لافروف: نأمل بحل مشاكل مجموعة "إيكواس" عبر الحوار المتكافئ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو بأن يتم حل المشاكل في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" من خلال حوار متكافئ قائم على الاحترام المتبادل.
إقرأ المزيدجاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي عقب مفاوضات لافروف مع نظيره الغامبي مومودو تانغارا في موسكو اليوم الثلاثاء.
وقال لافروف تعليقا على قرار بوركينا فاسو ومالي والنيجر الانسحاب من "إكواس": "نأمل بأن يتم حل المشاكل التي نشأت في العلاقات بين أعضاء إيكواس، من خلال حوار متكافئ قائم على الاحترام المتبادل".
من جانبه، أشار الوزير الغامبي إلى أن بلاده "لم تفاجأ" بخروج الدول الثلاث من "إيكواس"، لكنها تأمل في إمكانية حل هذه الأزمة عبر "الحوار بين الأشقاء".
والأحد الماضي، قررت بوركينا فاسو ومالي والنيجر مغادرة "إيكواس"، مشيرة ببيان مشترك إلى أن المجموعة لم تساعدها في مكافحة الإرهاب بل فرضت عقوبات غير قانونية ضدها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا إيكواس سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان