الفيلق الإفريقي.. روسيا تبني مجموعة قتالية جديدة للعمل في 5 دول إفريقية من بينها ليبيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت صحيفة بلومبرغ الأمريكية إن روسيا تعمل على تشكيل مجموعة قتالية جديدة قوامها 20 ألف جندي تتلقى تعليماتها مباشرة من وزارة الدفاع للقيام بعمليات في 5 دول أفريقية
وأضافت الصحيفة أنه وبحلول منتصف العام 2024 سيكون عمل من سموهم الفيلق الإفريقي في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وستتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن وضع الفاغنر مباشرة تحت سيطرة الحكومة كخطوة احترازية، يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الوضع من خلال حرمان موسكو من الإنكار المعقول ضد مزاعم ارتكابهم جرائم حرب.
ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيكون له مقر إقليمي جديد في جمهورية أفريقيا الوسطى، باعتبار أن لها تاريخا عسكريا في المنطقة مقابل تلقي الألماس والذهب، إلى جانب إنشاء قاعدة عسكرية له في البلاد.
وبينت الصحيفة أنه قد لا يكون تحقيق هدف 20000 أمرًا سهلاً أيضًا باعتبار المجموعة في أفريقيا تتألف من عدة آلاف من الأفراد فقط.، كاشفة عن تخطيط روسيا لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق الأفريقي.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم مقاتلي فاغنر تم دمجهم في قوات قتالية مختلفة تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية، بعد أن شوهدوا في حالة انسحاب من أوكرانيا واشتباكها مع القوات الخاصة الأوكرانية في السودان وفق تقرير حصري لصحيفة كييف بوست.
واعتبرت الصحيفة أن تكثيف الوجود الروسي في أفريقيا يشير أيضًا إلى تغير جيوسياسي كبير في القارة، متبعة نهج فرنسا في هيمنتها على المنطقة لفترة طويلة.
ولدى فاغنر شبكة أعمال مربحة في أفريقيا مع ضوابط على العديد من عمليات التعدين، والاستحواذ على هذه العمليات يمكن أن يوفر لها الموارد التي تشتد الحاجة إليها لتمويل حربها في أوكرانيا.
ولفت دبلوماسي أمريكي سابق إلى أنه حال إضفاء الطابع الرسمي عليها، خاصة مع الانسحاب الفرنسي، فسيكون بالتأكيد تحولًا أكثر أهمية وربما دائمًا في التحالفات الجيوسياسية والدبلوماسية، خاصة بعد اعترافها بأنها يمكن أن تستغل تواجدها في القارة.
المصدر : صحيفة بلومبيرغ الأمريكية
الفيلق الأفريقيروسيافاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الفيلق الأفريقي روسيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرح مطالبها للموافقة على قبل وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من 4 مناطق أعلنت ضمها إليها قبل أي وقف شامل لإطلاق النار، وذلك وفقًا لمذكرة روسية أُرسلت إلى كييف يوم الاثنين ونشرتها وكالات الأنباء الروسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو بانسحاب كامل للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيًا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
أخبار متعلقة ترامب: روسيا وأوكرانيا ستباشران محادثات لوقف إطلاق النار"يونيسف" تطالب باستمرار الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" تطالب بوصول المساعدات وتعزيز النظام الصحي في غزةاعتراف قانوني دوليوتحدد المذكرة المكونة من 3 صفحات والتي نشرتها وكالتا تاس وريا نوفوستي الرسميتان، مطالب روسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا، باعتراف قانوني دولي بهذه المناطق، وبشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014 على اعتبارها أراضي روسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تعقدان محادثات في إسطنبول - Bloomberg
كما تدعو روسيا في المذكرة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وتخلي كييف عن مطالبها بتعويضات من موسكو التي تشن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا منذ العام 2022.
الحد من حجم الجيش الأوكراني
وتشترط المذكرة أيضًا "حياد" أوكرانيا وتخليها عن فكرة الانضمام إلى تحالفات عسكرية، في حين تسعى كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما تنص على ضرورة الحد من حجم الجيش الأوكراني.
كذلك تشترط الوثيقة وقف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف، وإنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى حظر نشر الأسلحة النووية في أوكرانيا.
كما تطالب روسيا في الوثيقة بأن تُطلق أوكرانيا سراح "السجناء السياسيين" العسكريين والمدنيين لديها، وتلتزم باحترام "حقوق وحريات ومصالح الناطقين بالروسية" على أراضيها.
تنص الوثيقة أيضًا على حل "الجماعات القومية الأوكرانية" داخل القوات المسلحة.
وسبق أن رفضت أوكرانيا هذه المطالب مرارا.