنامج الإيراني لأغراض عسكرية.