أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأنه تم دفن جثامين نحو 100 شهيد بقبر جماعي في رفح، كان الاحتلال سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلّمها صباح اليوم عبر معبر كرم أبو سالم.

وذكرت الوكالة أن بعض الجثامين كان متحللا، وأوضحت أن الجثامين سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامها مناطق مختلفة من القطاع أثناء عملياته البرية.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن معاينة الجثامين أظهرت سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها.

ووصلت الجثامين إلى منطقة مفتوحة في رفح حيث انتظر العمال والمسعفون بجوار صف طويل من القبور المحفورة حديثا، وتم نقل الجثث، ملفوفة في أكياس بلاستيكية زرقاء، إلى الموقع في شاحنة تبريد.

وسبق أن احتجز الجيش الإسرائيلي جثامين الشهداء أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام بنبش قبور وسرق بعض جثامين الشهداء منها.

وتقول وزارة الشؤون الدينية في القطاع إن جيش الاحتلال "هدم ودمر أو خرب أكثر من ألفي قبر في 20 مقبرة رسمية وعشوائية وبداخل المستشفيات" خلال الحرب على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وانتشرت المقابر الجماعية في مختلف أنحاء القطاع، مع ارتفاع أعداد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، كما يضطر أهالي الشهداء لدفنهم على عجل في ساحات المستشفيات والمدارس.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا إلى جانب 65 ألفا و636 جريحا، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة

#سواليف

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل #غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.

وقال لازريني خلال لقاء متلفز، إن “هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو #تهجير_السكان”.

وأضاف أنهم “يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من #غزة”.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وأوضح مفوض “أونروا”، أن ” #الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب #نقص_الغذاء”.

وأشار إلى أن “كل يوم إضافي من #الحصار هو يوم إضافي من #المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.

وشدد على أنه “لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة”، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.

وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث #فظائع هائلة”، مستدركا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.

وأكمل:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء في طمون.. الاحتلال اغتال مقاومين بالقذائف (شاهد)
  • "تعليم النواب" توصي بعقد اجتماع لمناقشة احتياجات المستشفيات الجامعية
  • لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة
  • تعليم النواب توصي بعقد اجتماع لمناقشة احتياجات المستشفيات الجامعية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء على جنوب وشمال قطاع غزة إلى 51 شهيدًا
  • استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا خلال ساعات بمجازر إسرائيلية في شمال وجنوب غزة
  • استشهاد 51 فلسطينيا خلال ساعات بمجازر إسرائيلية في شمال وجنوب غزة
  • شاهد: ليلة دامية في غزة – عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية شمال وجنوب القطاع
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في غزة.. وتنديد بقصف المستشفيات
  • شهداء بقصف على غزة وتحذيرات استمرار خطر المجاعة